2.5 مليون درهم مبيعات مزاد الهجن العربية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فيما أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن مبيعات مزاد الهجن العربية الأصيلة بلغت نحو 2.5 مليون درهم لـ 15 جملاً .
ونظم المزاد، الذي شهد إقبالا كبيراً على شراء الهجن الأصيلة، مجموعة أدنيك والمجموعة العلمية المتقدمة في مركز أدنيك أبوظبي.
وشهدت هذه الدورة من المعرض، والتي تختتم يوم غد الأحد، تنظيم أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سباقات الهجن جزءاً لا يتجزأ من التراث وتشهد تنافساً حاداً، ويسعى المشاركون في المزاد إلى اقتناء أرقى السلالات نظراً لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق.
وأقيم المزاد على مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في سباقات الهجن على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن، ويُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم حيث تُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.
ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة، مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.
وتأسست “المجموعة العلمية المتقدمة”، التي تنظم المزاد بالتعاون مع الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة، عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومنذ ذلك الحين عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها، وتنتج المجموعة سنوياً نحو 250 رأساً من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"مناجم" تحقق عائدات قياسية مستفيدة من ارتفاع أسعار المعادن واكتشاف احتياطي هائل من الفضة
كشفت مجموعة « مناجم » عن تطور لافت لعائداتها المالية في سنة 2024، وذلك على خلفية نتائج مالية أعلنت عنها الشركة أظهرت أداء قويا مدعوما بارتفاع أسعار المعادن النفيسة.
وسجلت المجموعة رقم معاملات يقارب 4 مليارات درهم، بنمو بنسبة 18% مقارنة مع السنة الماضية، وهو أداء استثنائي يعد نتيجة التطور الإيجابي لأسعار المعادن، حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة 23% والفضة بنسبة 21%، مدعومين بوضعهما كملاذ آمن وبالظرفية الجيوسياسية لسنة 2024.
كما يرجع هذا النمو الكبير أيضا إلى ارتفاع الكميات المباعة، سواء من الذهب أو النحاس.
الأداء الاستثنائي، لمجموعة مناجم، استفاد وفق الرئيس المدير العام، عماد التومي، من مجموعة من الإنجازات الاستراتيجية، منها على الخصوص، اكتشاف أزيد من 600 طن من الاحتياطي الجديد من الفضة بالمغرب.
وأعلن التومي أن المجموعة، تستعد لمضاعفة إنتاجها من النحاس عبر مشروع تيزيرت، مع تبني استراتيجية حذرة تجاه الكوبالت، من خلال خفض الإنتاج في ظل سوق صعبة.
وأوضح أن الرؤية الاستراتيجية للمجموعة تتمحور حول التحضير لأفق 2030، معربا عن طموح المجموعة لأن تصبح رائدة على المستوى الوطني في منظومة صناعة السيارات والبطاريات.
من جانبها، استعرضت منى محفوض، المديرة التنفيذية المكلفة بالتدبير المالي بالمجموعة، تفاصيل الأداء المالي للمجموعة وأهدافها على المدى القصير والطويل، مشيرة إلى أن الفائض التشغيلي الإجمالي تحسن بنسبة 11%، ليصل إلى 2.65 مليار درهم، بينما سجل صافي الربح التشغيلي نموا بنسبة 18%، ليبلغ 620 مليون درهم.
وأوضحت أن 60% من رقم معاملات المجموعة تحقق في الأسواق الدولية، مع توزيع مستقر بين مختلف المعادن، مشيرة إلى أن المجموعة قامت بزيادة رأس المال بقيمة 3 مليارات درهم، بمعدل اكتتاب تاريخي يعكس ثقة المستثمرين.
وكشفت محفوض عن استحواذ مناجم على أصول ذهبية جديدة في دجنبر 2024، والذي من شأنه تعزيز استراتيجية الإنتاج للمجموعة لتتجاوز 500 مليون درهم بحلول 2030، مؤكدة أن الهيكل المالي يظل قويا، مع 90% من الديون متوسطة الأجل.
وأكدت أن المجموعة تمكنت من التعامل مع انخفاض أسعار الكوبالت بشكل استراتيجي، عبر خفض كميات المبيعات بنسبة 33% للحفاظ على مواردها، مما يبرز قدرتها على التكيف مع تقلبات السوق والحفاظ على رؤية تنموية طويلة الأمد.
كلمات دلالية المغرب شركات معادن مناجم