بنموسى: 8.1 مليون تلميذ في المدارس المغربية وارتفاع في التعليم الإعدادي والثانوي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالإله بوسحابة
أفاد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح اليوم الجمعة، أن عدد التلاميذ المسجلين في المدارس المغربية خلال العام الدراسي 2024/2025 يصل إلى 8.112.592 طالبًا وطالبة، موزعين بين التعليم العام والخاص.
وأشار بنموسى، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بالرباط، إلى أن التعليم العمومي يستحوذ على النصيب الأكبر، حيث يضم 6.
وأضاف أن عدد التلاميذ في المرحلة الابتدائية شهد انخفاضًا بنسبة 1.3%، حيث بلغ عددهم 3.715.885، فيما سجلت المرحلتان الإعدادية والثانوية ارتفاعًا بنسبة 5.5% و12.7% على التوالي.
ولفت إلى أن التعليم الأولي حقق نموًا بنسبة 3.4%، مع تسجيل 983,654 طفلًا، مما يعكس تزايد الاهتمام بالتعليم المبكر، مضيفا أن الوزارة تعمل على تقليل الاكتظاظ بالفصول الدراسية وتخفيف عدد الأقسام المشتركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنموسى يتحدث عن خارطة طريق للنهوض بالمدرسة والأستاذ والتلميذ
أخبارنا المغربية ـ أكادير
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس السبت في ختام الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، يومي 13 و14 شتنبر الجاري بأكادير، أن إصلاح التعليم من بين الأهداف الأساسية لحزب الأحرار.
وقال إن وزارته وضعت خارطة طريق تركز على عدد من الأهداف الأساسية، منها نقص الهدر المدرسي وتمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وتمتيعهم بمدارك التفكير النقدي والرفع من مهاراتهم وقدراتهم، هذه الخارطة ليست في الأوراق فقط بل إن الإصلاح والتحول في التعليم، دخل إلى القسم وله تأثير على تعلمات التلاميذ وهذا راجع إلى الدينامية في تجويد التعليم الأولي ومدراس الريادة وتوسيع عدد مدارس الريادة الابتدائية والإعداديات.
وأضاف "نحن ذاهبون في اتجاه تحقيق الأهداف التي سطرتها خارطة الطريق من داخل الأقسام والمؤسسات، وهذا لن يتحقق لولا تعبئة رجال ولنساء التعليم، وجعل هذه المهنة جذابة من خلال التكوين الأساس والتكوين المستمر، وجعل ظروف عمل رجال ونساء التعليم تنعكس على الأهداف التي سطرناها".
وأوضح أن الاهتمام بما يجري داخل المدرسة، راجع لاعتبارها فضاء للتأقلم مع ما هو مجالي، ولتطوير العلاقات بين الطاقم الإداري والتربوي للاشتغال كطاقم واحد يهتم بالتلميذ.