355 ألف طفل يتلقون التطعيم ضد شلل الأطفال وسط وجنوب غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عبدالله أبوضيف، الاتحاد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة مقتل ناشطة أميركية برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس واشنطن: نعمل على اتفاق هدنة في غزة يتضمن نشر قوات حفظ السلامأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن فرقها وصلت إلى أكثر من 160 ألف طفل أمس الأول، في اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوكالة الأممية، في منشور على منصة «إكس»، أن آلاف الأسر الفلسطينية توجهت إلى المرافق الصحية لتلقي اللقاحات من الفرق الطبية التابعة للأونروا جنوب القطاع».
وذكرت أنه «تم الوصول إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الجنوبية من غزة».
وأضافت: «منذ الأول من سبتمبر، قامت الأونروا وشركاؤها بتطعيم ما يقرب من 355 ألف طفل ضد شلل الأطفال في مناطق وسط وجنوب غزة».
وبهذا الخصوص، قالت مديرة التواصل والإعلام بـ«الأونروا»، جولييت توما إن «حرب قطاع غزة خلقت ظروفاً غير مناسبة للبشر، وملائمة لعودة شلل الأطفال».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الأول، أن إسرائيل رفضت تنسيق دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى شرق مدينة خان يونس، مع بدء المرحلة الثانية من الحملة التي تشمل جنوب قطاع غزة.
وفي السياق، أشادت إيناس حمدان، المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، بدور دولة الإمارات في دعم جهود الوكالة الإنسانية في القطاع، حيث تعد أحد الداعمين الأساسيين لجهود الإغاثة، ومن أوائل الدول التي استجابت لمواجهة الأزمة الصحية من خلال توفير الدعم المالي واللوجستي لتنفيذ حملة التطعيم.
وأكدت حمدان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن دولة الإمارات أسهمت بشكل كبير في توفير اللقاحات والمعدات الطبية الضرورية مما مكن «الأونروا» ومنظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف» من بدء هذه الحملة في الوقت المناسب.
وقالت حمدان إن «حملة التطعيم تأتي في وقت حرج للغاية حيث يواجه القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة نتيجة للحرب الدائرة، حيث إن عودة ظهور مرض شلل الأطفال يمثل تهديداً خطيراً، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي ونقص المعدات الطبية».
وشددت على أن حملة التطعيم الحالية ضد شلل الأطفال تمثل بارقة أمل في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع.
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز «الكارثي».
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في غزة لم يحصلوا على حصص غذائية في جنوب ووسط غزة عبر الوسائل الإنسانية خلال شهر أغسطس الماضي.
وأضاف دوجاريك أنه «على الرغم من التحديات التي نواجهها، تستمر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية في بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين».
وأوضح أنه «خلال الفترة من بين 19 أغسطس ونهاية الشهر، تم توفير 450 ألف وجبة مطبوخة يومياً في 130 مطبخاً للأسر عبر القطاع».
وقال دوجاريك: «يجدر التذكير بأن الوضع الإنساني في غزة يظل يتجاوز الكارثي، ولا نزال لا نملك جميع الظروف اللازمة لدعم الناس على النطاق الذي يحتاجونه فعلياً».
وتسببت أوامر الإخلاء المتعددة الصادرة عن القوات الإسرائيلية في إجبار 70 مطبخاً على تعليق الخدمة أو الانتقال إلى موقع آخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شلل الأطفال غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الإمارات الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة الأونروا ضد شلل الأطفال حملة التطعیم ألف طفل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي لأنصار الله: طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة مدوية بصمود الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء وصف الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بأنها رسالة شعبية مدوية تؤكد مدى صلابة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، ورفضه القاطع لمشروع التهجير.
وبارك عبد السلام، في منشور له اليوم الاثنين، لأبناء غزة انتصار إرادة الصمود في مواجهة أشد الحروب إجراماً ودموية، مؤكداً أن اليمن سيبقى دائماً إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل.
وأشاد بصمود أهالي غزة وجنوب لبنان، قائلاً: إن العالم أجمع ليقف إجلالاً وإكباراً لأبناء غزة وجنوب لبنان لما ظهر منهم من إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي المدعوم كلياً من أمريكا.
وشدّد عبد السلام على أن ما يجب أن تدركه شعوب المنطقة أن مواجهة الصلف الإسرائيلي والأمريكي هو الطريق الأسلم والأمثل، وأن السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه وتحرير مقدسات الأمة من دنس المحتل الصهيوني.