تقرير: الاتفاق بين بوتين وبريغوجين مهدد بالانهيار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف تقرير نشره معهد دراسة الحرب ومقره واشنطن أن الصفقة التي عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بوساطة من بيلاروس مهددة بالانهيار.
وقال التقرير إن سبب الانهيار يعود لفشل بوتين في حل المشكلات التي طرحها بريغوجين وقادة فاغنر بشكل حاسم في أعقاب تمرد المجموعة في يونيو الماضي.
التقرير ذكر أن من غير المرجح أن يحل بوتين مشكلة فاغنر طالما ظلت التوترات قائمة بين أهداف بوتين من جهة وأهداف وزير دفاعه سيرغي شويغو.
وفقا للتقرير فإن بوتين يريد فصل بريغوزين عن مجموعة فاغنر، بينما يعمل شويغو على ضمان سيطرة وزارة الدفاع بشكل كامل على جميع القوات المسلحة في البلاد، بما في ذلك مجموعة فاغنر.
يشير التقرير إلى أنه في حال تأكدت التكهنات المتعلقة بتولي شويغو قيادة العمليات العسكرية الروسية في أفريقيا بدلا من فاغنر، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات بين وزارة الدفاع وعناصر فاغنر العائدين من بيلاروس أو من أفريقيا إلى روسيا.
وهذا يعني، بحسب التقرير، أن هؤلاء العائدين لن يقتنعوا بالانضمام إلى التشكيلات العسكرية الروسية التقليدية، كما تضمن اتفاق إنهاء التمرد.
ويؤكد التقرير أن قرار بوتين بالسماح لشويغو بتقويض هذا الجانب من الاتفاق يهدد بتقويض الأمن الداخلي الروسي الذي طالما حاول بوتين التأكيد على عدم تأثره بالتمرد.
وأصبحت مجموعة فاغنر الذراع المسلحة شبه الرسمية للمطامع الروسية في أفريقيا. لكن بعد تمردها الفاشل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مستقبلها في أفريقيا سيكون رهنا فقط بـ"الدول المعنية".
وفي 24 يونيو حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، واحتل مقاتلو فاغنر مقرا للجيش في روستوف-أون-دون في جنوب روسيا لساعات وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرد هز أركان السلطة الروسية.
وانتهى تمردهم مساء اليوم ذاته باتفاق ينص على مغادرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
أحداث أمستردام تهدد الحكومة الهولندية بالانهيار
عقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة، الجمعة، وسط تقارير عن احتمال انهيار الائتلاف الحاكم، بسبب طريقة تعامل الحكومة مع أحداث العنف المرتبطة بمباراة في كرة القدم بين أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في جلسة مجلس الوزراء أن نورا أشهبار، وزيرة دولة للمالية في الائتلاف الذي يقوده حزب الحرية الشعبوي المناهض للمسلمين بزعامة خيرت فيلدرز، استقالت في وقت سابق بسبب تصريحات أدلى بها وزراء يوم الإثنين بشأن الاشتباكات المرتبطة بالمباراة.وقالت شبكة البث الهولندية (إن.أو.إس) وشبكة (آر.تي.إل) الهولندية نقلاً عن مصادر حكومية إن استقالة أشهبار كانت سبباً في عقد اجتماع أزمة لمجلس الوزراء، بعد ظهر الجمعة، حيث هدد أعضاء آخرون في مجلس الوزراء من حزبها الوسطي "العقد الاجتماعي الجديد" بالاستقالة. بعد الهجمات على إسرائيليين..أمستردام تحظر المظاهرات - موقع 24أعلنت مدينة أمستردام، حظر المظاهرات 3 أيام، منذ أمس الجمعة بعد هجمات مساء الخميس على مشجعي كرة قدم إسرائيليين من قبل مهاجمين وصفتهم رئيسة البلدية بـ "مجموعات كر وفر معادية للسامية"، وأرسلت إسرائيل طائرات إلى هولندا لإعادة المشجعين. وذكرت صحيفة (دي فولكس كرانت) الهولندية أن أشهبار شعرت بأن العديد من أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقات مؤذية، وربما عنصرية بحق المهاجرين بشأن الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام، وأعمال الشغب في الأيام التي أعقبت المباراة.
وقال فيلدرز مراراً إن الشبان الهولنديين من أصل مغربي هم المهاجمون الرئيسيون للمشجعين الإسرائيليين، على الرغم من أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل عن الخلفية الثقافية للمشتبه بهم.
وإذا انسحب الحزب الاجتماعي الجديد، فسوف يتعين على الأعضاء الثلاثة الآخرين في الائتلاف إما المضي قدماً كائتلاف أقلية، أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وتأتي استقالة أشهبار بعد أسبوع مضطرب في أمستردام، حيث قالت إدارة الشرطة المحلية إن مشجعي مكابي هاجموا سيارة أجرة الأسبوع الماضي وأحرقوا علم فلسطين، قبل أن تطاردهم مجموعات على دراجات نارية وتضربهم. فيديو.. تقارير إسرائيلية تفجّر مفاجأة عن أحداث أمستردام - موقع 24حمّلت وسائل إعلام عبرية، مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي مسؤولية أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، بعد مباراة كرة قدم، مساء أمس الخميس. وندد الساسة الإسرائيليون والهولنديون بهذه الهجمات، ووصفوها بأنها معادية للسامية، وأعادوا التذكير باضطهاد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وقال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين إن أنصار مكابي تسلحوا بالعصي والحجارة في وقت سابق، ورددوا هتافات استفزازية معادية للعرب.
وقال رئيس الوزراء ديك سخوف إن هذه الحوادث أظهرت أن بعض الشباب في هولندا من نسل مهاجرين ليست لديهم "القيم الأساسية الهولندية"، حسب قوله.