إحباط محاولة تهريب كمية من كراتين السجائر على الحدود الليبية التونسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
في إطار الجهود المستمرة لتأمين الحدود والحد من ظاهرة التهريب، نجحت قوة الأمن والحماية بجهاز حرس حدود المنطقة الغربية في إحباط عملية تهريب على الحدود الليبية التونسية.
العمليات الأمنية شملت تسيير دوريات صحراوية لتمشيط المنطقة الممتدة من نقطة جبيبينه إلى برج طويل طاهر، حيث أسفرت عن العثور على كمية من كراتين السجائر مخبأة داخل أحد الجروف، وكانت معدة للتهريب.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود المتواصلة التي يبذلها جهاز حرس الحدود للحد من الأنشطة غير القانونية عبر الحدود، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
الوسوم#تهريب الحدود كراتين سجائر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تهريب الحدود ليبيا
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟