علي الدين هلال: سور الأزبكية مهد المعرفة.. والكتب بخمسة صاغ
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي البارز، أنه رغم تقدمه في العمر، فإنه لا يشعر بأي تراجع في قدراته الفكرية، كما أنه يعتزم الاستمرار في جهوده البحثية والفكرية والعلمية ما دام على قيد الحياة.
وأضاف علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج “نظرة”، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: “القيم والمبادئ ثابتة ولكن طرق التعبير عنها تختلف وفقا لمعايير كل عصر”.
وتابع علي الدين هلال: “أؤمن بالعدالة الاجتماعية ولكن يجب تطبيقها بصورة عادلة، وقد تختلف من دولة إلى أخرى وفقا لطبيعتها”.
وتابع: “لا يوجد مثقف كبير في مصر لم يتردد على سور الأزبكية، فهذا السور يعد شريان المعرفة في مصر، كما أن أسعار الكتب في فترة طفولته تبلغ 5 صاغ”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظره سور الازبكية الدكتور علي الدين هلال علی الدین هلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على أكبر شخص سنا في العالم
أصبحت البريطانية إثيل كايترهام، البالغة من العمر 115 عاما، أكبر شخص سنا في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية التي كانت تحمل الرقم القياسي في السابق، على ما أعلنت مجموعات بحثية متخصصة اليوم الخميس.
وُلدت كايترهام في 21 أغسطس عام 1909 في إحدى قرى مقاطعة هامبشير بجنوب إنكلترا، وتعيش راهنا في دار رعاية في ساري، بعدما توفي زوجها وابنتاها.
باتت كايترهام عميدة سن البشرية، وفقا لمجموعة أبحاث وقاعدة البيانات "لونجيفيكويست" LongeviQuest، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس أمس الأربعاء عن 116 عاما.
وتُعَدّ إثيل كايترهام آخر الأحياء من رعايا الملك إدوارد السابع الذي انتهى حكمه عام 1910. وهي أيضًا أكبر بريطانية على قيد الحياة، وفقا لقاعدة البيانات "أولدست إن بريتن".
في عيد ميلادها الـ115 الذي احتفلت به في أغسطس الماضي، تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث.
وقالت كايترهام، في تلك المناسبة، عن السر الكامن وراء طول عمرها "أنا لا أختلف مع أحد إطلاقا! أستمع وأفعل ما أريد".
وللعميدة الجديدة للبشرية ثلاثة أحفاد وخمسة من أبناء الأحفاد.
سافرت إثيل عندما كانت في الثامنة عشرة بمفردها إلى الهند للعمل كمربية أطفال لدى عائلة عسكريين، واستغرقت رحلتها البحرية ثلاثة أسابيع.
بعد مدة وجيزة من عودتها، تعرّفت على العسكري نورمان كايترهام وتزوجا عام 1933. وعاش الزوجان في هونغ كونغ وجبل طارق قبل العودة إلى إنكلترا.
توفي زوجها عام 1976 عن 60 عاما، أي منذ نحو نصف قرن.
أما إثيل كايترهام، فواصلت قيادة السيارة حتى بلغت نحو مئة عام وواظبت على لعب البريدج حتى سن متقدمة. وأصيبت بفيروس كورونا عام 2020 وفقا لصحيفة "تلغراف".
وفي العام نفسه، قالت لمحطة "بي بي سي" إنها خلال حياتها المديدة، تعاطت "مع كل شيء، سواء أكان صعودا أو هبوطا، من منظور فلسفي"، وأعربت عن سعادتها بكونها تمكنت من "السفر إلى مختلف أنحاء العالم".
ورأت في حديث لصحيفة "سالزبوري جورنال" أن من الضروري "اغتنام كل فرصة"، و"أن يكون لدينا موقف إيجابي في التفكير وأن نستهلك كل شيء باعتدال".