تقنية صينية متقدمة في واجهة الدماغ والحاسوب تتحدى نيورالينك لإيلون ماسك
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن باحثون صينيون عن تحقيق تقدم كبير في مجال واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) من خلال تطوير قطب كهربائي جديد قابل للزرع، يساعد الأشخاص على التحكم في الأجهزة باستخدام أفكارهم، ويعزز صحة الخلايا العصبية لديهم. قام الباحثون من المركز الوطني لعلوم النانو والتكنولوجيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم بهندسة القطب وراثياً لتحفيز "نمو الخلايا العصبية والأنسجة المحيطة"، ما يعزز اتصال الجهاز بالخلايا العصبية ويزيد من كفاءته.
وتركز الأبحاث الحالية، بما في ذلك تلك التي تقودها شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك، على تطوير أقطاب عصبية متوافقة بيولوجياً مع الدماغ لتجنب رفضه لها. وأشارت دراسة سابقة أجرتها "نيورالينك" إلى أن جهاز البوليمر المستخدم قد فقد طاقته في أقل من شهر، مما يبرز التحديات المرتبطة بإنتاج أجهزة طويلة العمر وفعّالة. بالمقابل، قام الباحثون الصينيون بتطوير تصميم جديد على شكل مشط يحتوي على ثمانية أسنان لالتقاط الإشارات العصبية بدقة عالية.
وأظهرت تجارب أخرى، بما في ذلك تجربة على قرد تم تدريبه على تحريك ذراع آلية باستخدام أفكاره، التقدم الملحوظ في تقنيات (BCI) وتأثيرها الإيجابي المحتمل على المرضى المشلولين. وأكد الباحث تيان هوي هوي أن تحسين حالة وعدد الخلايا العصبية القريبة من الأقطاب يعزز بشكل كبير جودة الإشارات العصبية، وهو أمر حاسم لفك تشفير هذه الإشارات بفعالية.
رغم المخاوف الأخلاقية المتعلقة بتعديل الجينات البشرية، يفتح هذا التطور في تكنولوجيا الأقطاب الكهربية آفاقاً جديدة لتحقيق تقدم في مجال التحكم في الأجهزة بالعقل. من خلال تعزيز الاتصال بين الأقطاب والخلايا العصبية باستخدام الشفرة الوراثية، يسهم الباحثون في تحويل هذه التكنولوجيا إلى واقع ملموس يخدم المرضى ويساعدهم على استعادة بعض وظائفهم الحركية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تجد صعوبة في الحفاظ على وزنك؟ "ذاكرة" السمنة لدى الخلايا الدهنية قد تكون السبب في ذلك
أظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية تحتفظ بـ "ذاكرة" طويلة الأمد من السمنة مما يجعل من الصعب الحفاظ على نتائج فقدان الوزن.
اعلانبالنسبة للكثيرين، يمكن أن يكون فقدان الوزن رحلة صعبة لأن معظم الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الوزن يستعيدون الكيلوغرامات التي تخلصوا منها.
وقد حاولت العديد من النظريات المعروفة باسم تأثير "اليويو"، تفسير سبب صعوبة الحفاظ على الوزن الزائد، بما في ذلك نظرية تشير إلى أن انخفاض معدل الأيض بسبب انخفاض السعرات الحرارية قد يكون وراء ذلك.
وتقدم دراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ بسويسرا تفسيرًا لهذه الظاهرة على مستوى الجزيئات التي في جسم الإنسان.
Relatedدراسة: خطر الوفاة أعلى لدى المصابين بالسمنة المفرطة مقارنة مع ذوي الوزن الزائدتحذيرات من تهافت عالمي على أدوية السكري الجديدة لعلاج السمنةتأثيرات مختلفة بين الذكور والإناث.. كيف تتسبب السمنة بنمو السرطان عند البشر؟ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، أن الخلايا الدهنية في الجسم تحتفظ بـ "ذاكرة" السمنة حتى بعد فقدان الوزن، وذلك بسبب التأثيرات طويلة الأمد لما يُسمى علم التخلق الذي يشير إلى التغيرات في كيفية عمل الجينات بناءً على نمط الحياة والبيئة.
عندما يعاني الشخص من زيادة الوزن، قد تتطور لدى خلاياه الدهنية علامات تبقى حتى لو فقد وزنه لاحقاً.
ونتيجة لذلك، يضعف الأداء الطبيعي للخلايا الدهنية وتبقى طريقة تخزينها للدهون واستجابتها للتغيرات الغذائية دون تغيير عما كانت عليه عندما كان الشخص يعاني من السمنة.
تجنب زيادة الوزنللتوصل إلى هذه النتائج، درس الباحثون عينات من الأنسجة الدهنية لأشخاص خضعوا لعمليات جراحية لإنقاص الوزن مثل تحويل مسار المعدة أو تصغير المعدة.
ووجدوا أن الخلايا الدهنية للمشاركين في الدراسة تتصرف بشكل مشابه لما كانت عليه عندما كانوا يعانون من زيادة الوزن، حتى بعد مرور عامين على الجراحة.
كما أجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث قاموا بتحليل خلاياها الدهنية قبل وبعد فقدان الوزن.
حيث أخضعوا أولاً الفئران لنظام غذائي يصيبها بالسمنة عن طريق إطعامها مواد عالية الدهون ثم حولوا تلك القوارض إلى نظام غذائي عادي لمساعدتها على فقدان الوزن.
Relatedدراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنواتلا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلبوجد الباحثون أن تسمين الفئران تسبب في حدوث تغيرات محددة في خلاياها الدهنية استمرت حتى بعد فقدان الوزن، حيث كانت بمثابة "ذاكرة" لحالة السمنة السابقة.
وقد استعادت الفئران التي أصيبت بهذه التغييرات وزنها بشكل أسرع عند إعادة إخضاعها إلى نظام غذائي غني بالدهون، وكان من الأسهل عليها أن تصبح بدينة مرة أخرى.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يبحثوا في مدة استمرار ذاكرة الخلايا هذه، إلا أن لورا هينت، المؤلفة المشاركة في الدراسة، قالت إن هذه الخلايا الدهنية "طويلة العمر" وتعيش "لمدة عشر سنوات قبل أن يستبدلها الجسم بخلايا جديدة".
"وبسبب تأثير الذاكرة هذا بالتحديد، من المهم جداً تجنب زيادة الوزن في المقام الأول. لأن هذه هي أبسط طريقة لمكافحة ظاهرة اليويو"، كما قال في بيان فرديناند فون مين، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ التغذية وعلم التخلق الأيضي في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيورخ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات بعد أيام من اختفائه انخفاضٌ كبير في عدد أسرّة المستشفيات في أوروبا.. ما هي الدول الأكثر تضررا وأية مخاطر لهذا التراجع؟ زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا سمنة مفرطةالصحةأبحاث وتنميةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next رومانيا تبدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحاً يعرض الآن Next مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائيلية بعمان يعرض الآن Next زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا يعرض الآن Next مفاوضات "كوب 29" للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة تمويل مكافحة تغير المناخ اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات بعد أيام من اختفائه جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلتدمرقطاع غزةضحاياالاتحاد الأوروبيأزمة المناخاعتداء إسرائيلعاصفةحركة حماسفيضانات - سيولالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024