«القمة العالمية للحكومات» تبحث التوجهات المستقبلية للدورة المقبلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت من ترسيخ نموذج متفرد واستثنائي لشراكات وطنية وعالمية محورها المستقبل، ومحركها التعاون الهادف لخدمة المجتمعات، ومنظورها أن المستقبل شأن يتشاركه الجميع، وهدف الجميع، ومهمة الجميع، وأن تصميمه وتشكيل معالمه واستباق تحدياته يتطلب شراكة في المعرفة والخبرة والتجربة وقصص النجاح، ومشاركة بالفكرة والابتكار والرؤية الطموحة لمستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات.
جاء ذلك، بمناسبة «خلوة الشركاء» التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وقيادات 40 من الجهات والمؤسسات الشريكة للقمة من القطاعين الحكومي والخاص، ورواد الأعمال، وبحثت فيها آفاق وملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات 2025.
وقال رئيس القمة العالمية للحكومات: إن القمة أصبحت المنصة العالمية الوحيدة التي تتفرد في تركيزها على المستقبل موضوعاً مرتبطاً بالإنسان أولاً وأخيراً، وتبني شراكاتها على هذا الأساس متجاوزة حالة التشابك الجيوسياسي، وتضارب الرؤى المختلفة، لتعزز من خلال علاقاتها الإيجابية نموذج عمل تعاونياً يركز على استدامة التنمية والازدهار، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
حوار تفاعلي مفتوح
وهدفت «خلوة الشركاء» لتحفيز عصف ذهني شامل، يغطي موضوعات القمة وتوجهاتها ورؤاها في دورتها المقبلة، ويسهم في تشكيل ملامحها العامة وإثراء محاورها ومحتواها، وتزويدها برؤى جديدة تواكب متغيرات الحاضر وتستبق تحديات المستقبل.
وشكلت «خلوة الشركاء» منصة لحوار تفاعلي مفتوح، ونقاشات واسعة ومعمقة، شارك فيها شركاء مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وشهدت عقد ورشة عمل تفاعلية مع الشركاء لمناقشة ملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، والتعرف على الرؤى المستقبلية لقيادات القطاع الخاص.
وجمعت الخلوة مؤسسة القمة وشركاءها في جهد جماعي تكاملي تم من خلاله استعراض موضوعات القمة العالمية للحكومات 2025، عبر تقسيم المشاركين في الخلوة على فرق عمل تناول كل منها موضوعاً من مواضيع القمة، وتبادل الأفكار والرؤى لإثرائه بالمحتوى العلمي والتجارب العملية المتقدمة التي يشهد العالم تطورها بشكل متسارع.
المستقبل والاقتصاد
شملت المواضيع التي غطتها خلوة الشركاء، الحوكمة الفعالة والموثوقية الحكومية، وتمويل المستقبل والاقتصاد العالمي، والمناخ والحد من الأزمات والمدن المرنة، ومستقبل محوره الإنسان وبناء الإمكانات والقدرات، وتحولات القطاع الصحي العالمية، والتوجهات الناشئة والمستقبل.
وناقش المشاركون في الخلوة التوجهات العالمية الجديدة والناشئة، والأولويات المستقبلية للحكومات ورواد القطاع الخاص، والأدوات والحلول الكفيلة بضمان تحقيق الأولويات وتحويلها إلى توجهات مستقبلية جديدة، تعزز المردود الإيجابي لحلول المستقبل، وتسهم في تعزيز الشراكة في صناعة الغد، وتدعم تعزيز جودة حياة المجتمعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات دبي محمد القرقاوي القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.