دعوة عاجلة لاستعادة الآثار السودانية المنهوبة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت جمعية أصدقاء المتاحف، إن عمليات النهب والتدمير التي طالت المتاحف السودانية، بما في ذلك المتحف القومي، متحف الإثنوغرافي، ومتحف بيت الخليفة، قد ألقت بظلالها على التراث الثقافي..
التغيير: الخرطوم
طالبت جمعية أصدقاء المتاحف السودانية المجتمع الدولي، بضرورة التدخل العاجل لاستعادة الآثار السودانية المنهوبة والمتضررة.
وأكدت الجمعية في بيان، الجمعة، أن عمليات النهب والتدمير التي طالت المتاحف السودانية، بما في ذلك المتحف القومي، متحف الإثنوغرافي، ومتحف بيت الخليفة، قد ألقت بظلالها على التراث الثقافي السوداني والإرث الحضاري العالمي.
وقالت إن فقدان المقتنيات الحيوانية النادرة من متحف التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت ببقية المتاحف، يشكل اعتداءً على الثقافة والذاكرة الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لم تستهدف فقط التراث الثقافي السوداني، بل طالت أيضًا التراث العالمي بأسره.
وأدى النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي، إلى تدمير العديد من الدور الثقافية والمكتبات، مما زاد من تعقيد الأزمة الوطنية وعمّق حالة عدم اليقين حول مستقبل الوعي والإدراك المعرفي في المجتمع السوداني.
وأكدت الجمعية أن المتاحف ليست مجرد مستودعات لحفظ الآثار، بل هي مؤسسات حيوية لحماية المعرفة والتجارب الإنسانية عبر العصور. إن تدميرها ونهبها يهدد الذاكرة الثقافية والإنسانية ويعزز الحاجة الملحة لاستعادة الآثار وحمايتها.
الوسومالتراث الثقافي السودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التراث الثقافي السودان حرب الجيش والدعم السريع التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
صالون الأوبرا يناقش مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي في معرض الكتاب
ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري، يقام صالون ثقافى بعنوان مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر الجمعة 31 يناير بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.