انطلاق الدورة الثامنة من “مسابقة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن”في دبي اليوم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تنطلق، اليوم السبت، فعاليات الدورة الثامنة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث لعام 1446هـ/2024م، في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي، بمشاركة أكثر من 60 دولة وجالية مسلمة حول العالم، فيما يقام حفل ختام يوم 13 سبتمبر الجاري.
وتفتتح المسابقة يومها الأول بمشاركة 11 متسابقة، حيث يتسابق أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية خمس متسابقات هن خديجة عبدالكريم طاهر أحمد من أفريقيا الوسطى، وفيوثيري ناينج من ماينمار، وزينب عبدالرحمن من غانا، وآسيا محمود قوداني من الصومال، وكاميلو هدايا كورا من توجو، فيما تتسابق في الفترة المسائية ست مشاركات هن أسماء دوكوري من مالي، وأم سليم آدم إسحاق من تشاد، وخولة سيساه من بوركينافاسو، وفهيمة إبراهيم عبدالله من الفلبين، وسارة يوسف عبده محمود من إريتريا، ومدينة نيوموتوني من رواندي، وجميعهن يتسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وأعرب المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن سعادته للنجاح المتواصل للجائزة والتي حققت طفرة كبيرة ومكانة محلية ودولية لكافة مسابقاتها وفروعها خلال مسيرتها التي تزيد عن 27 عاما، وشهدت خلالها مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثامنة نقلة نوعية، وأصبحت تحظى بتقدير واحترام وإعجاب الكثير من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني وجميع المسلمين من مختلف أنحاء العالم .
وأكد أن هذا النجاح والتميز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم الرعاية الكريمة والدعم المتواصل والكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لما يقدمه سموه لهذه المسابقة وجميع فعاليات الجائزة، حيث يتابع أنشطتها وفعالياتها المختلفة مند تأسيسها ويوجه دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها لخدمة كتاب الله وحفظته.
وقال بوملحه إن إقامة مسابقة تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة “ أم الإمارات” بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يأتي تقديرا لدعم سموها ومساهمتها الكبيرة ورعايتها لكثير من الأعمال الاجتماعية والخيرية والإنسانية حول العالم، وكذلك اهتمامها بحفظة كتاب الله على المستويين المحلي والعالمي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.