«القافلة الوردية» تقدم فحوصاً مجانية وتعزز الوعي بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستعد «القافلة الوردية»، التي تنظمها سنوياً «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، لمواصلة رحلتها التوعوية خلال «شهر التوعية»، الذي يستمر طوال شهر أكتوبر المقبل، حيث دعت مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، للانضمام إليها في جهد جماعي لمواجهة سرطان الثدي.
رسائل مؤثرة
قالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن التحدي الذي تفرضه مواجهة سرطان الثدي لا يقتصر على الأطباء والممرضين فحسب، بل هو تحدٍّ جماعي يحتاج لتضافر جهود كافة قطاعات المجتمع، سواء كانت حكومية أو خاصة، وإن شراكتنا مع القطاعات المختلفة هي مفتاح تعزيز ثقافة الكشف المبكر، وتوفير الموارد والدعم للمرضى، وضمان أن تكون رسائل التوعية مؤثرة وواسعة الانتشار.
استثمار في الصحة
تدعو «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» الشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في مكافحة سرطان الثدي من خلال دعم مبادرات «القافلة الوردية»، حيث تتيح أربعة خيارات للمساهمة في هذه الحملة، وهي «العيادة المتنقلة»، و«اليوم الصحي»، و«المحاضرات التوعوية»، و«العيادات المصغرة»، كما تتيح فرصة حجز هذه الخدمات من خلال التواصل على الإيميل: [email protected]، أو [email protected].
العيادة المتنقلة
توفر «القافلة الوردية» للشركات فرصة حجز «عيادة متنقلة» لتقديم فحوص ماموغرام مجانية ل20 من موظفاتها وعاملاتها اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 سنة، إلى جانب تقديم الفحوص الطبية السريرية ل 60 موظفة ممن تتجاوز أعمارهن 20 عاماً. كما تقدم القافلة مبادرة «اليوم الصحي» التي تستهدف كوادر المؤسسات الخاصة والحكومية، وتتضمن مجموعة من الندوات الافتراضية، وتوزيع القسائم لإجراء فحوص الماموغرام وفحوص طبية سريرية ل 60 موظفة ممن تتجاوز أعمارهن 20 سنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القافلة الوردية سرطان الثدي القافلة الوردیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بـ«اليوم العالمي للكتاب» وتعزز حقوق المؤلفين
احتفلت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”، مؤكدةً دور الثقافة في بناء الإنسان وتطوير المجتمعات.
وشددت الوزارة على “أهمية تعزيز مكانة الكتاب كمصدر للإلهام والتنوير، مع حماية حقوق المؤلفين والمبدعين لضمان بيئة حاضنة للإنتاج الثقافي والمعرفي في ليبيا”.
كما أكدت الوزارة “التزامها بتشجيع القراءة ودعم صناعة النشر، وترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية كأحد أسس التنمية الثقافية المستدامة. ودعت الجميع إلى جعل القراءة نمط حياة، والإبداع قيمة مجتمعية، والكتاب جسرًا للتواصل بين الأجيال وبوابة نحو المستقبل”.
هذا “ويحتفي العالم بـ “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، ، تلك المناسبة التي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، لتسليط الضوء على قوة الكتب وأهميتها في إثراء الثقافة والمعرفة والحوار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية حقوق المبدعين والمؤلفين الذين يساهمون في هذا الثراء الفكري”.