DW عربية:
2025-01-29@20:25:08 GMT

قادة إيكواس يؤكدون على الحل الدبلوماسي في النيجر.. تراجع؟

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

زعماء مجموعة إيكواس في قمتهم بأبوجا حول الانقلاب في النيجر. تعمل إيكواس، التي تضم 15 دولة، جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات.

قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة لمجموعة (إيكواس) في أبوجا، اليوم الخميس (العاشر من أغسطس/ آب 2023)، لمناقشة الانقلاب العسكري في النيجر: "نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا".

بيد أنه استدرك قائلا إن المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير.

مختارات انقلابيو النيجر يشكلون حكومة قبيل قمة حاسمة لإيكواس النيجر.. قمة استثانية جديدة لإيكواس وبلينكين يشدد على الحل الدبلوماسي انقلابيو النيجر يرفضون دخول وفد تفاوضي ثلاثي يضم ممثلي إيكواس غوتيريش "قلق جدًا" بشأن ظروف احتجاز رئيس النيجر ويدعو لإطلاق سراحه

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عن قلقه بشأن ظروف الاحتجاز "البائسة" لرئيس النيجر بازوم بعد الانقلاب عليه، داعيًا لإطلاق سراحه "فورًا ودون شروط". وحذر زعيم أفريقي أن انقلاب النيجر يشكل تهديدًا وجوديًا لإيكواس.

انقلاب النيجر ـ دعوات لحل دبلوماسي وتحذيرات من اللجوء للقوة هل تستطيع إيكواس التدخل عسكريا ضد قادة انقلاب النيجر؟

وعُقد الاجتماع الذي تضمن محادثات مغلقة بعد ساعات من تشكيل قادة الانقلاب لحكومة جديدة، الأمر الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل بدئها.

وتعمل (إيكواس)، التي تضم 15 دولة، جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات.

وتأتي القمة بعد أربعة أيام على انقضاء مهلة حددتها إيكواس لقادة انقلاب النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي اعتقله حراسه في 26 تموز/يوليو إلى منصبه. لكن العسكريين تجاهلوا المهلة.

وفي تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة، أكد قادة إيكواس أن التفاوض مع القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر سيكون "أساسا" لكل مساعي نزع فتيل الأزمة، حسبما ذكرت "قناة فرنسا 24".

وأضاف تينوبو: "مع الأسف، لم يتمخض الموعد النهائي الذي وضعناه خلال القمة الأولى عن النتيجة المرجوة". وذكر "علينا إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قادة الانقلاب، في محادثات جادة لإقناعهم بالتخلي عن السلطة وإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه".

ووصف تينوبو الانقلاب الذي شهدته النيجر مؤخرا بأنه خطر على المنطقة بأسرها.

وشدد الرئيس النيجيري على أنه يجب التوصل إلى حل عبر الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية. وأضاف: "من الضروري في التزامنا الدؤوب تجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان ورفاهية شعب النيجر، أن نمنح الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا".

الرئيس النيجيري بولا تينوبو: مع الأسف، لم يتمخض الموعد النهائي الذي وضعناه خلال القمة الأولى عن النتيجة المرجوة.

"إيكواس" تأمر بنشر "قوتها الاحتياطية"

في غضون ذلك ذكرت وكالة فرانس برس ذكرت أنّ قادة (إيكواس) قرروا نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة أبوجا.

وقال رئيس مفوضية "إيكواس" عمر توراي إثر القمة الاستثنائية إن المنظمة أمرت "بنشر القوة الاحتياطية لإيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر". ولم يتسن على الفور تحديد ما يعنيه عمليا "نشر القوة".

وفرضت المجموعة عقوبات ضد النيجر الأسبوع الماضي، وهددت المجلس العسكري باستخدام القوة وأصدرت تحذيرا انتهى موعده النهائي خلال مطلع الأسبوع.

وأثار احتمال التدخل العسكري في النيجر، وهي دولة هشة تصنّف على أنها من بين الأفقر في العالم، الجدل ضمن دول (إيكواس)، فضلا عن تحذيرات من الجزائر وروسيا.

كما أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين وحيث تتولى السلطة حكومتان عسكريتان استولتا على السلطة عبر انقلابين، بأن أي تدخل عسكري سيمثّل "إعلان حرب" عليهما.

المجلس العسكري يمضي في خططه

وقام المجلس العسكري في النيجر في تلك الأثناء بتعيين حكومة جديدة برئاسة الخبير الاقتصادي علي الأمين زين، وذلك بعد أسبوعين من وقوع الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.

وأعلن متحدث باسم المجلس العسكري في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس عبر التلفزيون الرسمي، أن أفرادا من العسكريين والمدنيين شغلوا 21 منصبا وزاريا، مع سيطرة الجيش على الدفاع والأمن في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وجاء في البيان أنه قد تم تعيين الجنرال ساليفو مودي، وزيرا للدفاع. ويُعتبر مودي، الذي كان يعمل ملحقا عسكريا في سفارة النيجر ببرلين، هو التالي في الترتيب للزعيم الفعلي عبد الرحمن تياني.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مسائية DW: أزمة النيجر.. ما فرص نجاح الجهود الدبلوماسية؟ تقارير إذاعية وتلفزيونية متعلقة بالموضوع انقلاب النيجر يضع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على المحك تاريخ 10.08.2023 مواضيع بوكو حرام كلمات مفتاحية قادة إيكواس يؤكدون على الحل الدبلوماسي في النيجر.. فماذا جرى؟, مجموعة إيكواس, الانقلاب العسكري في النيجر, تدخل عسكري, حل سياسي ودبلوماسي, المجلس العسكري في النيجر, نيجيريا تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4V1C3 مواضيع ذات صلة انقلاب النيجر ـ دعوات لحل دبلوماسي وتحذيرات من اللجوء للقوة 07.08.2023

أكدت واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على أهمية الوساطة والحل دبلوماسي لازمة الانقلاب في النيجر، فيما حذرت دول أفريقية من اللجوء للقوة. يأتي ذلك قبيل قمة لـ"إيكواس" بعد انتهاء مهلة للانقلابين لتسليم السلطة.

هل تستطيع إيكواس التدخل عسكريا ضد قادة انقلاب النيجر؟ 04.08.2023

هدد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، باستخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر لاستعادة الديمقراطية، فهل يمكن أن تنفذ إيكواس تهديدها بالتدخل عسكريا؟ وما هي فرص نجاح ذلك في حال تم فعلا؟

انقلابيو النيجر يرفضون دخول وفد تفاوضي ثلاثي يضم ممثلي إيكواس 09.08.2023

رفض انقلابيو النيجر دخول وفد تفاوضي من إيكواس والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ما دفع إيكواس لفرض المزيد من العقوبات عليهم. من جهتها جددت واشنطن دعوتها للإفراج عن رئيس النيجر بازوم، بعد محادثات "صعبة" مع الانقلابيين.

تاريخ 10.08.2023 مواضيع بوكو حرام كلمات مفتاحية قادة إيكواس يؤكدون على الحل الدبلوماسي في النيجر.. فماذا جرى؟, مجموعة إيكواس, الانقلاب العسكري في النيجر, تدخل عسكري, حل سياسي ودبلوماسي, المجلس العسكري في النيجر, نيجيريا إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4V1C3 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: مجموعة إيكواس الانقلاب العسكري في النيجر تدخل عسكري المجلس العسكري في النيجر نيجيريا مجموعة إيكواس الانقلاب العسكري في النيجر تدخل عسكري المجلس العسكري في النيجر نيجيريا المجلس العسکری فی النیجر انقلابیو النیجر انقلاب النیجر قادة إیکواس

إقرأ أيضاً:

غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين

يعيش الشعب اليمني معاناة مستمرة بفعل سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء، ومساحات يقطنها الكتلة السكانية الأكبر في اليمن.

وعلى الرغم من العديد من الفرص التي كان يمكن أن تسهم في إنهاء الحرب وتحرير اليمن، فإن هذه الفرص ضاعت نتيجة لانشغال مجلس القيادة الرئاسي بالركض خلف مصالحهم الشخصية ومكاسبهم التي يسعون لتحقيقها وتنفيذ الأجندة الخارجية التي تدير وتدار، بعيداً عن الأولويات الوطنية التي يحتاجها الشعب اليمني.

بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، نشأت موجة من الحماس الشعبي في اليمن. والتي كانت بمثابة لحظة تاريخية وفرصة ذهبية لاستعادة الزخم الشعبي وتعزيز الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.

في تلك الفترة، كان من الممكن أن تتوحد القوى الوطنية تحت هدف مشترك يتمثل في التخلص من الحوثيين واستعادة الدولة.

لكن، رغم هذا الحماس الذي اجتاح الشارع اليمني، لم يستطع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة استثمار هذه الفرصة، وبدلاً من أن يركز على تعزيز الوحدة الوطنية ويعمل على معالجة القضايا الأمنية والسياسية، استمر أعضاؤه بالبحث عن فرص تحقيق مصالحهم الشخصية، مما أدى إلى ضعف الروح المعنوية بين أفراد الشعب وأفقدهم الأمل في قدرة القيادة الحالية على تحقيق التغيير. وبالتالي ضاعت هذه الفرصة الحاسمة في طريق تحرير اليمن.

قطع يد إيران في لبنان وسوريا

كما شهدت المنطقة تحولات استراتيجية مهمة، خاصة في ما يتعلق بتقليص نفوذ إيران في لبنان وسوريا، وهو ما اعتبر فرصة ذهبية لتعزيز الجبهة ضد الحوثيين المدعومين من طهران.

خلال هذه الفترة، كان من الممكن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يستفيدو من هذه الظروف الدولية لتشكيل تحالفات إقليمية ودولية تدعم الحكومة الشرعية، وتساهم في تعزيز قدرات الجيش الوطني لمواجهة الحوثيين.

لكن رغم هذا السياق الدولي الذي كان يصب في صالح الشعب اليمني، فإن الخلافات الداخلية والتباينات، أفقدته القدرة على الاستفادة من هذه الفرصة وجعلته يفقد الدعم الدولي المتزايد الذي كان في مصلحة الحكومة الشرعية.

تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

ومع استلام ترامب مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة، أدرج الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو تصنيف كان له آثار كبيرة على عزل الحوثيين على الصعيدين الدولي والمالي.

كانت هذه اللحظة بمثابة فرصة مهمة لمجلس القيادة الرئاسي لزيادة الضغوط على الحوثيين من خلال تعزيز الدعم الدولي، وكشف تجاوزاتهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، فضلاً عن استعادة بعض المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم.

ولكن المجلس لم يستغل هذه الفرصة بالشكل الأمثل، بل انشغل بالمهام التي ينفذها وفق الأجندة الخارجية التي جعلت من الصعب توجيه الاهتمام إلى هذه القضية المهمة.. من خلال غياب التنسيق الفعال بين أعضاء المجلس، ضاعت فرصة مهمة لتقليص نفوذ الحوثيين وتعزيز موقف الحكومة الشرعية في الساحة الدولية.

الحكم من الخارج وغياب المسؤولية

يؤكد مراقبون أن من أبرز العوامل التي ساهمت في ضياع الفرص هو أن قيادة البلاد كانت تدير من الخارج، بعيداً عن الواقع اليمني.. هذه الوضعية جعلت من الصعب على مجلس القيادة الرئاسي أن يتعامل بشكل مباشر مع الأزمات اليومية التي يواجهها الشعب.

في وقت كان فيه الشعب اليمني يتطلع إلى رؤية قيادة محلية تواجه التحديات من داخل البلاد، بقي المجلس والحكومة في الخارج، ما أفقده القدرة على التأثير المباشر في سير المعركة ضد الحوثيين.

وأكدوا أنه كان من المفترض أن تكون القيادة في الداخل لتكون أقرب إلى الشعب وتعكس حاجاته الحقيقية. لكن بدلاً من ذلك، ظل المجلس بعيداً، وهو ما أثر سلباً على فعالية القرارات السياسية وعمق التواصل مع المجتمع اليمني.

استعادة الدولة تبدأ من الداخل

كما يؤكد المراقبون أن استعادة الدولة من الحوثيين لا يمكن أن تتم إلا من خلال العودة إلى الداخل. لا بد لمجلس القيادة الرئاسي التركيز على مهامه الدستورية، وبناء الدولة اليمنية، واستعادة مؤسساتها. عودة القيادة إلى داخل اليمن من شأنها أن تعزز الثقة بين المواطنين والحكومة الشرعية، وتسمح لها باتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الحوثيين بفعالية أكبر.

وشددوا على ضرورة أن تكون الأولويات في هذه المرحلة واضحة بداية باستعادة الأراضي والدولة من المليشيات الحوثية، وتنسيق الجهود بين جميع القوى الوطنية في مواجهة الحوثيين، وتحقيق وحدة وطنية حقيقية بعيداً عن الانقسامات التي طالما أضعفت الجهود المشتركة.

وأشاروا إلى أن هذه هي الخطوة الأولى نحو استعادة السيطرة على البلاد، وتكوين يمن جديد يعكس طموحات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار.

وأكدوا أن العودة إلى الداخل هي الحل الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية. بدونها، لن يستطيع اليمن التغلب على تحدياته الداخلية والخارجية، ولن يتمكن من تحرير البلاد من قبضة الحوثيين الذين يستمرون في السيطرة على معظم مناطق اليمن.

مقالات مشابهة

  • خلال مؤتمر صحافي.. مرتضى منصور يكشف كواليس الانقلاب عليه
  • غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • وزير المالية: تراجع الدين الخارجي بنحو 3 مليارات دولار خلال عام «2023 - 2024»
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • بنغلاديش تمنح السفير الدحيلان “وسام التميز الدبلوماسي”
  • المجلس الرئاسي: المنفي يلتقي في تنزانيا عددا من قادة الدول الأفريقية
  • شاهد بالصور.. بعد أن وجدوا رفاته في مكان حطام الطائرة بالكباشي.. القوات المسلحة تقوم بدفن جثمان البطل الطيار وإبن السودان البار “مازن حولي” الذي استشهد داخل طائرته في يوليو 2023
  • جبالي: تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية
  • «الوقائع» تنشر قرار «الخارجية» بتعيين أشخاص في وظيفة ملحق بالسلك الدبلوماسي