الإصابات تضرب صفوف منتخب مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تلقى منتخب مصر ضربتين موجعتين خلال مباراته أمام كاب فيردي في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
ففي الدقيقة 50، اضطر مصطفى محمد، مهاجم الفراعنة، للخروج من الملعب بعدما اشتكى من آلام في العضلة الخلفية، ليقرر المدرب حسام حسن استبداله والدفع بمحمد النني بدلاً منه.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ تعرض المدافع رامي ربيعة لإصابة مماثلة في العضلة الخلفية، مما أجبره على مغادرة المباراة في الدقيقة 79، ليحل محله أحمد رمضان "بيكهام".
وفاز منتخب مصر بثلاثة أهداف نظيفة، على كاب فيردي في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا، وسجل الاهداف رامي ربيعة، و عمر مرموش، وإبراهيم عادل.
ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثالثة والتي تضم كاب فيردي وبوتسوانا وموريتانيا، نجح الفراعنة في تحقيق الثلاث نقاط الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب منتخب مصر مصر بيكهام حسام حسن النني مصطفى محمد كاب فيردي منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.