إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة الإمارات تتخذ خطوات فعالة للحفاظ على جودة الهواء «الصيد والفروسية».. إبداعات فنية عالمية تحتفي بالتراث

لجأ موظف يعمل مدخل بيانات إلى محكمة العين الابتدائية مباشرة للمطالبة بحقوقه العمالية من دون التقدم بشكوى إلى وزارة العمل، وطالب في دعواه القضاء بإلزام صاحب الشركة التي يعمل بها ومدير الشركة بالتضامن برواتب متأخرة بمبلغ قدره 32.

000 درهم، وبدل إجازة سنتين بمبلغ 7.000 درهم، ومكافأة نهاية الخدمة بمبلغ 12.250 درهماً، وبالتعويض عن الأضرار المعنوية والمادية بمبلغ قدره 10.000 درهم، فضلاً عن الرسوم والمصاريف.
وأوضح أنه في عام 2019 عمل لدى المدعى عليه الأول بموجب اتفاق مبرم بينه وبين المدعى عليه الثاني كونه شريكاً ومديراً للمدعى عليه الأول براتب شهري مقداره 3.000 درهم، وعلى أن يتم عقد عمل له لدى المدعى عليه الأول، إلا أنه لم يتم إبرام عقد عمل له، واستمر في العمل لدى المدعى عليه الأول، وفي نهاية 2020 تمت زيادة راتبه إلى مبلغ 3.500 درهم، ونظراً لعدم قيام المدعى عليهما في تسليمه رواتبه المستحقة وبقية مستحقاته، قدم استقالته في نهاية 2023 من دون الحصول عليها حتى تاريخه.
وقضت محكمة العين الابتدائية أولاً: بعدم قبول الدعوى بالنسبة للمدعى عليه الثاني لرفعها من غير ذي صفة وعلى غير ذي صفة.
ثانياً: عدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق الذي رسمه القانون وألزمت رافعها بالمصاريف.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنه كان يتوجب عرض النزاع ابتداءً على وزارة الموارد البشرية والتوطين حتى يتم حل النزاع ودياً، وأن تقرر الوزارة إحالة الشكوى للمحكمة بعد تعذر حل النزاع أمام الوزارة، وأن المدعي لم يتبع الإجراء المنصوص عليها في القانون، وذلك بطرح النزاع أولاً على وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومن ثم إحالتها النزاع للمحكمة، وخلت الأوراق مما يفيد إحالة الشكوى للمحكمة، الأمر الذي يقتضي القضاء بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق الذي رسمه القانون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المحكمة المدنية الإمارات العين محكمة العين الحقوق العمالية المدعى علیه علیه الأول 000 درهم

إقرأ أيضاً:

مفتاح النجاة للمسلم.. يدخلك الجنة بغير حساب

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى.

علي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاةماذا أفعل لو ضاق رزقي؟.. ردد 10 كلمات كل يوم وتوكل على اللهمفتاح النجاة

وقال علي جمعة، في منشور له عن التوكل على الله، إن الإمام الغزالي قد عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.  

وتابع: فإذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.

وأضاف أن التوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه:  {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}، وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.

كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.

وأضاف أنه لابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}،  فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!

التوكل على الله

وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ}  كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.

وأكد أن التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله: «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب». قيل: من هم يا رسول الله؟  
قال ﷺ:  «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون». والمفتاح هنا أنهم "على ربهم يتوكلون".

وأشار إلى أنه لابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":  
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.  
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.  
وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".
وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.

ويقول سيدنا النبي: «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا». 
فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.

وقال رسول الله: «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».

طباعة شارك الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف النجاة التوكل على الله

مقالات مشابهة

  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبان في جريمة التعدي على أملاك الدولة
  • مفتاح النجاة للمسلم.. يدخلك الجنة بغير حساب
  • إلزام أصحاب المخابز على توفير الخبز العادي وبالسعر المحدد قانونا
  • خليجي يطالب والديه بـ 59.5 مليون درهم.. والمحكمة تقضي لهما بـ 7 ملايين
  • بعد تعرض طفل لهجوم بالتجمع الأول.. عقوبة حيازة الكلاب الخطرة دون ترخيص
  • الإعمار: قبول أكثر من 7200 معاملة إقراضية لصندوق الإسكان منذ بداية 2025
  • 13.2 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال الربع الأول
  • وقف دعوى الفنان هانى شاكر ضد الناقد الفنى طارق الشناوى
  • الحكم تأجيل دعوى هانى شاكر ضد طارق الشناوى لجلسة 26 أبريل المقبل
  • إيقاف وإزالة 6 حالات تعد في المنيا