شهدت مدينة مأرب، اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين في القطاع لليوم السادس والثلاثين بعد الثلاثمائة على التوالي.

واستنكرت الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي أقيمت وسط مدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، وتوافد المشاركون فيها من مختلف مساجد المدينة، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الشامل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من أحد عشر شهراً من بداية عدوانه الوحشي على القطاع بصورة يومية وممنهجة.

وطالب المشاركون في الوقفة، المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة، وسرعة التدخل لحماية المدنيين العزل من آلة القتل والإجرام الصهيونية التي ترتكب مذابح مروعة بحقهم كل يوم على مرأى ومسمع العالم.

واشار المشاركون، إلى أن استمرار التغاضي والصمت الدولي إزاء تلك الجرائم، وعدم ممارسة أي ضغوط حقيقية على إسرائيل لإجبارها على وقفها، والسماح لها بالالتفاف على القرارات الدولية التي تلزمها بوقف حربها الشاملة على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري، بمثابة ضوء أخضر لدولة الاحتلال للاستمرار في إبادة الفلسطينيين دون خوف من أي مساءلة أو محاسبة.

وعبر المحتجون عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني الصابر والصامد في قطاع غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية، وحيوا صمودهم وثباتهم في أرضهم رغم القتل والتنكيل والتهجير والتدمير المستمر بحقهم منذ أكثر من سبعين عامًا..مؤكدين دعمهم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضهم ومساندة نضالهم الوطني المشروع في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم حتى تحرير كامل أراضيهم المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل