إيلون ماسك مستشار ترامب الجديد لـ "تقييم الحكومة"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
صرح المرشح الرئاسي لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن مالك Tesla وX، إيلون ماسك، سيتولى "لجنة كفاءة حكومية" إذا فاز ترامب في الانتخابات المزمع عقدها في نوفمبر.
وقال ترامب في حديثه في النادي الاقتصادي في نيويورك أمس، إن ماسك وافق على الإشراف على "تدقيق مالي كامل وأداء للحكومة الفيدرالية بأكملها" وسيقدم "توصيات بإصلاحات جذرية".
ورد ماسك على X في منور جاء فيه: "أتطلع إلى خدمة أمريكا إذا سنحت الفرصة… بدون أجر أو لقب "، وألمح الثنائي إلى دور رسمي لماسك في حكومة ترامب المستقبلية خلال الأسابيع الأخيرة، ويبدو الآن أن المشروع أكثر من مجرد تكهنات، إذ تحدث الثنائي عن الحاجة إلى لجنة كفاءة حكومية في محادثة على X في أغسطس، ومنذ ذلك الحين شارك ماسك صورًا ساخرة تشير إلى الفكرة.
كان ماسك عضوا في اللجنة الاستشارية لترامب خلال فترة الرئيس السابق، لكنه استقال في عام 2017 بعد أن قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
ورغم أن ماسك يزعم عادة أنه محايد سياسيًا، إلا أنه انتقل إلى اليمين أكثر منذ شراء شركة إكس، تويتر آنذاك، في عام 2022 ودعم ترامب في يوليو، كما أشارت مصادر أن ماسك ساهم في جمع التبرعات لحملة ترامب، رغم أنه نفى ذلك.
وفي تصريح لبي بي سي، قال مستشار حملة ترامب، برايان هيوز: "من السابق لأوانه مناقشة أي موظفين محتملين في الإدارة المقبلة، لكننا نرحب بحماس ودعم إيلون ماسك".
وأضاف هيوز في تصريح للصحفيين نقلته شبكة سي إن بي سي: "عندما بدأ إيلون ماسك محادثاته مع الرئيس، أعتقد أن الرئيس كان متحمسًا للغاية لأن شخصًا مثل إيلون ماسك يكرس نفسه دومًا لخدمة مستقبل الولايات المتحدة لدرجة أنه سيكون على استعداد ليكون جزءًا من شيء يساعد الحكومة على العمل بكفاءة أكبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك دونالد ترامب ترامب إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب مدافعًا عن مستشار الأمن القومي: مايكل والتز تعلّم الدرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بعد أن قال صحفي في إحدى المجلات، الاثنين، إن والتز أشركه عن طريق الخطأ في مناقشة خطط حرب شديدة الحساسية على تطبيق للرسائل.
وقال ترامب "تعلم مايكل والتز درسا، وهو رجل جيد"، كما أكد أن وجود الصحفي في مجموعة الدردشة لم يؤثر على الإطلاق على العملية العسكرية.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في فريقه، قائلًا إنه لم يشعر بالإحباط ما حدث، مشيرا إلى أن ذلك كان "الخلل الوحيد في شهرين، واتضح أنه لم يكن خطأ جديًا".