قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة بغزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بمقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "حليمة السعدية" في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وتعليقا على القصف، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس. وكان مركز القيادة والسيطرة مدمجا داخل مجمع كان يستخدم سابقا كمدرسة (حليمة السعدية) في شمال قطاع غزة".
وأضاف البيان: "استخدم إرهابيو حماس مركز القيادة والسيطرة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وتابع: "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والاستخبارات الإضافية".
وكان مسعفون قد قالوا إن 27 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم الجمعة.
وبعد مرور أحد عشر شهرا على اندلاع الحرب، فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في إفشال جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة.
واندلعت أحدث حلقة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في السابع من أكتوبر بعد أن شن مسلحون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن حملة إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين حصدت أرواح أكثر من 40800 فلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي لحماس حليمة السعدية غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي ومصر غزة جباليا الجيش الإسرائيلي لحماس حليمة السعدية غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي ومصر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.