سعود بن صقر: تربطنا شراكة استراتيجية متنامية مع الصين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، إلى مدينة شيامن، بجمهورية الصين الشعبية، لحضورالدورة الـ 24 من «معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة» التي تعقد في الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر الجاري وإلقاء كلمة رئيسية بها.
يرأس صاحب السمو سعود بن صقر وفد إمارة رأس الخيمة رفيع المستوى المشارك في الحدث الرائد الذي يعد أحد أكبر معارض الاستثمار والتجارة في الصين، ويشارك فيه أكثر من 1,000 وفد تجاري، ونحو 5,000 شركة، وما يقارب 50 ألفاً من رجال الأعمال.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تربطها شراكة استراتيجية متنامية مع جمهورية الصين، تقوم على أسس التنسيق والتعاون المشترك في التجارة والاستثمار، وتهدف إلى تحقيق الرخاء، والرفاه للبلدين، وشعبيهما الصديقين.
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية هذا العام بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
كان في استقبال سموه والوفد المرافق له، لدى وصوله إلى مطار شيامن قاوتشي الدولي عدد من كبار المسؤولين الحكوميين الصينيين، ومهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات لدى الصين.
يعد المعرض، المحطة الأولى في رحلة سموه التي تستغرق ستة أيام إلى جمهورية الصين الشعبية والتي يزور خلالها مدينتي دونغقوان وشنجن في مقاطعة قوانغدونغ، ويعقد فيهما لقاءات مع كبار القادة الحكوميين، والمسؤولين عن الثقافة ونخبة من رجال الأعمال.
ويُقام معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة، الذي تستضيفه وزارة التجارة الصينية، سنوياً في مدينة شيامن ويعد منصة لتعزيز العلاقات الاستثمارية الدولية.
تطور الحدث في الأعوام القليلة الماضية، ليصبح أحد أكثر الفعاليات الاستثمارية الدولية تأثيراً في العالم ويشارك فيه قادة حكومات، ورجال أعمال من أكثر من 100 دولة، ويحضره مسؤولون حكوميون من أكثر من 100 مدينة من 31 مقاطعة، وبلدية ومنطقة حكم ذاتي في الصين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
خبير: الصين تعتبر الإمارات قوة اقتصادية عالمية
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور منير فياض أن الصين تنظر إلى دولة الإمارات على أنها قوة اقتصادية عالمية، تتمتع بأعلى مستويات الأمن والاستقرار، وتحظى باحترام دولي، ولها وزنها وتأثيرها السياسي والاقتصادي على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار الدكتور فياض، إلى أن زيارة لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في الصين لدولة الإمارات تعد دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، وتعزز مكانة الإمارات كجسر تجاري بين الشرق والغرب.
شراكة استراتيجيةوقال: "تُدرك الصين أهمية دولة الإمارات لأسباب كثيرة، أهمها الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والعلاقات الاقتصادية المتميزة التى تمتد لأكثر من 50 عام، وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم لدولة الإمارات، وتجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي السنوي 296 مليار درهم مما يجعل الإمارات البوابة الرئسية للتجارة الصينية الشرق أوسطية".
تعزيز العلاقات الاقتصادية
ولفت فياض إلى أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر للإمارات، وبلغ حجم التبادل التجاري 95 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المستهدف أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 200 مليار دولار في عام 2030. وتُعد الإمارات أكبر شريك للصين في المنطقة العربية، وبوابة أساسية للصادرات الصينية إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وحوالي 60% من التجارة الصينية يعاد تصديرها عبر موانئ دولة الإمارات إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعلها من أهم منافذ التجارة الصينية.
وأضاف: "بلغ إجمالي التدفقات الاستثمارية الإماراتية إلى الصين نحو 11.9 مليار دولار أمريكي بين عامي 2003 و2023، شملت قطاعات عدة أبرزها الاتصالات، والطاقة المتجددة، والنقل والتخزين، والفنادق والسياحة، والمطاط، في حين بلغت التدفقات الاستثمارية الصينية إلى الإمارات 7.7 مليار دولار خلال الفترة ذاتها".