#سواليف

المفاوض والوسيط البريطاني السابق في صفقة الأسير الإسرائيلي #جلعاد_شاليط، #غيرشون_باسكين يكشف ثلاث أساطير و #أكاذيب بشأن #الحرب على قطاع #غزة، تحاول السلطات الإسرائيلية ترويجها.

وأوضح باسكين تحت عنوان “تحدي الأساطير والأكاذيب: ثلاث أساطير وأكاذيب لنبدأ بها (سوف يأتي المزيد لاحقا)”، ما يلي:

الأسطورة والكذبة الأولى: إذا لم تبق #إسرائيل في #غزة، فقد يحدث السابع من أكتوبر مرة أخرى!

مقالات ذات صلة فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين 2024/09/07

الحقيقة رقم 1: إذا كان هناك 15 دبابة على الحدود و3 مروحيات هجومية في الجو في السابع من أكتوبر، لما حدث ذلك.

وقال المفاوض: “إسرائيل لا تواجه الجيش الروسي على الجانب الآخر من الحدود، بل “حماس”، والآن تم تدمير القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، لم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي على الحدود في السابع من أكتوبر وهذا في المقام الأول خطأ صناع القرار والجيش والمخابرات، ولكنه أيضا نتيجة لعقدين من تحويل قوة الدفاع الإسرائيلية إلى قوة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. هذا هو المكان الذي تمركز فيه الجيش في السابع من أكتوبر، وليس على حدود إسرائيل”.

مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي لديه القدرة الكاملة للدفاع عن حدود إسرائيل من الجانب الإسرائيلي لتلك الحدود”.

الأسطورة والكذبة الثانية: سيطرة إسرائيل على ممر #فيلادلفيا ضرورية لأمن إسرائيل!

الحقيقة رقم 2: أفاد ألون بن ديفيد، المراسل العسكري لقناة إسرائيل 13 هذا الأسبوع، إلى جانب آخرين، أن الجيش الإسرائيلي لم يحدد موقع نفق واحد يخترق خط ممر فيلادلفيا إلى مصر.

وقال: “قبل الانقلاب في مصر الذي أصبح فيه عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، كانت هناك مئات الأنفاق للتهريب بين غزة ومصر لإيصال كل شيء، بما في ذلك الأسلحة والمواد اللازمة لصنع الأسلحة والآلات اللازمة لحفر الأنفاق، حتى أن هناك وزارة رسمية تابعة لحماس مسؤولة عن شؤون الأنفاق كان من الممكن من خلالها استئجار الأنفاق للاستخدام الخاص للشركات، ادعت مصر في عهد السيسي أنها أغلقت جميع الأنفاق. ويبدو أن هذا صحيح”.

وأضاف: “هناك معلومات تفيد بأن الكثير من عمليات التهريب من خلال الرشوة حدثت عند معبر رفح. إن ممر فيلادلفيا لابد وأن يكون مؤمنا ومغلقا بإحكام، وهذا ما يمكن أن يتم على الجانب المصري من الخط. وإذا لم تثق إسرائيل في قدرة المصريين على القيام بذلك، فأنا أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات مع مصر يقضي بوضع أفراد أمريكيين على الممر للتحقق من إغلاق الممر. وسوف تكون القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الممر أهدافاً سهلة لحركة حماس”.

الأسطورة والكذبة الثالثة: يمكن #هزيمة_حماس عسكريا

الحقيقة رقم 3: حماس أكثر من مجرد قوة عسكرية وبنية حكومية.

وقال باسكين: “حماس فكرة وأيديولوجية، وقد ترسخت حماس داخل المجتمع الفلسطيني كجزء من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي والسيطرة الإسرائيلية، ولا يمكن هزيمة الأفكار والأيديولوجيات بشكل عام عسكريا. وعلاوة على ذلك، لا يوجد حل عسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولم يكن هناك حل عسكري له على الإطلاق”.

وأكد أن “الطريقة لهزيمة أي أيديولوجية أو فكرة هي جعل الأيديولوجيات والأفكار الأفضل حقيقة ملموسة للجمهور الذي يؤمن بها”، مضيفا أن “الفكرة الأفضل لهزيمة حماس هي الحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني. وهنا من المهم أن نتذكر أيضا أنه إذا لم يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير، فلن تتمتع إسرائيل بالأمن”.

وتابع: “يتعين على الفلسطينيين أن يفهموا أنه إذا لم تتمتع إسرائيل بالأمن، فلن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير. إننا جميعا في حاجة إلى الأمن ـ بمن فيهم الفلسطينيون”.

وكانت حماس توصلت إلى صفقة تبادل مع إسرائيل أعلن عنها في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن 1047 أسيرا وأسيرة، لكن تل أبيب أعادت اعتقال نحو 55 منهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جلعاد شاليط أكاذيب الحرب غزة إسرائيل غزة فيلادلفيا هزيمة حماس السابع من أکتوبر إذا لم

إقرأ أيضاً:

مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها

الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “إسرائيل” تبدو كمن يُدير حرباً لا نهائية، من دون أن تُحقق أياً من أهدافها في قطاع غزة، فبعد سنة كاملة من الحرب، “حماس” لم تُدمّر، والأسرى لم يعودوا، وحزب الله يواصل استنزاف الشمال.

ووفق القناة “12” الإسرائيلية، فإن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” اللواء احتياط عاموس يدلين، ونائب رئيس “MIND ISRAEL” أفنر غولوف والذي خدم مسؤولاً في هيئة الأمن القومي الإسرائيلي عقدا سلسلةً من الاجتماعات في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين والصحافيين، وصانعي الرأي العام وخبراء معاهد البحوث والدراسات، لمناقشة كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية والحرب المستمرة في الشرق الأوسط.

وخرج اللقاء بانطباعات عديدة حول تشكيل السياسة الإسرائيلية، وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن الانطباع الأول يتلخص بأن “الولايات المتحدة لا تفهم ما هي أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية من الحرب، وفي واشنطن يعتقدون أنها تخوض حرباً لا نهاية لها، تؤدي من جهةٍ إلى تأكّل وضعها الاقتصادي والسياسي، من دون أن تحقق أياً من أهدافها”.

وأضافت القناة أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن “إسرائيل” وأمنها، ولكن هذا الدفاع ليس “شيكاً مفتوحاً”، مشيرةً إلى أن المجتمعين أكدوا أن أولى المكالمات الهاتفية التي سيُجريها الرئيس المنتخب ستكون لنتنياهو، وسيطلب منه إنهاء الحرب قبل توليه منصبه في يناير، وإذا واصلت “إسرائيل” القتال، فقد تواجه رئيساً يضع إنهاء الحرب كأولوية قصوى ويفرضها على “إسرائيل” حتى من دون عودة الأسرى في قطاع غزة.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن الأمريكيين يلقون اللوم في فشل الصفقة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لكنهم يشيرون إلى أن حماس ردت بالإيجاب في يوليو على مقترح نتنياهو الذي تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكانت هي التي أضاعت فرصة إعادة مواطنيها وكان هذا في نظر الأمريكيين خطأً فادحاً.

ولفتت القناة إلى أن المجتمعين سلطوا الضوء على المخاوف الأمريكية من فشل الوساطة الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط، لذلك، فإن البديل الأمريكي قد يكون الانسحاب من الوساطة على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن أحد الانطباعات تتلخص في أن أمريكا تقيس كل تحرك عسكري أو سياسي من ناحية تأثيره على فرص كامالا هاريس في هزيمة المرشح ترامب، مضيفةً أن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، تخدم هاريس؛ ويُنظر إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق على أنه سلاح في يد ترامب لضرب الإدارة الحالية، كما أن الخوف من حرب إقليمية من شأنها أن تسبب أضراراً استراتيجية في حملة هاريس، والإدارة الأميركية عازمة على منعه بأي ثمن.

وبشأن إيران، خلص الاجتماع إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في مشاكل مع طهران في الوقت الحالي، وذلك لغياب استراتيجية متماسكة، ومن الواضح أن أي مرشح يدخل البيت الأبيض عليه أن يوقف تقدم إيران نحو حصولها على السلاح النووي، وكبح توسعها في الشرق الأوسط.

ورفض المجتمعون حرب الاستنزاف التي لا نهاية لها، لذلك يقول المسؤولون الأمريكيون للإسرائيليين إذا كنتم تريدون مواصلة المناوشات مع وجود خطر انزلاقها إلى حرب إقليمية فنحن لسنا معكم في هذه الاستراتيجية.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن أجواء التفاؤل تسود في واشنطن بشأن تمكن الوسيط آموس هوكستين من الوصول إلى تسوية بشأن جبهة الإسناد اللبنانية تبقي حزب الله بعيداً من الحدود، ولكن بعد إيقاف النار في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن انتقاد الإدارة لـ”إسرائيل” يتلخص في 3 أمور رئيسة، وهي: عدم رغبتها في تحديد أفق سياسي لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم اكتراثها للمدنيين الذين ارتقوا خلال الحرب، وعدم كبحها لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وفي وقتٍ سابق، تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسع الحرب على جبهات أخرى، مؤكداً أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل
  • حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فإنها ستتعرض لآلاف الصواريخ
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • قلق أميركي بريطاني من صفقة نووية محتملة بين إيران وروسيا
  • مظاهرات حاشدة في دولة الاحتلال تطالب بصفقة تبادل مع حماس (شاهد)
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده