شرطة أبوظبي تشارك بوفد في مؤتمر دولي في أمريكا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مؤتمر الرابطة الدولية لتحديد الهوية رقم 108 والمعرض المصاحب له، والذي عقد في أغسطس 2024 في مدينة رينو بولاية نيفادا الأمريكية وتضمن العديد من الورش التدريبية التخصصية والمحاضرات والدراسات العلمية المتخصصة إلى جانب عرض أحدث التقنيات والأجهزة في مجال علوم الأدلة الجنائية.
وأكدت العقيد زينة ناصر الهطالي رئيس قسم الاحياء الجنائية رئيس الوفد أهمية المشاركة في المؤتمر للتعرف على أبرز الدراسات والاستفادة من التقنيات والأفكار المطروحة وبناء شراكات دولية تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف الاستراتيجية وتبادل أفضل الممارسات في مجال البصمات العشرية ومجال الفحوصات البيولوجية والبصمة الوراثية، وضم الوفد المشارك في عضويته كلا من المقدم إسماعيل عبدالله الكربي والنقيب جاسم علي الزعابي.
واستعرض المؤتمر عدداً من المحاور المهمة وأحدث التحديات في مجال علم البصمات والفحوص البيولوجية ومنظومة تحليل ومقارنة آثار البصمات، وتطرق المؤتمر لأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأدلة الجنائية وأنظمة المقارنة في تحديد الهوية، تم عرض الفرص التدريبية التخصصية من قبل أبرز المعاهد التعليمية الدولية المتخصصة في مجال علوم الأدلة الجنائية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الحكم بالإعدام على نتنياهو من "الجنائية الدولية" احتمال وارد
قال الدكتور سلام عبدالصمد، أستاذ القانون الدولي، إن القضاء الدولي، خاصة القضاء الجنائي الدولي، هو المنوط قانوناً وفقاً للأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، بملاحقة الدول أو الأشخاص الذين يخالفون القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية وجرائم إرهاب وجرائم إبادة جماعية.
وأضاف «عبد الصمد» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك نوعان من القضاء الدولي، حيث أن هناك محكمة العدل الدولية التي تختص بمحاكمة الدول؛ وهي الجهاز القضائي الحصري والوحيد التابع للأمم المتحدة والثانية المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة مستقلة لديها نظام خاص يعرف بنظام روما، وتحاكم الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم منصوص عليها في نظام روما.
أوامر الاعتقال تحوم قريباً من نتنياهو وغالانت نتنياهو يحاول عرقلة إصدار مذكرات اعتقال دولية ضدهوأكد أستاذ القانون الدولي، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جرائم إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني حتى ما قبل السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن تلك الجرائم تسمى جرائم إرهاب دولة، لا سيما وأنها جرائم إرهابية ترتكبها دولة.
وأوضح «عبد الصمد» أن القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا، أخذت مجراها الطبيعي، فكان هناك مرافعات، وحضر فريق الدفاع الإسرائيلي، وأدلى بدلوه أمام المحكمة، التي بدورها استمعت لهذه الأقوال ودققت في المستندات، فيما تشير بعض التقارير إلى أن المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولي، بصدد استصدار مذكرة اعتقال بحقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت، باعتبارهم أمرا الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشدد على أن نتنياهو يخشى من أن تستطيع المحكمة جلبه إلى قاعاتها وإصدار حكم بحقه، متابعاً: «إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ومن ثم تنفيذ تلك المذكرة يعنى القضاء على دولة إسرائيل، حيث سيعنى ذلك جلب إسرائيل ممثلة في رئيس حكومتها إلى المحكمة، وإصدار حكم أقله الاعتقال ومن الممكن أن يكون إعدام».
وأردف: «لا يمكن لنتنياهو الإفلات من العقاب من الناحية القانونية، ولكن يبدو أن الولايات المتحدة والدول الفاعلة تمنع تلقيه العقاب، لا سيما وأن من يجب أن يلقي القبض على نتنياهو، الدول التي يزورها، وفي حال امتنعت تلك الدول عن اعتقاله، أو لم يقم هو بزيارة أي دولة خارج إسرائيل، سيكون قرار المحكمة حبرا على ورق فقط».