بوابة الفجر:
2024-09-16@11:53:48 GMT

العسل والفراولة.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

العسل والفراولة.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة تعرض البشرة لفترة طويلة لأشعة الشمس يتسبب في ظهور بقع داكنة بالوجه ومختلف أنحاء الجسم، مما يتسبب في شعور المرأة بالإحراج أمام الآخرين، ولذلك نستعرض في التقرير، وصفات طبيعية لتفتيح البشرة 

 

 العسل والفراولة


يعتبر العسل مضادًا حيويًا طبيعيًا وهو غني بالفيتامينات، والمعادن، والحديد، والكالسيوم.

وهو فعال في إزالة الخلايا الميتة والبقع التي تظهر على البشرة، ومنحها النعومة والنضارة. أما الفراولة فغنية بالفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد على تبييض البشرة.
اهرسي بضع حبات من الفراولة العضوية الناضجة واخلطيها مع ملعقتين كبيرتين من العسل وملعقتين كبيرتين من الحليب السائل. طبقي هذا الخليط على بشرتك لنحو ربع ساعة ثم أزيليه واغسلي بشرتكِ بالماء البارد.

 

 دقيق الحمص والحليب


يساهم دقيق الحمص في توحيد لون البشرة، وإزالة الكلف، والتخلص من آثار التعرض للشمس. وهو يؤخر ظهور التجاعيد كونه غنيا بمضادات الأكسدة ويساهم في تقشير البشرة وحمايتها من الجفاف، كما يخفف من الهالات السوداء المحيطة بالعينين. أما الحليب فغني بالفيتامين A والكلسيوم مما يساعد على تعزيز الكولاجين في البشرة.
اخلطي ملعقة كبيرة من دقيق الحمص مع ملعقتان كبيرتان من الحليب السائل، وبضع قطرات من ماء الورد. طبقي المزيج على بشرتكِ ودلكيه بحركات دائرية لمدة دقيقتين ثم اتركيه على البشرة لنحو ربع ساعة قبل غسله بالماء البارد.

وصفات طبيعية لتفتيح البشرةعصير الليمون والنشا اقوي الوصفات لتفتيح البشرة واليدين بمكونات منزلية الزبادي والعسل.. أفضل الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة


يتميز عصير الليمون بفعالية كبيرة في مجال تفتيح البشرة وإخفاء البقع الداكنة وآثار حب الشباب، كما يتمتع بمفعول مقشر للخلايا الميتة أما النشا فغني بالفيتامينات من فئة A وB وC، وهو يساعد على تفتيح البشرة وتجديدها.
اخلطي ملعقة صغيرة من النشا وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون، وطبقي الخليط على بشرتكِ لمدة ربع ساعة قبل إزالتها بالماء البارد.

 

خطوات ضرورية قبل تطبيق الخلطات المبيضة


* احرصي على تقشير بشرتكِ للتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها بإضافة القليل من السكر أو الملح إلى المستحضر الراغي الذي تستعملينه لتنظيف بشرتكِ.

* رطبي بشرتكِ بانتظام بكريم نهاري يمدها بالنضارة التي تحتاجها ويحميها من الجفاف. أما قبل النوم فلا تنسي تطبيق مصل مغذي على بشرتكِ يؤمن لها التغذية المطلوبة.
* تجنبي التعرض المباشر للشمس في ساعات الذروة واحرصي على استعمال كريم حماية من الشمس بشكل يومي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفتيح البشرة البشره كريم تفتيح البشرة وصفات طبیعیة لتفتیح البشرة على بشرتک

إقرأ أيضاً:

السياحة في أنفة.. لوحات طبيعية بالأبيض والأزرق

بهية ببيوتها القديمة العريقة المصبوغة بالابيض والازرق تحاكي بزرقتها بحرها وببياضها صخورها العنيدة. تلمع أنفة ناصعة بنقاوة مياهها وطهارة شاطئها بمشهد بديع يجذب العابرين لخطي الاتوستراد الساحلي. فبعد جبيل والبترون، وشكا، تستقبلنا هذه القرية البحرية اللبنانية بهدوئها الداخلي وبشاطئها الهادر بصخب الموج لتذكرنا بشواطئنا القديمة  قبل الحداثة الملوثة وقبل أن تمتد الاستثمارات العشوائية اليها لتعبث بها وتخرّبها  كأنها صورة قديمة من القرن الماضي لشاطئ  في بيروت أو صيدا أو طرابلس.

تقع أنفة على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال من بيروت، و15 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس، ويبلغ عدد سكانها نحو 6500 نسمة. وقد تكون أنفة من البلدات اللبنانية البحرية  القليلة الهادئة، حيث باستطاعة الزائر السائح أن يمضي فيها أيام العطل ممارساً هوايات متعددة كالسباحة والسير على الأقدام وتناول أطباق ثمار البحر على أنواعها في مطاعمها وأن يقيم في بيوت الضيافة لقضاء ليلة هادئة، فينام على هدير الموج ويستفيق على أشعة الشمس التي لا تغيب عن سمائها.

معالم مميّزة

تمتاز أنفة بأهمية تاريخية، لأنها كانت محطّة لمختلف الشعوب التي مرّت على الساحل اللبناني. ولقد اشتُهرت بصناعة الملح وصيد السمك. وذُكرت أنفة في رسائل تل العمارنة التي تعود الى القرن الرابع عشر ق.م. باسم "أنبي". ولقد أدّت دوراً بارزاً في الفترة الصليبية حين أُطلق عليها تسمية "نفين". 

وغيّر الصليبيون طبيعة البلدة من خلال قطع اللسان الصخري الذي تتميز به أنفة، وشق أخدودين عظيمين. وكان الهدف من ذلك عزل القلعة العظيمة التي كانت تقوم على الرأس، عن البرّ.

وعُثر في الموقع على بعض المعالم الأثرية الشاهدة على أهميّتها. وأبرزها جدران تعود الى الفترة الفينيقية والرومانية، ومعاصر لصنع النبيذ، وأقنية، وأدراج، وآبار، ومدافن محفورة في الصخور، وقطع فخارية من مختلف العصور وفسيفساء ملوّنة.

عُرفت أنفة بإنتاج الملح منذ التاريخ، فانتشرت على شاطئها آلاف البرك التي كانت تُستخدم لجمع مياه البحر. وكانت المياه تُجرّ الى البرك بواسطة المراوح الهوائية التقليدية، التي كانت تعمل على ضخّ المياه. وكان يُعدّ إنتاج ملح البحر من ركائز الاقتصاد المحلي في المنطقة، لذلك كان يُطلق عليه لقب "الذهب الأبيض". ولكن تراجعت هذه الصناعة مع الوقت إلى حدّ الانقراض، بسبب منافسة الأسواق الخارجية، فتحوّلت معظم الملّاحات اليوم إلى معالم تراثية.

كما تُعدّ قلعة أنفة من القلاع الفريدة في لبنان. فهي تتميّز بالخندق المحفور في الصخر، الذي يبلغ طوله نحو خمسين متراً، ويصل عرضه الى عشرين متراً تقريباً. وصُمّم هذا الخندق الذي نقش يدوياً لجعل المكان صالحاً لبناء السفن من جهة، ولعزل القلعة تماماً عن البرّ، لتصبح شبيهة بجزيرة بحرية. 


قرية عادية أو واجهة سياحية؟

عند كل موسم سياحي أو عيد في لبنان، يُكرِّر أرباب المؤسسات السياحية والخدماتية، واقع انحسار القطاع السياحي الى ما قبل استفحال الأزمة الاقتصادية في العام 2019. ويتناقلون من موسم لآخر، أرقاماً تؤشِّر إلى تقدّم ملموس أو الى تراجع تحت سقف الانهيار العام. وفي مراجعة لواقع القطاع على مدى 10 سنوات، أي بين العامين 2014 و2024، لا يخفى الانحدار الكبير لأرقام القطاع ولتوقّعات أربابه. ويمكن تقسيم الفترة العشرية إلى مرحلتين، الأولى من العام 2014 حتى 2019، والثانية تمتدّ حتى العام 2024 وتحمل تصوّرات غير مشجّعة.

ان العنصر الرئيسي الذي يعيق التطور السياحي في بلادنا وحتى ما قبل الازمة الاقتصادية وتزعزع الاوضاع الامنية هو أن اهتماماتنا بالمشاريع السياحية لا تلحظ أهمية المناطق النائية بل تهتم بالمدن الكبرى وما يحيطها من ضواحي. على سبيل المثال، كان بامكان رجال الاعمال أن يستثمروا سياحيا بمشاريع صغيرة بقرية أنفة مع التقيّد بشروط بيئية مشددة تراعي نظافة المكان.

لكن  الواقع  جامد ولا يتحرك اذ لا تزال الجهود غير كافية وتفتقد الى الكثير من الأعمال  لتحويل هذه المنطقة بأكملها الى منتجعات للسياحة البيئية البحرية ما يعود بالكسب المادي على أهل المنطقة فينعش اقتصادها ويدعم إرثها الثقافي والحضاري الذي يحويه هذا الشاطئ الجميل.

ما يميز شاطئ أنفة أن لا مكان يشبهه حاليا في لبنان، فالمنتجعات السياحية الضخمة غير متوفرة في البلدة، إنما الراحة الهادئة الخالية من الضجيج والتلوث هي المتوفرة.  لانفة شاطئ لا يمكن المرور من أمامه دون التوقف عنده ودون ان تجذبك بيوت الضيافة البيضاء المقامة لاستقبال السياح ودون التمتع بزرقة السماء الناصعة والمياه وبالنسيم البحري النقي الحامل الى البرّ رائحة البحر..   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لبشرة مشرقة.. وصفات طبيعية للتخلص من ندبات حب الشباب
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • الأعاصير ظواهر طبيعية تهدد العالم
  • ” معجزة الشفاء ” تعلن وصول أولى طرود النحل من مصر لموسم ” السدر الكويتي ” 2025
  • بخطوات بسيطة.. وصفات طبيعية لتفتيح الشفاه الداكنة
  • ماسكات طبيعية من المنزل لتأخير ظهور التجاعيد.. آمنة ونتائجها مذهلة
  • «سعر الجرام الواحد 10 آلاف يورو».. أغلى 3 أنواع عسل في العالم
  • السياحة في أنفة.. لوحات طبيعية بالأبيض والأزرق
  • بالزبادي والعسل.. ماسكات طبيعية للعناية بالبشرة «من غير فلوس كتير»
  • متى لا يسبب العسل مرض السكري؟