مسؤولون فلسطينيون يرجحون مقتل الناشطة الأمريكية برصاص قناص إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سرايا - رجح مسؤولون فلسطينيون أن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، جرى عمدا برصاص قناص إسرائيلي.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر بالخارجية التركية، الجمعة، شارك مسؤولون فلسطينيون معلومات مع القنصلية التركية في القدس حول مقتل الناشطة عائشة نور.
وقال المسؤولون إن الناشطة قد تكون استهدفت بشكل متعمد من قبل قناص إسرائيلي، وإن الرصاصة المستخدمة كانت حقيقية وليست بلاستيكية.
وأشاروا إلى أن الصحفية (الأمريكية الفلسطينية) شيرين أبو عاقلة، قُتلت بطريقة مماثلة عام 2022.
وأضافوا أنه لهذا السبب سيقوم الأطباء الفلسطينيين أيضا بتشريح الجثة.
وفي وقت سابق الجمعة، قتلت الناشطة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، للأناضول، إن "مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (...) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بنيران قناص.. مقتل موظف بالأونروا في الضفة الغربية
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الجمعة، مقتل أحد موظفيها بنيران قناص شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: "تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر".
وأضافت أن "سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال".
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.
ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.
وذكرت الأونروا أن "البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية".
وتابعت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات".