شمسان بوست / متابعات:

انضمت قبيلة العزيبة من محافظة لحج إلى مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، للمطالبة بالكشف عن مصير المخطوف علي عبدالله عشال، بقيادة شيخ مشائخ قبيلة العزيبة رئيس حلف قبائل أبناء الحوطة بمحافظة لحج الشيخ ياسر العزيبي. عبرت القبيلة عن تضامنها ودعمها لعائلة المختطف عشال وتعميق الضغط من أجل كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، في إطار احترام القانون وتعزيز قيم السلمية والمسؤولية المجتمعية.

أكد الشيخ ياسر العزيبي على وحدة الصف القبلي والنسيج الاجتماعي، وأعلن دعم قبيلة العزيبة لقبيلة الجعادنة في مطالبتها بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال والمخفيين قسراً، لمواجهة الإجرام ورفع المظالم التي ارتكبتها قيادات مسؤولة في جهاز مكافحة الإرهاب بمحافظة عدن.

وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها قبيلة الجعادنة للكشف عن مصير علي عبدالله عشال تعتبر حقًا مشروعًا يجب دعمه وتعزيزه، مؤكدًا على أهمية تكاتف جميع الأطياف والفئات الاجتماعية لتحقيق العدالة ورفع سقف المسؤولية تجاه الأحداث الحالية.

من جانبه، رحب الشيخ محمد سكين الجعدني بقبيلة العزيية والوفد المرافق لهم الشيخ عارف المسعودي أمين عام حلف قبائل أبناء الحوطة وتبن والدكتور عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية والشيخ يوسف البان شيخ مشايخ قبيلة آل البان في لحج مستشار محافظ لحج والشيخ جلال الضبي شيخ منطقة الحمراء مديرية تبن والشيخ وضاح محمد العزيبي والشيخ بسام العزيبي ومدير الرابطة الإعلامية سماء ياسر منصور، وثمن عاليا انضمامهم إلى مخيم الاعتصام السلمي وتضامنهم إلى جانب قبيلة الجعادنة في قضية ولدهم المختطف علي عشال، بالإضافة إلى تأكيده تضامن قبيلة الجعادنة مع قبيلة العزيية في قضية ابنهم المختطف الحمزة العزيبي.

وأكد الشيخ محمد سكين أن الاعتصام السلمي والمخيم المقام في زنجبار منذ أسابيع، للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال والمخفيين قسرًا، تم إقامته بتوافق شعبي وقبلي، تضامنًا مع المختطف عشال، واستنكارًا للجرائم التي ترتكبها عصابات الإجرام في سجونها السرية في عدن ضد شعبنا.

شدد الشيخ محمد سكين على أهمية الوحدة وتضامن الشعب والقبائل في مواجهة الظلم والجرائم، بعيدًا عن التكتلات الحزبية التي تسعى لوأد قضية اختطاف المقدم علي عشال ولتحقيق مصالح شخصية وتشويه سمعة أبناء محافظة أبين. وشدد على ضرورة استمرار هذا النهج السلمي والشرعي للتصدي للظلم والاعتداءات التي تستهدف أبناء محافظة أبين والشعب الجنوبي وتهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المحافظة وكل المحافظات الجنوبية

دعا الشيخ محمد سكين أبناء الجنوب بشكل عام وأبناء محافظة أبين بشكل خاص إلى التجمع والحضور يوم السبت الساعة الثالثة عصرًا إلى مخيم الاعتصام السلمي، ومن ثم التوجه إلى ساحة المليونية الثانية للكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال.

ووجه الشيخ محمد سكين رسالة إلى رئيس اللجنة الأمنية والجهات الأمنية في محافظة أبين بمختلف تشكيلاتها، لتأمين وحماية المليونية، وضمان سلامة المشاركين خلال الفعالية، في إطار التعبير السلمي عن المطالب والتضامن الشعبي للكشف عن حقيقة ما حدث للمختطف والمطالبة بالعدالة والإصلاح.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: قبیلة الجعادنة قبیلة العزیبة محافظة أبین للکشف عن عن مصیر

إقرأ أيضاً:

لماذا سجد الشيخ الشعراوي بعد هزيمة 67؟ أحمد عمر هاشم يكشف السبب

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حقيقة ما قيل عن الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه فرح لهزيمة 1967.

أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي جائز بشرط (فيديو) الشيخ الشعراوي "عاشق" الإمام الحسين

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: " الشعراوي كان إماما مخلصا لله وللوطن، وحينما يسجد لله في الشكر والرخاء وفي الشدة والضيق، وحمده لربه على الهزيمة كان من قبيل الالتجاء لله وليس تشفعا في الهزيمة أو فرحا بها.


زيارة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي لقبر الرئيس جمال عبدالناصر

وأردف أحمد عمر هاشم: «زيارة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي لقبر الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، والزيارة جاءت من باب الدعوة له، نظرا لتواضعه الشديد».

لازال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة والمفسرين، علامة فارقه في تاريخ محبي آل بيت النبي، خاصة ان علاقة الجليل الراحل بأهل البيت، من العلاقات التاريخية لما لها من مواقف خالدة في أذهان المسلمين والصوفيين.
فكان الامام الشعراوي، دائم الروايات عن رحاب رسول الله وآل البيت، فظل يحرص على زيارة حبيبه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلما يذهب إلى المملكة العربية السعودية، متجولاً بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وحرص الشيخ الراحل، في كل زياراته بالمملكة، سواء عند ذهابه أو عودته، فكان يقف فى المواجهة الشريفة لرسول الله ويبكى بكاء شديدا عند الوداع، ثم يجلس فى الروضة الشريف بعدما يصلى ركعتين لله عز وجل، وذات مرة عندما أخذ سنة من النوم، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤيا - يربت على كتفه- ويقول له: لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابا بمصر هو الحسين.

وعندما يعود الشيخ الشعراوى إلى مصر، كان يشد الرحال إلى القاهرة لزيارة الإمام الحسين، وعند وصوله إلى الباب الأخضر للإمام الحسين، وكان يقطن في عقارا يطل على الإمام الحسين، حتى يتسنى له التردد دائما على حفيد سيدنا رسول الله. أما عن علاقة الشيخ بآل البيت والسادة الصوفية، فكانت تسودها المحبة والوئام، وكان اهتمامه بالتواجد المستمر فى رحاب آل البيت، وكان يؤمن بشيء نافع وهو إطعام الطعام من باب الحكمة التى تقول لقمة فى بطن جائع خير من بناء ألف جامع.

مقالات مشابهة

  • الشيخة جواهر توجّه «القلب الكبير» بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في زنجبار
  • التعددية الحزبية …. .. ….اهميتها في تحقيق التوازن والتداول السلمي للسلطة / فيديو
  • قبائل الجعادنة تصعد احتجاجاتها في أبين وتغلق الطريق الدولي للمطالبة بالكشف عن مصير عشال
  • أبين.. مسلحون قبليون يقطعون الطريق الدولي للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "الجعدني"
  • بتوجيهات من مدير عام المؤسسة وبإشراف كهرباء منطقة أبين حملة واسعة لفصل العشوائي بمدينة زنجبار
  • تركي آل الشيخ يعلن حفل اعتزال محمد الشلهوب بمشاركة روما الإيطالي
  • الخارجية تعلن إطلاق سراح المواطن العراقي المختطف في حمص السورية
  • مأرب تحت وطأة الثارات.. إصابات في كمين استهدف سيارة قبيلة آل لحول
  • توراجا قبيلة إندونيسية تخرج موتاها من مدافنهم كل عام
  • لماذا سجد الشيخ الشعراوي بعد هزيمة 67؟ أحمد عمر هاشم يكشف السبب