الإمارات تكرم المخترع المغربي رشيد اليزمي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تم تكريم العالم والمخترع المغربي ، رشيد اليزمي، خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ، المنظم حاليا بإمارة الشارقة، وذلك اعترافا بإنجازاته العلمية ،خاصة تلك المتصلة باختراع بطارية الليثيوم.
واعتبر المخترع رشيد اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا التكريم، إن هذه الالتفاتة ، تشكل مبعث فخر وشرف للمغرب، و"اعترافا باختراعي لبطارية الليثيوم الذي انجزته عندما كنت في عمر 26 عاما ".
وقال اليزمي من ناحية أخرى ،إن اعتزام المغرب تشييد مصنع ضخم لصناعة بطاريات الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية (جيغافاكتوري)، يؤشر على مستقبل واعد للمملكة في مجال الطاقات المتجددة .
ودعا اليزمي الملقب ب" إبي البطارية" الى الاهتمام بالبحث العلمي و تهيييء أجيال من التقنيين والباحثين والمهندسين في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، مبرزا أن مجال صناعة البطاريات سيكون له تأثير كبير في الحفاظ على البيئة ، من خلال التقليص الملموس من انبعاثات الغازات الدفيئة .
ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع "أنود الغرافيت" لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، كما ابتكر تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية. ولديه أكثر من مائتي اختراع ، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا.
ويناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يشارك فيه نحو 250 متحدثا ، أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين ، وعدد من القضايا الحيوية التي تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب والمستقبل الرقمي، فضلا عن تحليل مستقبل الاتصال المبتكر وأثره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية العامة.
وتتوزع أشغال المنتدى ما بين مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية والمحاضرات والحوارات وورشات العمل التي ترتكز على أثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية، وعلى عجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي، ودور الاتصال الفعال في استقطاب المواهب كثروة للأمم ، ومستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي.
ويتناول المنتدى أهمية الاتصال المبتكر في ظل توجه حكومات العالم نحو تبني فكر الحكومات المرنة لتعزيز الابتكار وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية، للمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة ودعم المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والبيئي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رشید الیزمی
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. تعرف على قاذفات «بي-52» التي أرسلتها أمريكا للشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الأحد، عن وصول قاذفات "بي-52" الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس"، إن "قاذفة بي-52 الاستراتيجية من طراز ستراتوفورتريس من الجناح الخامس غادرت قاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
ووفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمر الوزير لويد أوستن بنشر مدمرات دفاع صاروخي باليستي إضافية، وسرب مقاتلات وطائرات ناقلة، وعدة قاذفات قنابل طويلة المدى من طراز "بي-52" تابعة للقوات الجوية الأمريكية في المنطقة، وذلك "تماشيًا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية".
أمريكا تعلن وصول قاذفات بي -52 الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط البنتاجون يعلن نشر مدمرات وأسراب مقاتلات وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط ما هي قافات "بي - 52"؟تعد قاذفة بي-52 من القطع الاستراتيجية الأساسية في الحروب الأمريكية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
بدأ تشغيل القاذفة منذ القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينج، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوجرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
القاذفة لديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A. كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).
وبالإضافة إلى الأسلحة الجديدة، من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة.
بدمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.