طائرة هندية تهبط اضطراريا بتركيا بعد تهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال مسؤولون أتراك إن طائرة تابعة لشركة "فيستارا إيرلاينز" الهندية هبطت اضطراريا عصر الجمعة في "أرضروم" بشرق تركيا بعد العثور على ورقة في المرحاض مكتوب عليها "قنبلة على متن الطائرة".
وذكر وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على منصة إكس أن اثنين من خبراء المفرقعات استعانا بكلب مدرب وما زالا يفتشان الطائرة مضيفا أن إجلاء 234 راكبا و13 من أفراد الطاقم جرى بسلام.
وقال متحدث باسم فيستارا لرويترز "جرى تحويل رحلة فيستارا يو.كيه 27 إلى تركيا بعد أن أقلعت من مومباي في طريقها إلى فرانكفورت بسبب مخاوف أمنية لاحظها طاقمنا في أثناء وجودهم على متن الطائرة" مؤكدا أن الطائرة هبطت في أرضروم.
وأضاف المتحدث "وفقا للبروتوكول، أُخطرت السلطات المعنية على الفور، وبدأنا تعاونًا كاملًا مع الأجهزة الأمنية لاستكمال عمليات التفتيش الأمنية الإلزامية".
وقال وزير النقل عبد القادر أورال لمحطة إخبارية إن السلطات لم تعثر على متن الطائرة بعد على أي شيء يمكن الاشتباه في كونه قنبلة أو يشكل تهديدا.
وأضاف أن وقف حركة هبوط وإقلاع الطائرات في مطار "أرضروم" جرى تمديده حتى الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي بسبب الحالة الطارئة، بعد أن كان مقررا انتهاؤه عند الساعة التاسعة مساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.