قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن نجاح المنظومة الصحية في مصر لم يكن صدفة، حيث الخدمات الصحية أصبحت بمستويات عالية الجودة وحضارية تُضاهي الدول الأوروبية، وأحيانًا تتقدم عليها وتسبقها.

وزير الصحة يعلن إطلاق مبادرة «رعاية» لتحسين إجراءات مكافحة العدوى عبدالغفار يعتمد حركة قيادات وزارة الصحة والسكان مصر أصبحت محصنة ضد كافة الأوضاع التي تعصف بدول العالم شرقًا وغربًا

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر أصبحت محصنة ضد كافة الأوضاع التي تعصف بدول العالم شرقًا وغربًا، موضحًا أن الذي يتابع نشرات الأخبار العالمية يجد انتشار للأمراض والفيروسات، لكنها لا تحدث داخل مصر، فهي مؤمنة وهذا التأمين لا يأتي من فراغ.

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أن المواطن المصري أصبح يتمتع بخدمات صحية عالية الجودة، وأصبح يرى بعينه كم الإنجازات في القطاع الصحي، والقضاء على قوائم الانتظار، فضلًا عن المبادرات الصحية التي تحد من مشاكل الحمل ومشاكل التأخر العقلي في الأطفال والأمراض الوراثية، بالإضافة إلى حملة 100 مليون صحة، وتقديم 5200 خدمة إسعافية لتحسين النظام الصحي، وكذلك الخدمات الرقمية الجديدة التي تضمن تقديم رعاية صحية سريعة للمواطن.

وأكد أن المستشفيات أصبحت على أتم استعداد لاستقبال المريض، عن طريق تحضير الدعم كل ما يلزم، ليس فقط في الحوادث ولكن أيضًا في الأمراض المزمنة، والمشاكل الصدرية والقلبية والحروق، ما يؤدي إلى التقليل من مضاعفات الأمراض، والحد من الوفاة.

وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إطلاق مبادرة «رعاية»، خلال الفترة من سبتمبر 2024 إلى ديسمبر 2025، وذلك لتحسين إجراءات مكافحة العدوى بالرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة على مستوى محافظات الجمهورية، والمقرر تفعيلها الأسبوع المقبل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزراة ومديري ووكلاء مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، حيث استهل الاجتماع بالتهنئة والترحيب بمديري ووكلاء المديريات الجدد، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة، متوجها بالشكر لمن انتهت مهمتهم، مؤكدا أن الوزارة تضع معايير ثابتة وموحدة لمتابعة وتقييم أداء كافة قياداتها، ومدى التزامهم بتطبيق خطة وزارة الصحة في الارتقاء بالوضع الصحي وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية الشاملة للمواطنين على مستوى الجمهورية. كما توجه بخالص الشكر لكل من انتهت مهمته متمنيا له التوفيق في مكانه الجديد


وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أهمية مبادرة «رعاية» والتي تهدف إلى مكافحة أسباب العدوى، وتحسين الحالة الصحية للأطفال حديثي الولادة، وخفض معدلات العدوى المكتسبة، وخفض متوسط مدة إقامة المواليد بالرعايات المركزة، وخفض معدل وفيات حديثي الولادة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى ضرورة تحري الدقة والالتزام بالمعايير والآليات أثناء تنفيذ المبادرة.

وأضاف «عبدالغفار» أن المحاور الرئيسية للمبادرة تشمل منظومة وبيئة العمل، وتدريب الفرق الطبية ورفع الوعي، وترصد العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة، والتقييم الدوري والتغذية المرتجعة، وأيضًا توطيد ودعم مفهوم الخدمة الطبية الآمنة، موضحًا أن المبادرة تمر بـ 4 مراحل تشمل جميع محافظات الجمهورية، مضيفا أن الوزير اطلع على تقرير من منظمة الصحة العالمية (2020- 2022) عن معدلات وأنواع العدوى المكتسبة بالرعايات المركزة وحضانات الأطفال حديثي الولادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرية للحساسية والمناعة الصحة الخدمات الصحية الاوبئة المصریة للحساسیة والمناعة الصحة والسکان حدیثی الولادة

إقرأ أيضاً:

التنمية السياحية مطلب ضروري

في كل إجازة رسمية ومع تحسن أحوال الطقس، تتجدد مطالب أبناء عمان بضرورة الإسراع في تطوير المزارات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان عن غيرها من الدول، حيث الطبيعة الساحرة التي تجذب أعدادا كبيرة من الزائرين من داخل السلطنة وخارجها.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتطوير الكثير من المزارات السياحية وما لمسناه من تغير ملحوظ في مستوى الخدمات في بعض المزارات، إلا أن هناك مزارات أخرى رائجة وتستقطب زوارا بشكل يومي تفتقر إلى الخدمات الأساسية التي توفر للزائرين قضاء وقت ممتع، وهو أمر لا يتماشى مع رؤية وزارة التراث والسياحة بأن تكون عُمان من أفضل الوجهات السياحية المستدامة التي يزورها السائح لخوض تجارب فريدة ومتنوعة.

وفي ظل التطلع لأن يكون قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعزز الإيرادت العامة للدولة، فإنه على الجهات المعنية العمل على تطوير وتنمية هذه المزارات السياحية وتوفير الخدمات الأساسية فيها حتى يشعر الزائرون بالراحة والطمأنينة والاسترخاء الذي يبحثون عنه، أسوة بدول أخرى مثل الصين التي استطاعت أن تحقق قفزة نوعية كبيرة في نمو قطاع السياحة الداخلية.

إن الله حبانا بالكثير من المقومات الطبيعية التي تجعلنا في مصاف الدول الجاذبة للزائرين حول العالم، ولذلك علينا أن نزيد الاهتمام بالمزارات حتى نخلق انطباعا جيدا لدى السائحين يدفعهم إلى العودة مرة أخرى ودعوة رفقائهم وعائلاتهم إلى زيارتها.

مقالات مشابهة

  • التنمية السياحية مطلب ضروري
  • وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية تطلع على مستوى تحسن الخدمات بالمستشفى الجمهوري التعليمي
  • تخصيص 25 % من أسرة العناية المركزة بالإسماعيلية لضحايا حادث قطار الزقازيق
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لمقدمي الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية
  • «الصحة»: تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات في 60 مستشفى
  • «صحة القليوبية»: تسكين 139 حالة من قوائم الانتظار في الرعايات المركزة خلال 7 أيام
  • الصحة تعلن حصيلة جديدة لمصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق.. فيديو
  • "الحج والعمرة": رعاية شاملة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام بخدمات متكاملة
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • السودان: تدهور  الخدمات الطبية و الصحية بمركز «الجميح» لغسيل الكلى بـ «الأبيض»