تقرير أوروبي: صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت خدمة مراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن صيف عام 2023 كان الأشد سخونة في نصف الكرة الأرضية الشمالي منذ بدء تسجيل درجات الحرارة. وأشارت وكالة المناخ الأوروبية إلى أن شهر أغسطس الماضي سجل أعلى درجات حرارة على مستوى العالم، بمتوسط درجة حرارة سطح الهواء بلغ 16.82 درجة مئوية، متساوياً مع الرقم القياسي المسجل لأغسطس من عام 2023، وبزيادة قدرها 0.
وأكدت خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي، في نشرتها الشهرية، أن الصيف من يونيو إلى أغسطس في نصف الكرة الشمالي هذا العام تجاوز الصيف الماضي ليصبح الأكثر حرارة على الإطلاق. وأفادت سامانثا بورجيس، نائبة مدير الخدمة، بأن العالم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية أشد شهور يونيو وأغسطس حرارة في التاريخ، إضافة إلى تسجيل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأشارت بورجيس إلى أن الاستمرار في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري سيجعل الطقس المتطرف أكثر حدة في المستقبل. وشددت على أهمية أن تتخذ الدول إجراءات عاجلة لخفض هذه الانبعاثات لتفادي تدهور الأوضاع المناخية. وتظهر هذه البيانات أهمية العمل الفوري والمشترك للحد من تأثير التغيرات المناخية.
وقد أدى تغير المناخ إلى مفاقمة الكوارث الطبيعية خلال هذا الصيف، مثل الفيضانات في السودان التي أثرت على أكثر من 300 ألف شخص وتسببت في انتشار الكوليرا في بلد يعاني من النزاعات. تعود بيانات خدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتمت مقارنتها ببيانات أقدم تعود لفترة ما قبل الصناعة في عام 1850 للتأكد من أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة على الإطلاق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
نشرت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المعلومات الهامة حول الطرق الصحيحة لتسوية الطعام.
وقالت وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها على فيسبوك ، إن تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الطريقة الأفضل لتجنب تكوين الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية والنوبات القلبية
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استخدام الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والزيت الحار ، وتجنب الدهون المتحولة.
تقبل الكثير من السيدات على شراء أواني الطهي الفخارية وهي التي تساعد على تسوية الطعام بطريقة أبطأ من المعتاد، وتعطي مذاقا لذيذا للأكلات ولكن كشف الخبراء عن خطورة استخدامها في حالة الطعام المجمد.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، تصل درجات الحرارة القصوى للطهي البطيء عمومًا إلى ما بين 170 و280 درجة فهرنهايت (77 و138 درجة مئوية)، وهذا مرتفع بما يكفي لقتل معظم البكتيريا الضارة، لكن وزارة الزراعة الأمريكية لا تزال توصي بتذويب جميع الأطعمة تمامًا قبل وضعها في الطهي البطيء أو الأواني الفخارية.
وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية، بأن تصل درجة حرارة أي طعام تطبخه إلى درجة حرارة مناسبة خارج منطقة الخطر (أي أعلى من 140 درجة فهرنهايت/60 درجة مئوية) في غضون ساعتين.
الأطعمة المجمدة، التي تبدأ عند 0 درجة فهرنهايت (-18 درجة مئوية)، تستغرق وقتًا طويلاً حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في طنجرة الطهي البطيء أو الأواني الفخارية منخفضة الحرارة، لذا فإن اللحوم المجمدة ستبقى في منطقة الخطر لنمو البكتيريا لفترة أطول مما ينبغي بحيث لا يمكن اعتبارها آمنة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن جميع الأطعمة التي ستُطهى ببطء يجب إذابتها بالكامل في الثلاجة أولاً، حتى بالنسبة للوصفات التي تتطلب طهيًا بطيئًا طويلًا على مدار عدة ساعات.
كما تقترح الوكالة أن تستمر في طهي وجبتك على أعلى درجة حرارة في جهاز الطهي البطيء الخاص بك لمدة ساعة واحدة ثم يمكنك تقليل الحرارة إلى المستوى المطلوب لإنهاء الطهي، سيضمن هذا أن يصل طعامك إلى درجة حرارة آمنة في غضون إطار زمني معقول ويبقيه بعيدًا عن منطقة الخطر لنمو البكتيريا. إذا كان لديك وجبات مجمدة معبأة في الأواني الفخارية فمن المستحسن تركها حتى تتفكك نهائيا.