مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين في القطاع لليوم السادس والثلاثين بعد الثلاثمائة على التوالي.
واستنكرت الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي أقيمت وسط مدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، وتوافد المشاركون فيها من مختلف مساجد المدينة، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الشامل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من أحد عشر شهراً من بداية عدوانه الوحشي على القطاع بصورة يومية وممنهجة.
وطالب المشاركون في الوقفة، المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة، وسرعة التدخل لحماية المدنيين العزل من آلة القتل والإجرام الصهيونية التي ترتكب مذابح مروعة بحقهم كل يوم على مرأى ومسمع العالم.
واشار المشاركون، إلى أن استمرار التغاضي والصمت الدولي إزاء تلك الجرائم، وعدم ممارسة أي ضغوط حقيقية على إسرائيل لإجبارها على وقفها، والسماح لها بالالتفاف على القرارات الدولية التي تلزمها بوقف حربها الشاملة على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري، بمثابة ضوء أخضر لدولة الاحتلال للاستمرار في إبادة الفلسطينيين دون خوف من أي مساءلة أو محاسبة.
وعبر المحتجون عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني الصابر والصامد في قطاع غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية، وحيوا صمودهم وثباتهم في أرضهم رغم القتل والتنكيل والتهجير والتدمير المستمر بحقهم منذ أكثر من سبعين عامًا..مؤكدين دعمهم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضهم ومساندة نضالهم الوطني المشروع في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم حتى تحرير كامل أراضيهم المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
#سواليف
حذر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.
وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جوناثان فاولر، في تصريح صحفي متداول، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
وقال فاولر: “من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، إنه أشبه بأهوال يوم القيامة، ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية”.
واعتبر أن القطاع الفلسطيني “يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب” الإبادة الإسرائيلية، مبينا أن الوضع في غزة “ليس معقدا، بل هو واضح للغاية”.
مقالات ذات صلة الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق” 2025/04/30وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يوما.
وشدد المسؤول الأممي على أن المجاعة في غزة “قرار سياسي إسرائيلي بالكامل”.
وأردف: “إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل، لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء”، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.
ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه “فضيحة حقيقية”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.