الطفلان «فريدة وزين» يؤديان مشهدا تمثيليا في «كاستنج» بطريقة مختلفة «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عرض برنامج «كاستنج»، المُذاع على قناة DMC تقريرًا عن مشاركة الطفلين فريدة وزين فى البرنامج، حيث يؤديان مشهدا تمثيليا مع مشاركة بالبرنامج تدعى «كريستين» 40 عامًا، أمام المخرج عمرو سلامة.
وقال الطفل زين فاروق البالغ من العمر 7 سنوات، إنه فى المشهد التمثيلي يؤدي دور شخص يدعى حسين يعيش أعلى سطوح أحد المنازل.
وقالت الطفلة فريدة طارق البالغة من العمر 9 سنوات، إنها تظهر فى المشهد التمثيلي بدور «عزة» شقيقة «حسين»، وأن هناك مقبرة فرعونية أسفل المنزل، ويريدون النزول إليها، مشيرًة إلى أنها حين بدأت تمثيل المشاهد شعرت بالمرح.
عمرو عرفةوعقب انتهاء المشهد، طلب المخرج عمرو سلامة من كرستين أن تحاول تمثيل الدور بالطريقة «الفلاحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج كاستنج المسرح عمرو عرفة
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول خاتمة مسلسل لام شمسية.. بين انتقادات للرّقابة وإشادات بالأداء التمثيلي
تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع الحلقات الأخيرة من مسلسل "لام شمسية"، فيما تباينت ردود الفعل بين من أشاد بها ومن انتقدها، بينما رحّب عدد منهم بالحكم المؤبد الذي صدر بحق شخصية "وسام"، التي جسّدها محمد شاهين؛ عقب إدانته بارتكاب جرائم تحرش بعدد من الأطفال.
وقال الناقد الفني، محمود عبد الشكور، إنّ نشيد "اسلمي يا مصر" الذي ختم به المسلسل قد: "جاء دون سياق أو مبرر، ما جعل المتفرج ينشغل بالبحث عن الأسباب الغامضة والبحث من جديد عن: لام شمسية".
وتابع عبد الشكور، عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "المسلسل لم ينتج بسهولة لكن بعد معاناة وتعثر واعتراض أكثر من مرة، وهو ما يتطلب تحية لصُناع المسلسل على إيمانهم بالمشروع".
وأبرز: "لا أظن أن الرقابة كانت ستوافق على فشل إدانة وسام، لو اختار صنّاع المسلسل ذلك، رغم أنها نهاية أقوى دراميا، لأنها تؤرّق الناس، وتثير التأمل والبحث والجدل، وما زالت نهاية الفيلم العظيم "أريد حلا" ماثلة في الأذهان".
"فقد فشلت فاتن في الحصول على حقها في الفيلم، فصدرت القوانين في الواقع، وحصلت النساء على حقوقهن، أي أن هزيمة فاتن على الشاشة، حققت النصر للسيدات في الواقع، ويبدو أن رقابة زمان كانت أكثر تفتحا ومرونة بكثير، وربما أكثر ذكاء" بحسب منشور الناقد الفني نفسه.
بدوره، لفت الناقد الفنّي، طارق الشناوي، عبر مقال له حمل عنوان: "من الذي فعلها في "لام شمسية"؟"، إلى أنّ: تأخر عرض الحلقة الختامية يشير إلى أن هناك من قرر التدخل ليقدم كل شيء وفقا لرؤية مباشرة وتقديم رسالة مباشرة لا تحتمل أي تأويل آخر، وهو الصوت الذي بدأ يعلو بزيادة القيود على الفن وتعدد اللجان الرقابية المنتظر تفعيلها؛ مؤكدا أنّه: "لن يستطيع تبرير كيف وافق على إضافة النشيد الوطني "اسلمي يا مصر" الذي جاء بلا معنى للحلقات".
كذلك، نشرت الناقدة الفنية، ضحى الورداني، أغنية الفنان هاني عادل "لام شمسية" التي أهداها لصُناع المسلسل، وكتبت: "الأغنية التي كان يجب أن تكون نهاية العمل، إلا أن الفنان هاني عادل أوضح من خلال التعليقات أن الأغنية قام بصنعها قبل أيام قليلة ليفاجئ بها صناع المسلسل، ولم تكن نهاية الحلقات".
من جهتها، تساءلت السيناريست، وسام سليمان وهي مؤلفة فيلم "فتاة المصنع" عن سبب أن مسلسل "لام شمسية" لم يعبّر عن الطبقة المتوسطة، وقالت إن التحدي بالنسبة لبطلة العمل كان يجب أن تكون مهددة بفقدان وظيفتها التي تحتاجها ماديا أمام موقفها الشجاع في المسلسل بفضح المتحرش.
إلى ذلك، اعتبرت أنّ: "الرقابة أصبحت داخل الكتاب وصُناع الأعمال أنفسهم وهو الخطر الأكبر"، فيما طلبت إحدى المتابعات "سالي مشالي" من فريق عمل المسلسل توضيح إذا كان هناك تدخل من الرقابة تسبب في تغيير العمل، لأن النهاية لم تكن بنفس مستوى الحلقات.
وفي سياق متصل، كتب الكاتب والسيناريست، عبد الرحيم كمال، وهي المشرف على الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية: "سرت شائعة بخصوص نهاية مسلسل "لام شمسية" أن الرقابة فرضت أغنية "اسلمي يا مصر" وهو أمر عارٍ تماما من الصحة، والنهاية وضعها صُناع العمل، ولا علاقة بالرقابة بذلك الأمر من قريب أو بعيد".
وفي تعليق له، كتب مؤلف كلمات أغنية "لام شمسية" الشاعر مصطفى إبراهيم أن "النهاية التي ظهرت في الحلقة الأخيرة هي النهاية الحقيقية دون أي تغيير، ودون أي تدخل من الرقابة أو أي جهة أخرى".
تجدر الإشارة إلى أنّ مسلسل "لام شمسية" من تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، ومن بطولة: أمينة خليل، أحمد صلاح السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، صفاء الطوخي، ثراء جبيل، أسيل عمران، والطفل الواعد علي البيلي.