خبراء: جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر رؤية استشرافية للنهوض بالطفولة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر،أمس، اجتماعها الأول لدورة 2024-2025.
واستعرض الخبراء المشاركون، عدداً من المحاور المستقبلية لخطة العمل للدورة الحالية، وتوسيع قاعدة التوعية بالمجالين بالفئتين المطروحتين في هذا المجال، فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتعزيز مشاركة اللجنة المانحة في الفعاليات والمؤتمرات للتعريف بهاتين الفئتين على مستوى العالم والتعريف بآليات ومعايير الترشح اللازمة لكل فئة منهما.
حضر الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر في جامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة ، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة ميرة الكعبي مستشار مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ورئيس الشؤون الأكاديمية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، والدكتور فيليب كويركي العميد التنفيذي للتعليم والدراسات العامة في كليات التقنية العليا سابقا عضو لجنة الفرز، والدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
وناقش الاجتماع تعزيز المكانة الأكاديمية لهذا المجال على مستوى مختلف المؤسسات الدولية المتخصصة في العالم، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات العلاقة برعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وطرح برامج إثرائية للإفادة من خبرات الفائزين بهذا المجال في الدورات السابقة وتعزيز علاقاتهم بالميدان التعليمي والأكاديمي في إطار شامل من تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز من تطور مسيرة رعاية الطفولة المبكرة .
وأشار أعضاء اللجنة المانحة إلى أن الجائزة نجحت في إثراء البحوث الأكاديمية لاستشراف مستقبل الطفولة المبكرة، مترجمين توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، بشأن إطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وما حققه هذا المجال خلال الفترة الماضية من إضافة نوعية لمسيرة رعاية الطفولة المبكرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ يشكل هذا المجال رؤية استشرافية خلاقة لرعاية وتمكين الطفولة في جميع أنحاء العالم، عبر تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بهذه الفئة وتوفر لها بيئة محفزة على الابداع والابتكار والريادة في مرحلة عمرية مبكرة .
من جانبها قالت أمل العفيفي الأمين لجائزة خليفة التربوية، إن الاجتماع استعرض عدداً من المحاور التنفيذية المرتبطة بخطط الدورة الحالية بما يرسخ من مكانة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وسمعتها الأكاديمية في مختلف أرجاء العالم، كما تم مناقشة خطة الترويج لهذا المجال واستعراض التحديث الشامل الذي أنجزته الجائزة في البنية التحتية الرقمية لهذا المجال، والتطوير والتحديث الذي شهدته المنصات الإلكترونية بما يعزز من تفاعل الميدان مع فعاليات المجال والترشح لجائزته بأفضل الممارسات العلمية والعملية في مجال التعليم المبكر.
وناقش أعضاء اللجنة خطة التطوير لآليات عملية الفرز وتقييم الأعمال المرشحة بما يختصر الوقت والجهد، ويرسخ من رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في نشر ثقافة التميز على مستوى أرجاء العالم في رعاية الطفولة، وتهيئة بيئة تعلم معززة على الإبداع والتميز لهذه الفئة.
واستعرضوا دور الفائزين الثمانية في هذا المجال والاستعانة بهم في نقل خبراتهم وتجاربهم المتميزة في التعليم المبكر للطفولة، بما يدعم رسالة هذا المجال في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي على مستوى العالم .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تجري مراجعة للاستراتيجية الوطنية للطفولة
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، رئيس اللجنة العليا لرعاية الطفولة وفاء أبوبكر الكيلاني اجتماعا مع اللجنة المكلفة بمراجعة وتطوير الاستراتيجية الوطنية للطفولة في ليبيا بصيغتها النهائية، لمناقشة الملاحظات حول الاستراتيجية بهدف تعديلها وتحسينها قبل اعتمادها رسميًا.
وتعد الاستراتيجية الوطنية للطفولة في ليبيا خارطة طريق أساسية تهدف إلى النهوض بحقوق الأطفال وتحسين جودة حياتهم، بما يتماشى مع المعايير الدولية والالتزامات الوطنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز رفاه الأطفال وحمايتهم من التحديات المختلفة، بما في ذلك الفقر، والعنف، والحرمان من التعليم، والرعاية الصحية.
وتعمل اللجنة العليا لرعاية الطفولة، تحت إشراف الوزارة ، على وضع وتنفيذ سياسات شاملة تُعنى بحماية الأطفال وتعزيز مشاركتهم في بناء المجتمع، وتشمل محاور الاستراتيجية التعليم الجيد، والرعاية الصحية، وحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة تضمن تنمية قدراتهم وإسهامهم في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.