عقدت اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر،أمس، اجتماعها الأول لدورة 2024-2025.

واستعرض الخبراء المشاركون، عدداً من المحاور المستقبلية لخطة العمل للدورة الحالية، وتوسيع قاعدة التوعية بالمجالين بالفئتين المطروحتين في هذا المجال، فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتعزيز مشاركة اللجنة المانحة في الفعاليات والمؤتمرات للتعريف بهاتين الفئتين على مستوى العالم والتعريف بآليات ومعايير الترشح اللازمة لكل فئة منهما.

حضر الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر في جامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة ، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة ميرة الكعبي مستشار مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ورئيس الشؤون الأكاديمية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، والدكتور فيليب كويركي العميد التنفيذي للتعليم والدراسات العامة في كليات التقنية العليا سابقا عضو لجنة الفرز، والدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .

وناقش الاجتماع تعزيز المكانة الأكاديمية لهذا المجال على مستوى مختلف المؤسسات الدولية المتخصصة في العالم، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات العلاقة برعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وطرح برامج إثرائية للإفادة من خبرات الفائزين بهذا المجال في الدورات السابقة وتعزيز علاقاتهم بالميدان التعليمي والأكاديمي في إطار شامل من تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز من تطور مسيرة رعاية الطفولة المبكرة .

وأشار أعضاء اللجنة المانحة إلى أن الجائزة نجحت في إثراء البحوث الأكاديمية لاستشراف مستقبل الطفولة المبكرة، مترجمين توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، بشأن إطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وما حققه هذا المجال خلال الفترة الماضية من إضافة نوعية لمسيرة رعاية الطفولة المبكرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ يشكل هذا المجال رؤية استشرافية خلاقة لرعاية وتمكين الطفولة في جميع أنحاء العالم، عبر تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بهذه الفئة وتوفر لها بيئة محفزة على الابداع والابتكار والريادة في مرحلة عمرية مبكرة .

من جانبها قالت أمل العفيفي الأمين لجائزة خليفة التربوية، إن الاجتماع استعرض عدداً من المحاور التنفيذية المرتبطة بخطط الدورة الحالية بما يرسخ من مكانة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وسمعتها الأكاديمية في مختلف أرجاء العالم، كما تم مناقشة خطة الترويج لهذا المجال واستعراض التحديث الشامل الذي أنجزته الجائزة في البنية التحتية الرقمية لهذا المجال، والتطوير والتحديث الذي شهدته المنصات الإلكترونية بما يعزز من تفاعل الميدان مع فعاليات المجال والترشح لجائزته بأفضل الممارسات العلمية والعملية في مجال التعليم المبكر.

وناقش أعضاء اللجنة خطة التطوير لآليات عملية الفرز وتقييم الأعمال المرشحة بما يختصر الوقت والجهد، ويرسخ من رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في نشر ثقافة التميز على مستوى أرجاء العالم في رعاية الطفولة، وتهيئة بيئة تعلم معززة على الإبداع والتميز لهذه الفئة.

واستعرضوا دور الفائزين الثمانية في هذا المجال والاستعانة بهم في نقل خبراتهم وتجاربهم المتميزة في التعليم المبكر للطفولة، بما يدعم رسالة هذا المجال في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي على مستوى العالم .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

« خبراء الضرائب» تطالب بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف الكبير

طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث من المتوقع أن تصل وفود من مختلف دول العالم للمشاركة في الاحتفال ويصاحب ذلك العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والتي ستؤدي ضريبة الملاهي إلى رفع قيمة تذاكرها بنسبة تصل إلى 45%.

وأكد الخبير الضريبي أشرف عبد الغني أن العالم كله يتابع باهتمام شديد أخبار المتحف المصري الكبير وينتظر بشغف افتتاحه رسميًا حيث يمثل المتحف منظومة ثقافية حضارية متكاملة ومن المتوقع أن يعادل في أهميته متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال "عبد الغني" إن افتتاح المتحف المصري الكبير يتيح الفرصة لإظهار التنوع السياحي في مصر لا مثيل له في العالم حيث يضم سياحة الشواطيء والسياحة الأثرية والدينية والنيلية والثقافية مما يجعل مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم.

وأوضح عبد الغني، أن عدد السائحين في العام الماضي حقق رقمًا قياسيًا تجاوز 15.7 مليون سائح رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة والحرب الروسية الاوكرانية، لكن رؤية مصر 2030 تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح وذلك يتطلب العديد من الإجراءات من بينها إلغاء أو تعليق ضريبة الملاهي التي تتدرج من 5 إلى 30% يضاف إليها 14% ضريبة قيمة مضافة بخلاف ضريبة الأرباح التجارية.

وأكد "مؤسس الجمعية" أن معظم دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات قامت بإلغاء ضريبة الملاهي مما أدى إلى تنظيم العديد من مسابقات السيارات والقوارب والمصارعة والحفلات الأجنبية في البلدين، في حين أن ضريبة الملاهي في مصر لم تتجاوز قيمتها العام الماضي مليار جنيه لأن المبالغة في ضريبة الملاهي أضاعت على مصر عشرات الفعاليات التي تم إلغاؤها بسبب هذه الضريبة.

قال "عبد الغني"، إن السياحة يرتبط بها 72 صناعة كثيفة العمالة وهي مصدر رئيسي للعملة الصعبة وتحسين الوضع الاقتصادي ومعالجة أزمة نقص الدولار.

طالب مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أيضًا بالاهتمام بالسياحة العربية التي يمكن أن تحقق أضعاف ما تحققه حاليًا عن طريق تكثيف التواصل مع شركات السياحة العربية والمشاركة في المعارض السياحية في الأسواق العربية وزيادة عدد خطوط الطيران وتنظيم برامج تدريب لتعديل سلوكيات المتعاملين مع السياحة العربية.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكم
  • « خبراء الضرائب» تطالب بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف الكبير
  • خلي بالك من طفلك.. العلامات المبكرة للتوحد
  • جائزة اليابان.. بياستري يتصدر التجربة الحرة الثانية
  • نوريس يتصدر «التجربة الأولى» في «جائزة اليابان»
  • لماذا ننسى ذكريات سنواتنا الأولى؟ العلم يكشف سر فقدان الذاكرة المبكر
  • خبراء: تصدر الإمارات ريادة الأعمال العالمية إنجاز يعكس نجاح بنية استثمارية متكاملة
  • تكريم الفائزات بالدورة الثانية من جائزة «ببلش هير للتميّز»
  • ماكلارين ونوريس لمواصلة انطلاقتهما القوية في جائزة اليابان الكبرى
  • "ببلش هير" تكرم 3 قيادات نسائية في قطاع النشر