البوابة:
2025-02-02@06:00:11 GMT

خلافات مالية بين حماس الداخل والخارج

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

خلافات مالية بين حماس الداخل والخارج

البوابة- خاص

اقرأ ايضاًحماس في قطر تقيل قياديا بارزا بعد اتهامه بالفساد

اكدت مصادر مطلعة على الخلافات المالية بين قيادات حركة حماس قد بدات تظهر الى العلن وقد انتهت مؤخرا بطرد المسؤول عن استثمارات الحركة وادارة اموالها السرية

وخلال زيارته الى قطاع غزة والتي تمت بتنسيق وموافقة وتسهيلات اسرائيلية اجتمع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق مع وفد للحركة في القطاع برئاسة زعيم حماس في غزة يحيى السنوار.


وفق مصادر البوابة فقد احتد النقاش والتلاسن بين السنوار وابو مرزوق ، عندما طالب الاخير بـ صرف الاموال على عناصر الحركة وصرف رواتب الموظفين العموميين الذين يخدمون في الدوائر الحكومية والتي عينتهم حماس بعد انقلابها والذين بداو يجاهرون بانزعاجهم وحرمانهم من الدعم المالي، ليرد السنوار بانه لا يوجد امكانية كافية لدى حركة حماس في القطاع لتقديم المبالغ المطلوبة وان المتوفر فقط اقل من 60% من حجم الرواتب وهذا الامر متبع منذ سنوات

ابو مرزوق عاد ليتحدث بثقة ملمحا بان هناك اموالا متوفرة في الخزينة ولكن البعض يحاول الاستحواذ عليها لوحده، وكرر طلبه بدفع الرواتب كاملة والبحث عن امكانية لزيادتها ايضا ، لكن السنوار اكد بان الأوضاع تزداد سوءً، وقال اذا ارادت حماس في قطر الحفاظ على نسبة الصرف فعليها نقل أموال من الخزينة في الخارج إلى غزة.

وتحدث القيادي الزائر الى غزة ان الحركة تعمل على اقناع القيادة القطرية من اجل تامين رواتب الموظفين المدنيين منذ شهرين والذين انقطعت رواتبهم التي كانو يتلقوها من الدوحة

لكن مصادر قالت ان الدوحة قلصت من دعمها للحركة بعد ان اعادت حماس علاقتها برئيس النظام السوري بشار الاسد، وباتت تمسل اكثر الى تنفيذ اوامر وسياسة ومصالح ايران في الداخل الفلسطيني والمخيمات في الشتات واخرها في عين الحلوة جنوب لبنان

وحسب المعلومات فان قيادة حركة حماس تمتنع عن صرف الرواتب كاملة للموظفين الذين تعينهم منذ انقلابها الدموي في غزة العام 2007 وتعاني حاليا من ازمة مالية خانقة، الا ان تقارير اكدت ان الحركة في غزة ترفض استخدام المخزون وتتصرف بالاموال التي تاتيها من مصادرها المالية وهي لا تكفي لدفع رواتب موظفيها المعينين ، حتى ان التقارير ابلغت بان الحركة لم تصرف اي نسبة من رواتب شهداءها للشهر الثاني على التوالي

ويبلغ عدد موظفي حركة حماس وفق آخر الإحصائيات أكثر من 50 ألف موظف ما بين عسكري ومدني، جلهم من عناصرها ومؤيديها وتسعى الى توظيف المزيد لكسب التاييد لها وتحويلهم الى حاضنة شعبية مع انفضاض المؤيدين لها في السنوات الاخيرة نتيجة سياسة الحركة وحيادها عن الاهداف التي تتحدث عنها في الاعلام
ومؤخرا اعلنت حماس انها ستقوم بتقليص نسبة الصرف من 60% إلى 50 وخفض نسبة الحد الأدنى إلى 1500 شيكل

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة

أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.

وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.

الصور من غزة تؤرق العدو

وتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.

كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».

وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، ​اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».

و”حماس” تُبارك

في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».

مقالات مشابهة

  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • بسبب خلافات مالية.. تجديد حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بالشرابية
  • حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • حماس تنعى 16 شخصا من قيادات الحركة
  • بسبب خلافات مالية.. الداخلية تكشف تفاصيل اختطاف شخص بالدقهلية
  • حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني
  • السيد الرئيس أحمد الشرع: تحررت سوريا بفضل الله أولاً، ثم بفضل كل إنسان ناضل في الداخل والخارج، كل إنسان ضحى بروحه ودمه، ومنزله وماله، وأمنه وأمانه.
  • من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة