دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الصين – كشفت دراسة صينية حديثة عن وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الاستخدام المنتظم للهاتف المحمول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين المدخنين الحاليين والأفراد المصابين بمرض السكري. ويُعزى هذا الارتباط جزئيا إلى قلة النوم والضغوط النفسية والعصبية.
ويشرح الدكتور يانجون تشانغ، من قسم أمراض الكلى في مستشفى نانفانغ التابع لجامعة الطب الجنوبية في غوانغتشو الصينية: “إن استخدام الهاتف المحمول هو تعرض منتشر في المجتمع الحديث، لذا فإن استكشاف تأثيره على الصحة له قيمة صحية عامة كبيرة. وتسبب المجالات الكهرومغناطيسية ذات التردد اللاسلكي (RF-EMF) المنبعثة من الهواتف المحمولة خللا في المحور الوطائي-النخامي-الكظري، والاستجابات الالتهابية، والإجهاد التأكسدي، وبالتالي من المتوقع أن تؤثر على مجموعة متنوعة من الأعضاء مثل القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، ما يزال من غير المؤكد ما إذا كان استخدام الهاتف المحمول مرتبطا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويضيف الباحث المشارك زيليانغ يي، من قسم أمراض الكلى بمستشفى نانفانغ: “كنا نهدف إلى تقييم الارتباط المحتمل بين الاستخدام المنتظم للهاتف المحمول وأمراض القلب والأوعية الدموية واستكشاف التأثيرات الوسيطة للنوم والصحة العقلية. وقد وجدنا أنه بالمقارنة مع مستخدمي الهاتف المحمول غير المنتظمين، فإن مستخدمي الهاتف المحمول المنتظمين لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وشملت الدراسة 444027 فردا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة دون تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية، والذين أبلغوا عن تكرار استخدامهم للهواتف المحمولة من عام 2006 إلى عام 2010.
وتم تعريف الاستخدام المنتظم للهواتف المحمولة على أنه مكالمة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وباستخدام سجلات المستشفى والوفيات المرتبطة، تحقق الباحثون من حالات السكتة الدماغية ومرض القلب التاجي والرجفان الأذيني وقصور القلب على مدى فترة متابعة متوسطة بلغت 12.3 عاما. كما قام الباحثون بالتحقيق في دور أنماط النوم، والضائقة النفسية، والعصابية.
ولاحظ الباحث المشارك شيانهوي تشين، من قسم أمراض الكلى بمستشفى نانفانغ: “لقد وجدنا أن أنماط النوم، والضائقة النفسية، والعصابية قد تكون آليات محتملة للارتباط بين استخدام الهاتف المحمول وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يؤثر نمط النوم السيئ وضعف الصحة العقلية سلبا على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال اضطراب الإيقاع اليومي، واضطراب الغدد الصماء والأيض، وزيادة الالتهاب”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المزمن لإشعاع الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية المنبعث من الهواتف المحمولة قد يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابية. لذلك، قد يكون التعرض لإشعاع الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة مع التدخين والسكري له تأثير مشترك في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ويقول الفريق إنه نظرا لأن نافذة التجنيد لهذه الدراسة امتدت بين 2006 و2010، أي قبل الاستخدام الواسع النطاق للهواتف الذكية الحديثة، فإن إمكانية تعميم هذه النتائج وأهميتها الحالية تتطلب دراسة متأنية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بأمراض القلب والأوعیة الدمویة أمراض القلب والأوعیة الدمویة الهواتف المحمولة الهاتف المحمول الإصابة بأمراض
إقرأ أيضاً:
أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية.. تعد أمراض القلب السبب الأول للوفيات حول العالم، ويُطلق عليها لقب القاتل الصامت، لأنها تتسلل إلى الجسم دون أعراض واضحة في بعض الأحيان. ومع نمط الحياة العصري المُتسم بالتوتر وقلة الحركة، أصبح الحفاظ على صحة القلب أولوية لا غنى عنها.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
تنجم أمراض القلب الوعائية عن تضيّق أو انسداد أو تصلب في الأوعية الدموية تؤدي إلى عدم تلقـّي القلب أو الدماغ أو أعضاء أخرى في الجسم كمية كافية من الدم.
تشمل أعراض أمراض القلب الوعائية ما يأتي:
-اضطراب النبضات
-ألم في الصدر.
-ضيق النّفَس.
-خَدَر وضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين.
- أعراض أمراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـَّظـْم-رفرفة في الصدر.
-تسارّع نبضات القلب.
-بُطء نبضات القلب.
-ألم في الصدر.
-ضيق في التنفس.
-دوخة.
-إغماء أو حالة قريبة منها.
-جِلـْد بلون رمادي فاتح أو أزرق.
-انتفاخ في البطن أو في الساقين أو حول العينين.
-ضيق نفس خلال تناول الأكل، مما يسبب ارتفاعًا غير كافٍ في الوزن.
- عوامل خطر الإصابة بأمراض القلبعوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب تشمل:
-التدخين.
-سوء التغذية.
-فَرط ضغط الدم.
-فّرط الكولسترول في الدم.
-مرض السكري.
-السُّمنة الزائدة.
-قلة النشاط الجسدي.
-التوتر المستمر.
-سوء النظافة الصحية.
مصطلح أمراض القلب الوعائية يشير إلى عدة أنواع من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكثيرًا ما يطلق هذا الاسم أيضًا على الأضرار التي تلحق بالقلب أو بالأوعية الدموية من جراء تصلّب الشرايين أو تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين.
مع مرور الوقت يمكن للضغط المرتفع جدًا على الشرايين أن يجعل جدرانها أكثر صلابة وأقل ليونة وسُمكا، مما قد يؤدي أحيانًا إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.
هذه العملية تسمى تكَلـُّس الشرايين أو تصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارًا من هذا الاضطراب، وهو العامل الأكثر شيوعًا لظهور مخاطر وأسباب أمراض القلب الوعائية.
أما العوامل المسببة لهذا الاضطراب فهي: نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين.
خيارات العلاج متنوعة حسب المرض، وتشمل ما يأتي:
-علاج أمراض القلب الوعائيةويكون الهدف من وراء علاج أمراض القلب الوعائية هو غالبًا فتح الشرايين الضْيَقّة أو المغلقة التي تسبب أعراضًا، حيث أن نوع العلاج يتوقف على شدة التضيّق ويمكن أن يشمل تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات، وفي بعض الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية أو العمليات الجراحية.
-علاج اضطرابات نظم القلبمعالجة اضطرابات نَظم القلب يمكن أن تشمل الأدوية، والإجراءات الطبية مثل وضع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، وزرع جهاز مزيل الرَّجَفان (Defibrillator)، وعملية جراحية وتحفيز العصب المبهم.
وتكون هناك بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب وتشوهات أخرى تتطلب مراقبة دائمة ومعالجة دوائية، بل ومعالجة جراحية أحيانًا.
نوع علاج أمراض القلب يتوقف على نوع العيب ودرجة خطورته ويمكن أن يشمل الأدوية، وإجراءات خاصة باستخدام القسطرة، وجراحة القلب المفتوح، وزرع القلب.
علاج الالتهاباتويكون العلاج الأول للالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور، أو التهاب عضلة القلب، أو التهاب الشِّغاف، غالبًا ما يكون بالأدوية والمضادات الحيوية وأدوية تنظيم دقات القلب.
علاجات مرض القلب المرتبط بالصمامات تختلف طبقًا لنوع الصمام المصاب ودرجة الخطورة، ولكنها تشمل بصفة عامة الأدوية، والجراحة بواسطة البالون، والإصلاح والترميم أو استبدال الصمام.
قد يكون من الضروري أحيانًا نقل المريض إلى غرفة العمليات لإجراء عمليةمجازة الشريانِ التَّاجِي (Coronary artery bypass graft)، هذه العملية الجراحية بالإمكان إجراؤها على وجه السرعة كعملية جراحية طارئة، أو كعملية جراحية مخطط لها مسبقًا على أساس نتائج فحوصات مختلفة تستدعي التدخل الجراحي.
الوقاية من أمراض القلب-الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكولسترول والسكري.
-الإقلاع عن التدخين.
-الحرص على ممارسة النشاط البدني.
-الحرص على نظام غذائي صحي.
-الحفاظ على وزن صحي.
-خفض مستوى التوتر والسيطرة عليه.
العلاجات البديلة-نبات لسان الحمل البيضوي (Plantago ovata).
-بذور الكتان.
-الشوفان ونخالة الشوفان.
-الأحماض الدهنية أوميغا 3.
اقرأ أيضاًتطيل العمر وتحمي من أمراض القلب.. فوائد تناول القهوة في الصباح
قبل ظهور الأعراض.. أداة ذكاء اصطناعي للكشف عن أمراض القلب
المؤتمر الأول لقسم القلب والأوعية الدموية بجامعة سوهاج يناقش الجديد في أمراض القلب