«العربي للدراسات»: العالم الغربي يقدم دعما بلا حدود لإسرائيل لإبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر وتركيا أدركا أهمية الملفات الخارجية المشتركة بينهما ولا بديل سوى أن يكون هناك تعاون مشترك في هذه الملفات.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، الوضع في قطاع غزة في أمس الحاجة إلى الجانب التركي وإلى أي دولة تستطيع أن تقدم مساعدات أو يد العون للجانب الفلسطيني أو تستطيع أن تشكل آلية ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي الذي يقف خلف إسرائيل وقفا بلا حدود.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، التعاون المشترك بين مصر وتركيا قادر على إنهاء 90 % من المشاكل التي تواجه الملف الليبي والسوري وهناك رؤية مصرية بضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة داخل الساحة السورية، ومعلوم أن تركيا لها شكل من أشكال التدخل العسكري في إقليم شرق وشمال سوريا داخل سوريا، والتعاون مع مصر يساعد كثيرا في حل هذه المعضلة ونستطيع أن نصل إلى تسوية فيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير بالأهرام للدراسات: قانون لجوء الأجانب “خطوة جبارة لتنظيم وضعهم”
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المجتمع الدولي يتحدث عن أن عدد اللاجئين في مصر 800 ألف شخص، بينما تتحدث مصر عن أن عد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، مشددًا على أن هذا يرجع إلى أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين، معقبًا: “وجود اللاجئين يُمثل عبئًا اقتصاديًا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي”.
قانون لجوء الأجانب خطوة جبارة وإيجابية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، :"وجود اللاجئين قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها، وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر سلبًا على الوضع الأمني؛ فبعض اللاجئين قد يكون منخرطًا في تنظيمات إرهابية".
وأوضح الدكتور بشير عبد الفتاح، إن قانون لجوء الأجانب خطوة جبارة وإيجابية للغاية لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، حتى لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية، مؤكدًا أن مصر من الدول المستقبلة للاجئين، ومصر استقبلت العائلة المقدسة وبني إسرائيل، فمصر ثالث دولة في العالم استقبالاً للاجئين، وهذا بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة.
وتابع: “اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لللاجئيين مثلما تفعل الكثير من الدول”.