روسيا: السيطرة على مناطق جديدة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية نفذت 17 ضربة مشتركة خلال أسبوع وتمكنت من السيطرة على 7 بلدات، وآخرها «زورافكا» في شرقي أوكرانيا.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية فقد تمكنت القوات الروسية، خلال أسبوع، من السيطرة على بلدات «كيروفو، وبتيتشي، وسكوشنوي، وكارلوفكا، وزافيتنوي، وزورافكا، وبريشيستوفكا» في «دونيتسك».
وقالت الوزارة إن «القوات الروسية نفذت 17 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز كينجال، وطائرات هجومية من دون طيار، على مصانع تجميع الصواريخ، وصناعات الفضاء والطيران، ومنشآت الطاقة الحيوية، ومستودعات صواريخ ومدفعية ووقود وخدمات لوجستية».
وأضافت أنه تم كذلك استهداف مخازن تجميع الطائرات المسيرة، ومخازن للمسيرات البحرية، وكذلك نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات القوات الأوكرانية.
وفي مدينة «بولتافا»، تم استهداف مركز التدريب المشترك 179، حيث يتم تدريب المتخصصين في الحرب الإلكترونية ومشغلي المسيرات، بتوجيه من مدربين أجانب، للمشاركة في ضربات ضد أهداف مدنية على أراضي روسيا، وفق الوزارة.
وفي السياق، أعلنت كتيبة أوكرانية أمس، أنها استعادت السيطرة على جزء من مدينة «نيويورك» بمنطقة «دونيتسك» التي سيطر عليها الروس، خلال هجوم مضاد.
وشنّت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً بعد أسبوعين فقط من سيطرة موسكو على «نيويورك» التي كان يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة قبل الحرب. وتقع مدينة «نيويورك» جنوب مدينة «توريتسك» حيث تدور معارك ضارية منذ أسابيع.
وتكافح كييف في الحفاظ على السيطرة على هذا الجزء من الجبهة، في ظل استمرار موسكو في التقدم رغم شنّ أوكرانيا هجوماً في منطقة «كورسك» الروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية الجيش الروسي كورسك السیطرة على
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الخميس، في بروكسل لعقد قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف، على ضوء التحول التام في سياسة الولايات المتحدة وتحالفاتها التقليدية في عهد الرئيس دونالد ترامب.وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، ما أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل لعقد لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ”إعادة تسليح أوروبا” تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو.وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.وكتبت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد أن “أوروبا تواجه خطرا واضحا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته”.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم “فتح النقاش الإستراتيجي” حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.