المدعي العام للجنائية الدولية يكشف الضغوط عليه لمنع اعتقال نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
لاهاي – كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عن تعرضه لضغوط من قادة دول لمنعه من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وأكد خان في مقابلة مع “بي بي سي” امس الجمعة، أنه اطلع على الأدلة التي تدعم قرار إصدار المذكرة، مشددا على ضرورة معاملة جميع الدول بالتساوي، سواء كانت مدعومة من الناتو أو الدول الأوروبية أو الدول القوية، أو غير مدعومة.
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تصدر أوامر اعتقال لكل من قادة إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لضمان تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع. وأوضح أنه تعرض لضغوط من بعض قادة العالم لمنعه من إصدار مذكرة اعتقال، قائلا: “أخبرني كثير من القادة وغيرهم، ونصحوني وحذروني”.
ورحب خان بسحب اعتراض الحكومة البريطانية الجديدة على تقديم طلب لإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو. وكان خان قد أعلن في مايو الماضي عن طلبه إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 135 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».