تقنية جديدة تجعل الأنسجة الشفافة تكشف عن الأعضاء الداخلية دون أجهزة تصوير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تمكن باحثون أمريكيون من رؤية أدمغة وأعضاء حيوانات حية بوضوح تام دون الحاجة إلى أجهزة تصوير بالأشعة، وذلك باستخدام صبغة غذائية جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة. ووفقاً لتقرير من جامعة ستانفورد نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أظهر غمر بطن فأر في محلول الصبغة الكبد والأمعاء والمثانة بوضوح من خلال الجلد، بينما كشفت دهن الصبغة على فروة رأسه عن الأوعية الدموية في دماغه، وتمكن الجلد من استعادة لونه الطبيعي بعد غسل الصبغة.
أثبتت التجارب أيضاً أن هذه التقنية يمكن أن تكون فعالة في استخدامات أخرى، مثل تحويل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء. تعتمد هذه الصبغات على تقليل كثافة الضوء داخل الأنسجة، مما يسمح للضوء بالمرور بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة، وبالتالي، يمكن رؤية الأعضاء والأوعية الدموية دون استخدام أجهزة تصوير معقدة.
يتوقع الباحثون أن تتيح هذه التقنية للأطباء تشخيص الأورام العميقة وتحديد أماكن الإصابات بشكل أكثر دقة من خلال فحص الأنسجة باستخدام الصبغة، بدلاً من الاعتماد على الخزعات أو الفحوصات الإشعاعية. كما يمكن أن تجعل عمليات سحب الدم أقل ألماً، بتمكين أخصائيي سحب الدم من تحديد مواقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.
أعرب الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع، عن تفاؤله بإمكانية تطبيق هذه التقنية على البشر مستقبلاً بعد التأكد من سلامتها وعدم وجود أي أعراض جانبية ضارة. وأضاف أن الخطوة المقبلة ستكون حقن الأجسام الصلبة بالصبغة باستخدام إبر دقيقة، مما سيمكن من تحقيق اكتشافات أعمق داخل الجسم، مشيراً إلى أن التجارب البشرية لا تزال في مراحلها المبكرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل ضبط نصابين تسفير العمالة المصرية للخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج..
وفي هذا السياق أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق والأجهزة الأمنية المعنية قيام بعض الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج وتنظيم البرامج السياحية المختلفة بعدد من المحافظات، بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وتمكنت عقب تقنين الإجراءات من ضبط القائمين على إدارة عدد 18 شركة مختلفة النشاط، وكان من أبرز المضبوطات بتلك الشركات (برامج سياحية – برامج حج وعمرة – تذاكر طيران –صور ضوئية من الإعلانات الخاصة بتلك الشركات – أختام الشركات –جوازات وصور جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج – أجهزة هاتف محمول وحاسب آلى "بفحصها تبين إحتوائها على آدلة تُشير إلى نشاطهم الإجرامى").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.