أخبارنا:
2024-12-22@14:00:15 GMT

الإمارات تكرم المخترع المغربي رشيد اليزمي

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

الإمارات تكرم المخترع المغربي رشيد اليزمي

أخبارنا المغربية ــ الرباط

تم تكريم العالم والمخترع المغربي ، رشيد اليزمي، خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ، المنظم حاليا بإمارة الشارقة، وذلك اعترافا بإنجازاته العلمية ،خاصة تلك المتصلة باختراع بطارية الليثيوم.

واعتبر المخترع رشيد اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا التكريم، إن هذه الالتفاتة ، تشكل مبعث فخر وشرف للمغرب، و"اعترافا باختراعي لبطارية الليثيوم الذي انجزته عندما كنت في عمر 26 عاما ".

وقال اليزمي من ناحية أخرى ،إن اعتزام المغرب تشييد مصنع ضخم لصناعة بطاريات الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية (جيغافاكتوري)، يؤشر على مستقبل واعد للمملكة في مجال الطاقات المتجددة .

ودعا اليزمي الملقب ب" إبي البطارية" الى الاهتمام بالبحث العلمي و تهيييء أجيال من التقنيين والباحثين والمهندسين في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، مبرزا أن مجال صناعة البطاريات سيكون له تأثير كبير في الحفاظ على البيئة ، من خلال التقليص الملموس من انبعاثات الغازات الدفيئة .

ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع "أنود الغرافيت" لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، كما ابتكر تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية. ولديه أكثر من مائتي اختراع ، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا.

ويناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يشارك فيه نحو 250 متحدثا ، أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين ، وعدد من القضايا الحيوية التي تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب والمستقبل الرقمي، فضلا عن تحليل مستقبل الاتصال المبتكر وأثره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية العامة.

وتتوزع أشغال المنتدى ما بين مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية والمحاضرات والحوارات وورشات العمل التي ترتكز على أثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية، وعلى عجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي، ودور الاتصال الفعال في استقطاب المواهب كثروة للأمم ، ومستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي.

ويتناول المنتدى أهمية الاتصال المبتكر في ظل توجه حكومات العالم نحو تبني فكر الحكومات المرنة لتعزيز الابتكار وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية، للمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة ودعم المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والبيئي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: رشید الیزمی

إقرأ أيضاً:

التعليم عصب المسيرة

التعليم عصب المسيرة

التطوير الدائم في جميع القطاعات من ركائز النهضة الشاملة في وطننا، ومنها ما يشهده قطاع التعليم لكونه عماد المسيرة وأساس استدامة التقدم والازدهار وترسيخ الريادة ومضاعفة التنافسية، ولأهميته كزاد لا غنى عنه في رحلة المستقبل، ويتم إيلاءه كل الاهتمام بجميع المراحل ووفق أعلى المعايير، إذ أن العملية التعليمية لها الأولوية المطلقة في نهج وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ليكون قطاع التعليم في الإمارات من الأكثر حيوية وتطوراً في العالم، وهو ما تعكسه توجيهات سموه وما يوليه من دعم ومواكبة مباشرة، ومنها اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم بمسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، احتفاءً بأهمية التعليم في الدولة، ولدوره المحوري في تنميتها والإسهام في رفعتها وبناء أجيالها.. وكذلك مواصلة علميات تحديث القطاع من قبيل الإعلان عن هيكلة جديدة فيه تم بموجبها تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ورئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وتعيين معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة للتربية والتعليم، والتي تضمنت إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم.
الإمارات جعلت من بناء الإنسان وتسليحه بالعلم أولوية، وتحرص على أن تكون العملية التعليمية متقدمة ونوعية في كافة المراحل بما في ذلك تنمية قدرات الجهاز التدريسي والتربوي، وفي التعليم العالي فإن أعرق جامعات العالم يوجد لها فروع في جميع إمارات الدولة لتوفير أعلى مستويات التعليم وأكثرها جودة، مع مواصلة الجامعات الوطنية صعودها وترسيخ موقعها ضمن الأفضل عالمياَ، وإيفاد الآلاف من أبناء الإمارات لمتابعة تحصيلهم في أرقى المراكز والجامعات حول العالم، وكذلك تعزيز التعاون العلمي مع الكثير من الدول، وإيلاء البحوث والقدرة على إنتاج العلوم في مجالات رئيسية للتنمية كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة أهمية استثنائية، مع استمرار الجهود المشرفة التي تقوم بها الدولة لدعم التعليم في الكثير من مناطق العالم وخاصة في المجتمعات المحتاجة انطلاقاً من توجهاتها الهادفة لخير جميع الشعوب.
قدرة رأس المال البشري على أداء دوره تكمن بمستواه التعليمي، فالعلم رهان التفوق، وكل دعم للتعليم وبناء لمجتمعات المعرفة يشكل استثماراً واعداً ومبشراً لحاضر ومستقبل الشعوب، وهو ما تعمل عليه الإمارات منذ عقود انطلاقاً من رؤيتها البعيدة عبر تسخير كافة الموارد لتمكين الإنسان بحيث يكون قادراً على خدمة الوطن والمساهمة في مسيرة الحضارة الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • وزير الشباب يكرم مخترع النظارة الذكية للمكفوفين.. ويؤكد: "نلتزم بتوفير الدعم له ولغيره من المبدعين"
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • المغربي خليل سديني يتوج وصيفا لبطل العالم للدراجات النارية المائية
  • التعليم عصب المسيرة
  • أشرف سنجر: الرئيس السيسي يوسع قنوات الاتصال مع العالم