أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للتراث، أمس عن بدء التسجيل للموسم الأكاديمي السابع عشر 2024 / 2025 “دراسات الشعر النبطي وتحليله”، ويستمر حتى 15 سبتمبر الجاري، حيث ستكون الدراسة باستخدام التعليم الهجين “الواقعي والافتراضي”.

ويسعى الموسم الأكاديمي إلى إعداد الطلبة للتعامل بفعالية وكفاءة مع الموروثات الشعرية والأدبية في خضم التطورات التي يشهدها العالم، وذلك حفاظا على موروث الوطن والأجداد، وتزويد الطلبة بمهارات البحث والتحليل، وإطلاعهم على تجارب شعرية معروفة ومؤثرة.

كما يهدف إلى إعدادهم لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في عمليات البحث وإعداد الدراسات البحثية المختلفة، وصولاً إلى تمكينهم من كتابة الشعر بأوزانه وبحوره المتنوعة، وتطوير أدوات التحليل النقدي والتذوق الأدبي لديهم من خلال تطبيق مفاهيم وعمليات بحث الأعمال في أداء وكتابة تقارير البحث.

ويمكن للمهتمين بالتسجيل التواصل عبر البريد الإلكتروني “pas@aha.gov.ae” أو عبر تطبيق “واتساب” على الرقم “97126576323”، فيما سيتم إبلاغ المنتسبين لاحقاً بالبرنامج الخاص بالمسارات الرئيسية للدراسة الأكاديمية.

ويتضمن برنامج الدراسة مساراً يتعلق بالبحور والأوزان والقافية في الشعر النبطي “مسار تطبيقي” ويستهدف هذا المسار الشعراء المبتدئين والراغبين بتطوير مهاراتهم الشعرية، ومساراً يختص بمجال النقد والبحوث “نظري” ويستهدف فئة النقاد والباحثين ولمن يرغب من الشعراء، فيما يتعلق البرنامج الثالث بدراسة عملية متقدمة.

كما تشمل المسارات مجموعة من المواد منها:” مدخل إلى الشعر الفصيح العام والخاص بالإمارات، ومدخل إلى الثقافة الشعبية، أوزان وبحور الشعر النبطي، القافية، والبناء الفني للقصيدة النبطية، وبناء الصورة الشعرية، والتقليد والتجديد، والمخاطبات الشعرية بين الشعراء، وفن الإلقاء الشعري، والنقد في القصيدة الإماراتية، وجمع الشعر من مصادره الأصلية، والإعلام والشعر النبطي “.

يذكر أن أكاديمية الشعر تقدم برنامجًا شاملاً لدراسة الشعر وتحليله، وتعمل على تأهيل شعراء قادرين على كتابة القصائد، كما يدمج البرنامج المناهج الشعرية المتعددة، باستخدام أحدث وسائل التعليم، إلى جانب كونه يعزز المهارات الشعرية الأساسية للطلبة من خلال عمليات البحث والتحليل والأداء العملي، بهدف التمهيد لدخولهم إلى الساحة الشعرية. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة

عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية.

منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه.

عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين.

عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري.

وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة.

في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم.

وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني.

حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه.

ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين.

في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ.

عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها.

محمد البوطي.. اختفاء آخر

محاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق.

إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي.

محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر.

محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.

ولا تزال عمليات البحث جارية عن كليهما.

كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرة

مقالات مشابهة

  • أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
  • جمعية بيت الشعراء تقيم نشاطا دينيا
  • البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • فيديو | «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • "مايلو" تحصل على رخصة التسجيل الرقمي من هيئة الرقابة المالية
  • جوائز بمليون درهم.. دبي تفتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته.. عن لغة الشعر النبطي