معلومات عن الناشطة الأمريكية عائشة نور بعد مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قتلت الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إيجي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة أسبوعية في نابلس، وأدى مقتلها إلى العديد من الإدانات الدولية، كما أعلنت إسرائيل فتح تحقيق في الحادثة.
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الناشطة الأمريكية، وفقًا لحركة التضامن الدولية ووسائل إعلام فلسطينية:
- هي ناشطة أمريكية من أصول تركية تبلغ من العمر 26 عامًا.
- تعرف أيضًا باسم أيسينور إيجي.
- وصلت إلى الضفة الغربية يوم الثلاثاء الماضي للمشاركة في الاحتجاجات.
- كانت عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين.
- كانت تشارك في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي.
- تعد من المتطوعين في حملة «فزعة»، والتي نشأت لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس.
- أعاد مقلتها إلى الأذهان الناشطة الأمريكية ريشيل كوري، والتي قتلها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة عام 2003.
مصر تدين مقتل الناشطة الأمريكيةوأدانت مصر، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، قتل القوات الإسرائيلية للناشطة من أصول تركية أيسينور إيجي بواسطة القوات الإسرائيلية جنوب نابلس، في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، كما تقدمت مصر بخالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة فى مصابها الأليم.
البيت الأبيض يدينوبعد مقلتها، أصدر البيت الأبيض بيانًا أعرب فيه عن انزعاجه الشديد بعد الوفاة المأساوية للمواطنة الأمريكية بالضفة، مشيرًا إلى أنه تواصل مع إسرائيل لمعرفة المزيد من المعلومات حول الحادثة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما وصفه بالتدخل الهمجي لإسرائيل بعد مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناشطة الأمريكية الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی الناشطة الأمریکیة من أصول ترکیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم إرسال أدلة بشأن قتل عائشة نور للمحاكم الدولية.. ومراسم تشييع مهيبة
شدد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، السبت، على عزم بلاده إرسال الأدلة التي تملكها بشأن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي إلى المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جريمة قتلها خلال مشاركتها بمظاهرة سلمية في الضفة الغربية المحتلة.
وجرت مراسم دفن الناشطة التركية في مسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية آيدن غربي تركيا بمشاركة الآلاف، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي.
İsrail'in katlettiği Ayşenur Ezgi Eygi'nin cenazesi Didim Merkez Camii'nde tekbirler eşliğinde uğurlandı. pic.twitter.com/s8g8xXtME7 — Sabah (@sabah) September 14, 2024
وشارك في مراسم الدفن عدد واسع من السياسيين والمسؤولين الأتراك، بما في ذلك وزراء خارجية العدل والخارجية والداخلية ورئيس البرلمان التركي، وزعيم المعارضة أوزغور أوزيل.
وقال كورتولموش خلال كلمة له أثناء زيارته إلى منزل والدة الناشطة غربي تركيا، إن بلاده ستتابع قضية مقتل عائشة نور حتى النهاية أمام جميع المحاكم الدولية لمعاقبة قاتليها، مشيرا إلى أنهم "لن ينسوا النضال الكبير الذي قدمته الناشطة عائشة نور من أجل الإنسانية".
وأضاف أن نتائج عمليات التشريح التي قامت بها وزارة العدل التركية ومعهد الطب الشرعي، وفقا للمعايير الدولية، أظهرت أن "عائشة نور استشهدت باستهدافها بالرصاص بشكل مباشر من خلف أذنها اليسرى، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته".
وشدد رئيس البرلمان التركي، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وعصابته سيحاسبون على ذلك في جميع المحاكم الدولية" موضحا أن "دم عائشة نور مقدس مثل دماء كل فلسطيني استشهد، وسنتابع قضيتها حتى النهاية".
وقال "بينما عيون العالم أجمع متجهة على غزة، فإن المكان الذي استشهدت فيه ابنتنا عائشة نور في الضفة الغربية كما تعلمون، حيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلية في كل لحظة وخطوة بخطوة توسيع أراضيها وتهجير أشقائنا الفلسطينيين في الضفة والعالم في وضع المتفرج"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة التركية الأمريكية نور أزغي أيغي التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة إسطنبول، قادما من العاصمة الأذربيجانية باكو، التي استقبلت الجثمان من "إسرائيل" قبل نقله إلى تركيا.
والأسبوع الماضي، استهدف قناص إسرائيلي عائشة نور في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.