«العربي للدراسات»: العالم الغربي يقدم دعما بلا حدود لإسرائيل لإبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر وتركيا أدركا أهمية الملفات الخارجية المشتركة بينهما ولا بديل سوى أن يكون هناك تعاون مشترك في هذه الملفات.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، الوضع في قطاع غزة في أمس الحاجة إلى الجانب التركي وإلى أي دولة تستطيع أن تقدم مساعدات أو يد العون للجانب الفلسطيني أو تستطيع أن تشكل آلية ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي الذي يقف خلف إسرائيل وقفا بلا حدود.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، التعاون المشترك بين مصر وتركيا قادر على إنهاء 90 % من المشاكل التي تواجه الملف الليبي والسوري وهناك رؤية مصرية بضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة داخل الساحة السورية، ومعلوم أن تركيا لها شكل من أشكال التدخل العسكري في إقليم شرق وشمال سوريا داخل سوريا، والتعاون مع مصر يساعد كثيرا في حل هذه المعضلة ونستطيع أن نصل إلى تسوية فيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي (وام)
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض «بيتر هارينجتون»، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقاً «المطبعة الوطنية» بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر.
وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب «ألف ليلة وليلة» عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي - عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار «بيتر هارينجتون»، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.