وسيط بريطاني في صفقة شاليط يكشف 3 أساطير وأكاذيب إسرائيلية صارخة بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
المفاوض والوسيط البريطاني السابق في صفقة الأسير الإسرائيلي #جلعاد_شاليط، #غيرشون_باسكين يكشف ثلاث أساطير و #أكاذيب بشأن #الحرب على قطاع #غزة، تحاول السلطات الإسرائيلية ترويجها.
وأوضح باسكين تحت عنوان “تحدي الأساطير والأكاذيب: ثلاث أساطير وأكاذيب لنبدأ بها (سوف يأتي المزيد لاحقا)”، ما يلي:
الأسطورة والكذبة الأولى: إذا لم تبق #إسرائيل في #غزة، فقد يحدث السابع من أكتوبر مرة أخرى!
مقالات ذات صلة فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين 2024/09/07الحقيقة رقم 1: إذا كان هناك 15 دبابة على الحدود و3 مروحيات هجومية في الجو في السابع من أكتوبر، لما حدث ذلك.
وقال المفاوض: “إسرائيل لا تواجه الجيش الروسي على الجانب الآخر من الحدود، بل “حماس”، والآن تم تدمير القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، لم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي على الحدود في السابع من أكتوبر وهذا في المقام الأول خطأ صناع القرار والجيش والمخابرات، ولكنه أيضا نتيجة لعقدين من تحويل قوة الدفاع الإسرائيلية إلى قوة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. هذا هو المكان الذي تمركز فيه الجيش في السابع من أكتوبر، وليس على حدود إسرائيل”.
مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي لديه القدرة الكاملة للدفاع عن حدود إسرائيل من الجانب الإسرائيلي لتلك الحدود”.
الأسطورة والكذبة الثانية: سيطرة إسرائيل على ممر #فيلادلفيا ضرورية لأمن إسرائيل!
الحقيقة رقم 2: أفاد ألون بن ديفيد، المراسل العسكري لقناة إسرائيل 13 هذا الأسبوع، إلى جانب آخرين، أن الجيش الإسرائيلي لم يحدد موقع نفق واحد يخترق خط ممر فيلادلفيا إلى مصر.
وقال: “قبل الانقلاب في مصر الذي أصبح فيه عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، كانت هناك مئات الأنفاق للتهريب بين غزة ومصر لإيصال كل شيء، بما في ذلك الأسلحة والمواد اللازمة لصنع الأسلحة والآلات اللازمة لحفر الأنفاق، حتى أن هناك وزارة رسمية تابعة لحماس مسؤولة عن شؤون الأنفاق كان من الممكن من خلالها استئجار الأنفاق للاستخدام الخاص للشركات، ادعت مصر في عهد السيسي أنها أغلقت جميع الأنفاق. ويبدو أن هذا صحيح”.
وأضاف: “هناك معلومات تفيد بأن الكثير من عمليات التهريب من خلال الرشوة حدثت عند معبر رفح. إن ممر فيلادلفيا لابد وأن يكون مؤمنا ومغلقا بإحكام، وهذا ما يمكن أن يتم على الجانب المصري من الخط. وإذا لم تثق إسرائيل في قدرة المصريين على القيام بذلك، فأنا أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات مع مصر يقضي بوضع أفراد أمريكيين على الممر للتحقق من إغلاق الممر. وسوف تكون القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الممر أهدافاً سهلة لحركة حماس”.
الأسطورة والكذبة الثالثة: يمكن #هزيمة_حماس عسكريا
الحقيقة رقم 3: حماس أكثر من مجرد قوة عسكرية وبنية حكومية.
وقال باسكين: “حماس فكرة وأيديولوجية، وقد ترسخت حماس داخل المجتمع الفلسطيني كجزء من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي والسيطرة الإسرائيلية، ولا يمكن هزيمة الأفكار والأيديولوجيات بشكل عام عسكريا. وعلاوة على ذلك، لا يوجد حل عسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولم يكن هناك حل عسكري له على الإطلاق”.
وأكد أن “الطريقة لهزيمة أي أيديولوجية أو فكرة هي جعل الأيديولوجيات والأفكار الأفضل حقيقة ملموسة للجمهور الذي يؤمن بها”، مضيفا أن “الفكرة الأفضل لهزيمة حماس هي الحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني. وهنا من المهم أن نتذكر أيضا أنه إذا لم يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير، فلن تتمتع إسرائيل بالأمن”.
وتابع: “يتعين على الفلسطينيين أن يفهموا أنه إذا لم تتمتع إسرائيل بالأمن، فلن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير. إننا جميعا في حاجة إلى الأمن ـ بمن فيهم الفلسطينيون”.
وكانت حماس توصلت إلى صفقة تبادل مع إسرائيل أعلن عنها في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن 1047 أسيرا وأسيرة، لكن تل أبيب أعادت اعتقال نحو 55 منهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جلعاد شاليط أكاذيب الحرب غزة إسرائيل غزة فيلادلفيا هزيمة حماس السابع من أکتوبر إذا لم
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ركن متقاعد سعيد القزح خبير عسكري واستراتيجي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف هذه الحرب إلا بعد أن تضمن عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأضاف القزح، في تصريحات مع الإعلامية منى صالح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ليس بأمر جديد أن تقصف قوات الاحتلال الأحياء السكنية ومراكز حزب الله داخل الضاحية الجنوبية وفي البلدات الأخرى في البقاع والنبطية وبعلبك وصور وعكار.
وتابع، أن الاحتلال يستهدف كل ما يخطر على باله ويرى أنه هدف لحزب الله، سواء كان اقتصاديا أو عسكريا أو ملاحقة القادة والعناصر التي تنتمي إلى حزب الله.
وأوضح، أنّ اللافت في غارات الاحتلال أنّ توقيتاتها تغيّرت وأصبحت في النهار، بعدما اعتاد الجميع على قصف الضاحية في أوقات الليل، ومنذ نحو 3 أيام وهو يقصف الضاحية خلال ساعات الصباح وخلال النهار، لأنه يريد منع الأهالي من العودة إلى الضاحية.