مشاهد صادمة.. قوات الاحتلال تنكل بجثمان فتى فلسطيني في مخيم الفارعة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر جرافة عسكرية إسرائيلية تنكل بجثمان الفتى الشهيد ماجد أبو زينة (17 عاما) بمخيم الفارعة في طوباس بالضفة الغربية فجر أمس الخميس.
ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، الذي تركز في شمالها لليوم التاسع على التوالي، بما في ذلك عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، والتي كان أحدثه، اعدام فتى في السابعة عشر من عمره بعد إصابته بالرصاص ومن ثم التنكيل بجثته في مخيم الفارعة في طوباس.
♦️PCHR Condemns the Mutilation of Palestinian Child’s Body After His Killing in Tubas Amid Escalating Israeli Military Assault in the West Bank
♦️The Palestinian Centre for Human Rights (PCHR) vehemently condemns the ongoing Israeli military assault in the northern #West_Bank… pic.twitter.com/HPMhWfYRtd — Palestinian Centre for Human Rights - PCHR (@pchrgaza) September 6, 2024
وقال المركز، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الفتى في الحارة الغربية من المخيم، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في قدمه، وطلب منه أحد الجنود خلع بلوزته “تي شيرت” التي كان يلبسها، فخلعها، ثم طلب منه خلع بنطاله، فحاول الطفل خلعه ولم يستطع.
وأضاف، "على الفور أطلق جنود الاحتلال عيارين ناريين تجاهه وأصابوه في رقبته وصدره وسقط على الأرض، وترك ينزف ما يقارب الساعة ونصف الساعة، حيث نزف حتى الموت، دون أن تسمح تلك القوات لطواقم الإسعاف التقدم نحوه لإسعافه أو نقل جثمانه".
وتابع، "بعد ساعتين أحضرت قوات الاحتلال جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، مقابل واد الفارعة وبعد انسحاب الاحتلال انتشل جثمان الفتى الذي اختفت معالمه وأصبح هناك صعوبة في التعرف عليه، وجرى نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي في مدينة طوباس. تبين لاحقاً أن الفتى هو ماجد فداء ابو زينة،17عاماً، من سكان المخيم المذكور".
والخميس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 أشخاص استشهدوا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في طوباس شمالي الضفة الغربية.
في ذات الوقت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجموعة مسلحة في مخيم الفارعة في الأغوار الشمالية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال حاصرت مخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، كما أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل المخيم ، حيث فجر مقاومون عبوة ناسفة بآليات المتوغلة في المنطقة.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس حملة عسكرية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية،
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 4 منازل في مناطق متفرقة من مدينة جنين وبلدات مجاورة.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزلا في شارع نابلس بالمدينة وأطلقت قذائف تجاهه وطالبت شابا بداخله بتسليم نفسه.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال حاصر منزلا آخر في حي المراح في المدينة، وثالثا في بلدة الهاشمية، ورابعا في بلدة اليامون غرب جنين.
وأشارت إلى أن "تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى محيط المنازل، وفرضت حصارا على محيطها بشكل كامل".
واليوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من جنين ومخيمها "بعد عشرة أيام من العدوان".
يأتي ذلك فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيعود إلى جنين والعملية بالضفة لن تتوقف.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد انسحبت القوات الإسرائيلية "من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل" الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا.
وقد أدت العملية الإسرائيلية في جنين إلى استشهاد 21، بينهم أطفال ومسنين، كما أصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وقد وصفت العملية بالأعنف منذ العام 2002.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طوباس الاحتلال الضفة الاحتلال الضفة طوباس جثمان شهيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الفارعة فی فی مخیم الفارعة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر الفلسطينيين شرقي مخيم جنين على إخلاء منازلهم
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، المواطنين عند مدخل مخيم جنين الشرقي، على إخلاء منازلهم.
وأفادت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها.
وتواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب.
كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 16 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، فضلا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.