صحيفة الاتحاد:
2025-01-20@21:45:47 GMT

روسيا: السيطرة على مناطق جديدة في أوكرانيا

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا ترد على طلب زيلينسكي استخدام أسلحة غربية لضرب روسيا زيلينسكي يطلب مزيدا من الأسلحة والسماح بقصف عمق روسيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية نفذت 17 ضربة مشتركة خلال أسبوع وتمكنت من السيطرة على 7 بلدات، وآخرها «زورافكا» في شرقي أوكرانيا.


ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية فقد تمكنت القوات الروسية، خلال أسبوع، من السيطرة على بلدات «كيروفو، وبتيتشي، وسكوشنوي، وكارلوفكا، وزافيتنوي، وزورافكا، وبريشيستوفكا» في «دونيتسك».
وقالت الوزارة إن «القوات الروسية نفذت 17 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز كينجال، وطائرات هجومية من دون طيار، على مصانع تجميع الصواريخ، وصناعات الفضاء والطيران، ومنشآت الطاقة الحيوية، ومستودعات صواريخ ومدفعية ووقود وخدمات لوجستية».
وأضافت أنه تم كذلك استهداف مخازن تجميع الطائرات المسيرة، ومخازن للمسيرات البحرية، وكذلك نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات القوات الأوكرانية.
وفي مدينة «بولتافا»، تم استهداف مركز التدريب المشترك 179، حيث يتم تدريب المتخصصين في الحرب الإلكترونية ومشغلي المسيرات، بتوجيه من مدربين أجانب، للمشاركة في ضربات ضد أهداف مدنية على أراضي روسيا، وفق الوزارة.
وفي السياق، أعلنت كتيبة أوكرانية أمس، أنها استعادت السيطرة على جزء من مدينة «نيويورك» بمنطقة «دونيتسك» التي سيطر عليها الروس، خلال هجوم مضاد.
وشنّت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً بعد أسبوعين فقط من سيطرة موسكو على «نيويورك» التي كان يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة قبل الحرب. وتقع مدينة «نيويورك» جنوب مدينة «توريتسك» حيث تدور معارك ضارية منذ أسابيع.
وتكافح كييف في الحفاظ على السيطرة على هذا الجزء من الجبهة، في ظل استمرار موسكو في التقدم رغم شنّ أوكرانيا هجوماً في منطقة «كورسك» الروسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية الجيش الروسي كورسك السیطرة على

إقرأ أيضاً:

سكان موسكو يشكّكون في قدرة ترامب على وقف الحرب الأوكرانية

يرى مواطنون روس في موسكو، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لن تضع حداً سريعاً للنزاع المستمر، منذ نحو 3 سنوات في أوكرانيا.

وكان الجمهوري الذي سيتولى منصبه في البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وإلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.

Trump the saviour?: Anxious Ukrainians question President’s power to end war. DAN PELESCHUK and MAX HUNDER, of Reuters, report that many Ukrainians have little faith in the incoming US President’s power to swiftly end the war… @sightmagazine #Ukraineconflict #Ukraine #Russia… pic.twitter.com/KMlxqqrPFn

— Sight Magazine (@sightmagazine) January 18, 2025

ولكن في شوارع موسكو الممطرة قبل أيام من عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية، لا يسود تفاؤل كبير في قدرة قطب الملياردير الجمهوري الأمريكي على التوصل إلى اتفاق.

وقال إيغور، وهو مهندس يبلغ من العمر 37 عاماً، كان يمشي أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الروسية: "مع ترامب أو أي سياسي آخر لا شيء سيتغير". وأضاف "لا يمكن إلا لشخص واحد أن يغير الأمور، ونحن نعرف من هو هذا الشخص"، في إشارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً "إذا أراد ذلك، فسوف يتوقف النزاع".

وأعرب بوتين عن استعداده للتفاوض بشرط أخذ "الوقائع على الأرض" في الاعتبار في أوكرانيا، حيث تحقّق القوات الروسية تقدّماً على الجبهة الشرقية وباتت تسيطر على نحو 20% من مساحة البلاد.  ويصر بوتين على احتفاظ روسيا بالأراضي الأوكرانية التي أعلنت ضمها. كما دعا بوتين أوكرانيا إلى التخلي عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ولكن هناك تشكيك في شوارع العاصمة الروسية بشأن ما يمكن أن يقدمه ترامب. وترى  آنا بتروفا، وهي متقاعدة ( 75 عاماً): "أخشى أن يفرض ترامب شروطاً لا تناسبنا. إنهم يريدون هدنة ونحن نريد النصر". ووصفت الجمهوري القادم بأنه "شعبوي"، مشيرة إلى دعواته لضم كندا وغرينلاند.

مع مرور الوقت

وتشاطرها الرأي إيليا أنتونوفا البالغة 71 عاماً. وقالت: "أعتقد أنه من غير المرجح أن يكون لديه شيء مقبول بالنسبة لنا. سيتمسك بموقفه بشكل لا لبس فيه، وأعتقد أننا بالطبع لن نوافق عليه".

ولطالما انتقد ترامب بشدة في الأشهر الأخيرة، المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والمقدرة بمليارات الدولارات. وأكد قطب الأعمال الذي نجح في العودة إلى البيت الأبيض، مرات عدة نيته عدم مواصلة سياسة تقديم الدعم الهائل لكييف التي انتهجها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وعلى الرغم من رغبة ترامب في تحقيق سلام سريع، يبدو أن الجانبين متباعدان بشأن ما قد يبدو عليه الاتفاق المحتمل. وحصلت كييف مؤخراً على موافقة من واشنطن لضرب روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

وكثّفت القوات الأوكرانية المتعثّرة في الجبهة هجماتها الجوية، بمسيّرات وصواريخ ضد مواقع عسكرية ومواقع للطاقة في روسيا، خلال الأشهر الأخيرة، بهدف عرقلة سلاسل الإمداد اللوجستي للقوات الروسية التي تقاتل في الأراضي الأوكرانية وتقصف مدناً أوكرانية.

ووسط الشكوك في موسكو، أعرب البعض عن أملهم في التوصل إلى اتفاق، إنما ليس وفقاً للجدول الزمني الذي وضعه ترامب، وبالنسبة لأنطون (45 عاماً)، الذي يعمل في شركة حكومية، "لا أعتقد أن الوضع سيتغير بشكل جذري في أي وقت قريب"، ليضيف "ربما مع مرور الوقت".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية.. ونائب ترامب يعرض خطة لنهاية الحرب
  • القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعترف بعدم جدوى التعبئة في أوكرانيا
  • موثقة بمقاطع فيديو.. موسكو تتهم أوكرانيا بقتل 7 مدنيين في كورسك
  • الجيش الروسي يعلن تكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا
  • سكان موسكو يشكّكون في قدرة ترامب على وقف الحرب الأوكرانية
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • روسيا تشن ضربات جديدة على أوكرانيا وتسيطر على قرية صغيرة