الثورة / متابعة/ محمد الجبري

استشهد وجرح عشرات من المواطنين الفلسطينيين أمس الجمعة في قصف العدو الصهيوني مواصلا جرائمه لليوم الـ336 من العدوان على مختلف مناطق قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ(24 ساعة الماضية)، وصل منها للمستشفيات 17 شهيدًا و56 إصابة وفقا لمصادر طبية فلسطينية.


وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40.878 شهيدًا و94.454 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وخلف العدوان الصهيوني على مدينة غزة عشرات الآلاف من الضحايا الشهداء والجرحى والخسائر المادية في البنى التحتية هناك، حيث استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، ستة منهم بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة راضي بالقرب من مسجد بدر وثلاثة في قصف الاحتلال تجمعًا قرب مدرسة شهداء الزيتون.
كما استشهد أربعة أشخاص منهم سيدة وابنتها وعدد من المفقودين تحت الركام في قصف استهدف منزل عائلة الحداد في تل الهوا جنوب مدينة غزة، ومواطنان من عائلة الدحدوح في قصف شقة سكنية غرب المدينة ويقوم جيش الاحتلال بنسف مباني سكنية جنوب الكلية الجامعية الواقعة جنوب غرب مدينة غزة.
واستشهد أربعة مواطنين في قصف استهدف تجمعًا قرب مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وفي مدينة رفح استشهد، صباح أمس، 6 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على المدينة جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر المحلية، إنه جرى انتشال جثامين 6 شهداء على الأقل من مدينة رفح عقب استهداف صاروخي إسرائيلي، نقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المجاورة.
وأفاد مسعفون في الهلال الأحمر أنه تم نقل إصابات جراء استهداف إسرائيلي في شارع شبير وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلق الاحتلال النار بشكل مكثف صوب منازل المواطنين في بلدة الفخاري شرق خان يونس.
وتجدد القصف المدفعي للاحتلال لمخيم النصيرات الذي خلف العديد من الضحايا حيث استشهد ستة مواطنين من بين الشهداء سيدتان وطفلان وعدد من الجرحى في قصف منزل لعائلة أبو وردة في المخيم الجديدو في استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد طفل وأصيب عدد آخر في قصف استهدف منزلهم قرب دوار أبو جلال بمخيم المغازي وسط القطاع.
من جانب آخر عرضت سرايا القدس، أمس الجمعة، مشاهد من قصف مجاهديها بحمم الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في حي الزيتون بمدينة غزة.
وحول الأوضاع في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وفي القدس شيعت مدينة جنين ومخيمها، أمس، أحد عشر شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الأخير، واحتفظ بجثامينهم في الثلاجات بسبب الحصار المحكم الذي استمر 10 أيام.
وانطلقت مراسم تشييع عدد من الشهداء من مستشفى جنين الحكومي بمشاركة شعبية باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر لدماء الشهداء، وتندد بتواصل جرائم الاحتلال على الضفة، وهتافات أخرى تدعم المقاومة الفلسطينية وتصديها المسلح للاحتلال.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، وهو العدوان الأشرس والأعنف منذ العام 2002م، بحسب أهالي جنين.
وعقب اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مدن الضفة المحتلة أمس الجمعة أصيب عدد من المواطنين، واعتقل عدد آخر.
وأصيب 5 مواطنين بجروح ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمالي جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها استلمت خمس إصابات بعد الاعتداء على مواطنين بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال عند حاجز الجلمة العسكري، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات وجروح.
وفي الخليل، بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين ثلاثة من الخليل وشاب من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قرى منها قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، وقرية أبو فلاح، حيث أحرق مستعمرون مركبة، وخطوا شعارات عنصرية، خلال هجوم لهم على القرية.
وفي قرية أبو مشعل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب بطريقة وحشية على شاب شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب الوحشي على الشاب بلال رباح دار عطا أثناء مروره، وقامت بكسر أصابع يده، وإغلاق باب الجيب عليها، ما تسبب ببتر إصبعين، وكسر اثنين آخرين، حيث جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك اعتدى قطعان المستوطنين، على مواطنين في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن المستعمرين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المواطنين خضر كايد بني عودة، وخضر شحادة بني عودة، خلال تواجدهما في أراضيهما في منطقة عاطوف شرق بلدة طمون، واعتدوا عليهما بالضرب.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة المواطنين، ثم جرى نقلهما إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، حيث أصيبا برضوض بين الخفيفة والمتوسطة.
من جهة أخرى، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع.
وجاء بيان الحركة تزامنًا مع الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين على تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال، حتى لو حفر الصخر بالأظافر.
وقالت الجهاد الإسلامي، إن “هذه العملية كانت بحق كما وصفها الأمين العام القائد زياد النخالة بأنها “فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين

 

الثورة / متابعات

أدانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، أمس الأحد، مصادقة كابينيت العدو الإسرائيلي، أمس الأول، على مشروع استيطاني لشقّ طرق استراتيجية تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بمدينة القدس المحتلة.

وقالت الحركة في بيان: إن “مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة”.

وأكدت أنّ مشاريع الاحتلال التصفوية ستتحطم على صخرة ثبات الشعب الفلسطيني ورباطه على أرضه، وتمسّكه بحقوقه رغم كل التضحيات.

ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.

وقالت إنّ هذه القرارات تمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهو تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، ويسرّع من مخططات التهجير القسري، ويعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.

وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.

وأقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.

وقالت حكومة العدو في بيان أمس الأحد: إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.

يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.

ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.

أما الطريق الثاني، فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.

ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.

وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.

من جهة أخرى، استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الأحد متأثراً بإصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما)، برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة طمون واحتجاز جثمانه.

وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد اقتحمت صباح أمس بلدة طمون وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص على الشاب بني عودة وأصابته بجروح، قبل أن تعتقله دون معرفة طبيعة إصابته.

كما اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء السبت، مواطنين فلسطينيين في محافظة أريحا والأغوار.

واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم أسيران سابقين، خلال اقتحامها لبلدة بيت أمر.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش العدو وآليات عسكرية، اقتحمت فجر أمس، مناطق بيت زعتة والطربيقة، وداهموا عدة منازل، وخلال ذلك تم تحطيم أبواب وأثاث ومقتنيات المنازل التي تمت مداهمتها ومصادرة أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة وتحطيم بعضها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت، صخر هشام هليل ابو مارية (32 عاما)، وبشير ازريق بشير ابو عياش (28 عاما) وهما أسيران سابقين كما تم اعتقال الجريح الفتى وسيم باسم خضر العلامي (16 عاما)، وتم الاعتداء عليهم خلال اعتقالهم من قبل جنود العدو وتم نقلهم إلى جهة غير معلوم.

فيما كشف تحقيق أجنبي، أمس، تعرض العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتعذيب وحشي.

وقال تحقيق لصحيفة الإندبندنت: “معتقلون فلسطينيون في سجون إسرائيل تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب”، مبيناً ان معظم الانتهاكات في حق السجناء الفلسطينيين وقعت داخل سجن عوفر وقاعدة سدي تيمان”.

وأضاف التحقيق: جنود إسرائيليون اعتدوا على فلسطيني محتجز مقيد اليدين بالضرب والصعق وبأدوات حادة”.

كما كشف عن أن جنود إسرائيليون طعنوا فلسطينيا محتجزا ما أدى لثقب رئته وكسر أضلاعه”.

وتابع التحقيق للإندبندنت: “رصد كدمات وكسور في الأضلاع على جثمان فلسطيني توفي بعد احتجازه بسجن مجدو عام 2023م”.

 

 

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف العدو الإسرائيلي عيادة للأونروا تؤوي نازحين شمال قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل سبعة مواطنين فلسطينيين من الخليل
  • غارات لطيران العدو الامريكي وسقوط شهداء وجرحى
  • شهداء ومصابون باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في خان يونس ووسط قطاع غزة
  • مواصلًا اعتداءاته الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فورًا
  • تصعيد إسرائيلي في غزة.. شهداء وجرحى في قصف مستمر
  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين
  • بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة