فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام فلسطينية الجمعة، مشاهد توثق تعرض عشرات #الأسرى #الفلسطينيين في #سجن_مجدو الإسرائيلي إلى #انتهاكات و #اعتداءات على يد السجانين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “الحراس في سجن مجدو قيدوا عشرات المعتقلين الفلسطينيين في الجناح الأمني رغم عدم وقوع أي حادث استثنائي في السجن”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن الصور المسربة من الجناح الأمني في سجن مجدو، تظهر قيام الجنود بتكبيل الأسرى الفلسطينيين واستخدام الكلاب “لإذلالهم”.
ومن جانبها، اعتبرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين “روتينية” على حد وصفها.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعدت إسرائيل حملات التعذيب والاعتداء بحق الأسرى الفلسطينيين، وصلت إلى حد الاعتداءات الجنسية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن “إدارة السجون الإسرائيلية فرضت جملة من الإجراءات التنكيلية الإضافية منذ بدء الحرب على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي”.
وفق شهادات نشرتها هيئة شؤون الأسرى، فإن “أغلب معتقلي قطاع غزة تعرضوا للإغماء عدة مرات خلال التعذيب، بينما بات شائعا في السجون ما يسمى “حفلات التعذيب” حيث يُجمع الأسرى في ساحة عامة ويمارس السجانون ساديتهم”.
وردت أشكال التعذيب والاعتداءات بحق الأسرى في تقارير مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى وخاصة هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ومؤسسة الضمير لرعاية السجين وحقوق الإنسان.
ونشرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية في وقت سابق، تقريرا موسعا عنونته بـ”أهلا بكم في جهنم” في إشارة لما كان يردده سجانون عند وصول الأسرى للسجون، مضيفة أن “السجون تحولت إلى شبكات للتعذيب”.
وذكرت من أبرز أدوات التعذيب غاز الفلفل، وقنابل الصوت، وعصي وهراوات خشبية وحديدية، وبنادق وأعقابها، وقبضات الخواتم الحديدية، ومسدسات صعق كهربائية، والكلاب والضرب واللكم والركل.
فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين pic.twitter.com/K36Kd4BY3V
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 6, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين سجن مجدو انتهاكات اعتداءات الأسرى الفلسطینیین بحق الأسرى سجن مجدو
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول