بولندا ترسل 10 آلاف جندي إلى حدود بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعتزم بولندا إرسال 10 آلاف جنديًا على طول حدودها مع بيلاروسيا، وذلك، وفقًا لما قاله وزير الدفاع، للتعبير عن قلق وارسو حول وجود مرتزقة مجموعة فاغنر المرتبطين بروسيا في بيلاروسيا والمهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود دون إذن.
وفي سياق منفصل، قال الجيش البولندي إنه يبحث في منطقة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا عن فتيل مفقود من صاروخ، لكنه لا يشكل أي تهديد لأن "المفجر لديه حماية مدمجة".
قال الجيش في بيان، الثلاثاء، مناشدًا السكان إبلاغ الشرطة إذا رأوا الشيء المفقود، "أنه بعد انتهاء الرحلات القتالية، تبين أن إحدى المروحيات التي تقوم بدورية في المنطقة الحدودية فُقد منها فتيل في أحد الصواريخ. وكانت هذه الرحلة قد تم تنفيذها على طول الشريط الحدودي ولم تتم فوق المناطق المبنية".
وقال وزير الدفاع ماريوس بلاشزاك إنه سيتم نشر 10 آلاف جندي في نهاية المطاف في المنطقة الحدودية. وجاء ذلك في مقابلة مع الإذاعة الرسمية بعد يوم من قول مسؤول آخر إن بولندا سترسل 2000 جندي إضافي إلى الحدود خلال الأسبوعين المقبلين، مما يضاعف وجودها العسكري هناك.
وأنه سيتم نشر الجنود لتعزيز عمل الشرطة وقوات حرس الحدود.
وعلى مدى عامين، تكافح بولندا المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود من بيلاروسيا ويحاولون دخول البلاد بشكل غير قانوني. واتهمت الحكومة في بولندا ودول أخرى على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حليف روسيا بفتح طريق الهجرة في عمل من أعمال "الحرب الهجينة" التي تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الغرب.
وتشعر بولندا بالقلق أيضا من وجود مقاتلي مجموعة فاغنر الذين انتشروا في بيلاروسيا بعد تمرد قصير الأجل في روسيا في يونيو. وزادت المخاوف الأسبوع الماضي عندما دخلت طائرتا هليكوبتر عسكريتان بيلاروسيتان المجال الجوي البولندي لفترة وجيزة، وهو ما اعتبرته وارسو استفزازًا متعمدًا.
ومع الانتخابات البرلمانية المقررة في بولندا في 15 أكتوبر حاول حزب القانون والعدالة المحافظ الحاكم إثبات جديته بشأن الأمن في سعيه للفوز بولاية ثالثة غير مسبوقة.
وقال مسؤول بحلف شمال الأطلسي في وقت سابق هذا الأسبوع مع بدء روسيا البيضاء تدريبات عسكرية قرب حدودها مع بولندا إن الحلف العسكري الغربي يراقب الوضع في بيلاروسيا لكنه لا يرى تهديدا فوريا.
قال المتحدث باسم الناتو أوانا لونغيسكو يوم الاثنين "لقد زاد الناتو بشكل كبير من وجوده الدفاعي في الجزء الشرقي من الحلف ردًا على أعمال روسيا العدوانية، ونحن نواصل القيام بما هو ضروري لردع أي تهديد وحماية كل شبر من أراضي الحلفاء".
وأضاف لونغيسكو "لا نرى أي تهديد عسكري مباشر أو وشيك يشكله مرتزقة فاغنر على حلفائنا، لكننا لا نزال يقظين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بولندا بيلاروسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. البنتاجون بصدد إرسال 1500 جندي لتأمين الحدود مع المكسيك
قال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) بصدد إرسال ما يصل إلى 1500 فرد من القوات العاملة للمساعدة فى تأمين الحدود الأمريكية المكسيكية بعد صدور أمر تنفيذى من الرئيس دونالد ترامب.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع أمرا تنفيذيا لتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا" بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية.. اعتقال 56 شخصًا لتورطهم فى أعمال عنف داخل محكمة"الطاقة الذرية" تدعو ترامب وايران إلى التفاوض بشأن الملف النووي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدفقات المهاجرين من المكسيك - Bloomberg الحدود الأمريكية مع المكسيك - موقع cbs news var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وادعى ترامب في نص الأمر التنفيذي أن هذا المسطح المائي "كان منذ فترة طويلة من الأصول الأساسية لأمتنا التي كانت مزدهرة في الماضي، وقد ظل جزءا لا يتجزأ من أمريكا."اتفاق بين أوروبا والمكسيكوكان الاتحاد الأوروبي، كشف عن توصله إلى اتفاق مع المكسيك لتعزيز العلاقات التجارية في مواجهة ترامب الذي هدد باستمرار شركاء الولايات المتحدة التجاريين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والصين برسوم جمركية عقابية تصل إلى 25%.
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق باعتباره شهادة على فوائد التجارة المفتوحة القائمة على القواعد.
وأضافت أن "الصفقة التاريخية تثبت أن التجارة يمكن أن تعزز الرخاء والأمن الاقتصادي والعمل المناخي والتنمية المستدامة".