.. سياط على طفلة..
لم تتوجع الطفلة وحدها لأن اربع من المرتزقة تناوشوها بالضرب على ظهرها ؟
وإنما اوجع ذلك الإنسانية فى مرقدها وبين دفاتر منظماتها وهذيان مجموعاتها ؟..
كانوا يبحثون عن اوهام معشعشة فى رؤوسهم: اين شريحة ارشاد الطيران ؟ وهى فى غالب الظن لا تعرف معنى الشريحة وإنما تتذكر وسط الألم والأذي إن تغطي رأسها كلما أنكشف.
أى حقد هذا ؟..
أى غباء هذا ؟
فى أى بند هذا من بين (مدونة سلوك) توم بيرللو ؟
فى أى قائمة هذا من بنود الاعلان السياسي بين مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية (تقدم)..؟..
لقطات مؤلمة وعصية على الإستيعاب سوى أن هؤلاء البرابرة من طينة متوحشة ومهووسة وفقدت القدرة على التمييز..
هم بالتأكيد بلا مشاعر ، كما أنهم بلا عقل ، سوى الفراغ والضيق مما يحيط بهم والهلع مما يأتيهم..
لا تحدثوننا عن الهتافات الفارغة وأمامكم الشواهد والشهادات بكاميراتهم ؟ وعباراتهم وصياحهم وهم يتلذذون بتعذيب هذه الصغيرة ، إنها شاهدة ستظل طويلا فى الذاكرة ولن يسقط حقها بالتقادم والتزييف..
لن يكتب عنها نشطاء التآمر وشركاء الجريمة ، فهذا معبر لا تطأه أقدام أعتادت أن تقاد زحفا خلف موائد اللئام..
لابد لهذه الأمة سوى مناجزة هذا السلوك وهذا الغوغاء وهذا الرعاع..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
6 سبتمبر 2024م ..إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
سرايا - قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف في اليمن، وبحاجة للمساعدات المنفذة للحياة خلال العام الحالي، خاصة وهن يواجهن الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.
وقال مكتب الصندوق باليمن على إكس "6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما فيها التعرض للإساءة والاستغلال خلال عام 2025، جراء الأزمة الإنسانية المطولة في هذا البلد المصنف كإحدى أفقر الدول العربية".
وأضاف الصندوق أن هناك أيضا نحو خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.
كان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر قال الأسبوع الماضي إن باليمن أعلى معدل وفيات الأمهات في الشرق الأوسط.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 645
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-03-2025 12:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...