وزارة الداخلية تدعم ولاية الجزيرة بعدد 2 طن من الأدوية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، أن الشرطة السودانية قدّمت نموذجًا رائعًا في التضحية والتفاني، مشيرًا إلى تواجدها المستمر في مختلف مواقع الخدمة رغم التحديات التي تمر بها الولاية. وأشاد بمساهمات الشرطة في تقديم الخدمات لمواطني الجزيرة، ودورها الفعّال في لجنة طوارئ الخريف لهذا العام.
جاءت تصريحات الوالي خلال تسلّمه بمدينة المناقل شحنة من وزارة الداخلية تشمل (2) طن من الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية، دعمًا للمجهود الحربي في ولاية الجزيرة، ما يجسّد شعار الشرطة “في خدمة الشعب”. حضر المناسبة اللواء شرطة عبدالاله علي أحمد، مدير شرطة الولاية، واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، والشيخ عبدالمنعم موسى أبوضريرة، رئيس لجنة الإسناد والإعمار، وعدد من ضباط صف وجنود شرطة الولاية.
أوضح د. حبيب الله محمد أحمد، مدير إدارة الصيدلة والسموم بولاية الجزيرة، أن الأدوية المقدمة تمثل مساهمة حقيقية لسد النقص في العلاجات الضرورية، مثمنًا دور الشرطة وجهودها المتميزة في حفظ الأمن، ووصفها بـ”العين الساهرة والأيدي الأمينة”. من جانبه، أكد اللواء شرطة عبدالاله علي أحمد أن الشرطة بكافة إداراتها في خدمة مواطني الولاية، مشددًا على أن ما تقدمه الشرطة هو تكريم لأهل الجزيرة الذين يدعمون القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وأكد أن العديد من الاسهمات سوف تقدمها الشرطة خلال الفترة المقبلة ناقلا تحيات السيد وزير الداخلية والسيد مدير عام الشرطة لحكومة الجزيرة ومواطنيها.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية المصرية توضح تفاصيل القبض على اليوتيوبر أحمد أبوزيد
أصدرت وزارة الداخلية المصرية، مساء أمس الخميس، بيانا، أكّدت فيه أن إجراءات القبض على اليوتيوبر أحمد أبوزيد كانت "مقننة وتنفيذاً لتعليمات قضائية".
وعبر البيان نفسه، نفت الوزارة، صحّة ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وما روجت له المنابر الإعلامية، بشأن القبض على أبو زيد "بدون وجه حق" لمنعه من المشاركة في إحدى المسابقات الإلكترونية لصناع المحتوى.
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى وروجت لها المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن القبض على ( أحد الأشخاص - مقيم بالغربية ) بدون وجه حق لمنعه من المشاركة بإحدى المسابقات الإلكترونية لصناع المحتوى .
وأكد… pic.twitter.com/DW7PZbm2D7 — وزارة الداخلية (@moiegy) January 16, 2025
وأوضح البيان أن الواقعة تعود إلى تاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث تم ضبط أبوزيد في إطار إجراءات قانونية تتعلق بتعامله غير المشروع في الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية.
وضُبط بحوزته أكثر من 163 ألف دولار، بالإضافة إلى هاتف محمول يحتوي على رسائل تؤكد نشاطه غير القانوني، وفق البيان.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أبو زيد، حيث قررت النيابة العامة إحالته إلى المحكمة الاقتصادية. كما جرى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالقضية.
الاستبعاد من جائزة أفضل صانع محتوى
وفي السياق نفسه، أثار اعتقال أحمد أبو زيد، الذي يعتبر أحد أشهر صناع المحتوى التعليمي في مصر والعالم العربي، العديد من التساؤلات، خاصةً في ظل كونه من أبرز المبدعين في مجال التعليم الرقمي بالمنطقة.
ويتميز محتواه بأنه بعيد تماماً عن الشؤون السياسية أو أي مواد يمكن تصنيفها على أنها "مخالفة للقيم والأخلاق السائدة"، مما أثار استغراباً واسعاً حول دوافع اعتقاله.
وربط العديد من النشطاء اعتقاله بمشاركته في جائزة صناع المحتوى بالإمارات٬ حيث تم استبعاد أبو زيد، من قائمة المرشحين لنيل جائزة المليون دولار كأفضل صانع محتوى عربي والتي تنظمها الإمارات، إذ أعلن المنظمون قائمة الصاعدين إلى المرحلة النهائية دون ذكره. وجاء الاستبعاد بسبب فقدان التواصل معه، وفقاً لما أعلنته الجهة المنظمة للجائزة.
من الهندسة إلى صناعة المحتوى التعليمي
وُلد أحمد أبو زيد، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ودرس الهندسة المدنية حتى التخرج. بعد فترة قصيرة من العمل في مجال تخصصه، قرر أبو زيد اتباع شغفه في التعليم وصناعة المحتوى.
في عام 2013، أطلق قناته على اليوتيوب تحت اسم "دروس أونلاين"، وبدأ بتقديم مقاطع فيديو تركز على تطوير المهارات الشخصية والتعليمية، مثل تعلم اللغات الأجنبية، التصميم الجرافيكي، وكتابة المحتوى، بالإضافة إلى نصائح لتحسين الإنتاجية وتنظيم الوقت.
تميّز أسلوب أبو زيد بالبساطة والإبداع، حيث استخدم أدوات رقمية حديثة لتقديم دروس تناسب جميع المستويات، ما جعله أحد أبرز صناع المحتوى التعليمي في مصر والعالم العربي.
وبفضل اهتمامه الكبير بجودة المحتوى، أصبحت قناة أبو زيد واحدة من أبرز القنوات التعليمية في العالم العربي، حيث تجاوز عدد مشتركيها 8 ملايين مشترك، وحقّقت عشرات الملايين من المشاهدات على مدار السنوات.
وقدّم أبو زيد سلسلة من الدروس المبتكرة لتعليم اللغة الإنجليزية، مستنداً إلى تجربته الشخصية في تعلم اللغات، مما جعل محتواه يتميز بالفاعلية وسهولة الفهم، وجذب جمهوراً واسعاً من مختلف الفئات العمرية.