“تحدي القراءة” يتوج “فيصل وجنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توج تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة الطالب فيصل يوسف الحنطي، والطالبة جنان فتحي آل حماد بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1409990 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات ومثلوا 15382 مدرسة، تحت إشراف 24720 مشرفا ومشرفة قراءة.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في الدمام بحضور الدكتور أنور بن عبدالله أبو عباة مدير إدارة سياسات ومعايير النشاط الطلابي في وزارة التعليم السعودية، وراشد سيف الظاهري نائب سفير دولة الإمارات في الرياض، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إضافة إلى مسؤولين وتربويين ومهتمين بالشأن التعليمي والثقافي.
وشهد الحفل تتويج الطالب فيصل يوسف الحنطي من الصف العاشر في ثانوية الشبيلي التابعة لمنطقة عنيزة، بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور، والطالبة جنان فتحي آل حماد من الصف التاسع في المدرسة المتوسطة الثامنة بالقطيف “المنطقة الشرقية”، بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث.
كما جرى خلال الحفل تتويج مشعل بن عايد المالكي من منطقة الطائف بلقب “المشرف المتميز”، وثانوية أبو طلحة الأنصاري من منطقة المدينة المنورة بلقب “المدرسة المتميزة”.
وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالبة رنيم فهد اللهيبي من الصف الثاني عشر في “ثانوية الخمسون” التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية 20 طالباً وطالبة.
وضمت قائمة العشرة الأوائل الذكور، إضافة إلى الطالب فيصل يوسف الحنطي، كلاً من: عبدالله علي القحطاني من الصف الرابع في ابتدائية التعلم النموذجية تحفيظ في منطقة الرياض، وحمزة سعيد أحمد بادغيش من الصف العاشر في مدرسة دار الذكر الأهلية “جدة”، وعبد الرحمن عيد محمد بكرين من الصف الرابع في ابتدائية صلاح الدين الأيوبي “جازان”، وعز مساعد هريس العيلي من الصف التاسع في مدرسة شروق المملكة العالمية “الطائف”، وأحمد علي أحمد قربي من الصف الحادي عشر في ثانوية الفهد “رجال ألمع”، ومعاذ بدر القحطاني من الصف التاسع في مدرسة “متوسطة الجامعة – الخرج”، وفارس مانع نمشان القرني من الصف العاشر في ثانوية الزبير بن العوام “بيشة”، ويزن فواز الزهراني من الصف الحادي عشر في ثانوية شعاع المعرفة “مكة المكرمة”، وعبد الرحمن سعيد هباش أبو حديد من الصف العاشر في مدرسة سعد بن أبي وقاص “ظهران الجنوب”.
في حين ضمت قائمة العشرة الأوائل للإناث إضافة إلى الطالبة جنان فتحي آل حماد، كلاً من: كادي مسفر غيثان الخثعمي من الصف الخامس في مدرسة الرواد الأهلية بخميس مشيط “عسير”، ولجين محمد القحطاني من الصف العاشر في “ثانوية 109- الرياض”، وريما إبراهيم حسن المهنا من الصف الخامس في المدرسة الرابعة “جدة”، ورهف عبد الرحمن الحارثي من الصف الحادي عشر في الثانوية الثامنة عشرة “الطائف”، وشريفة بنت حسن يحيى شيبان من الصف الثاني عشر في ثانوية ضمد الثانية “صبيا”، وخديجة عبدالله منصور آل حيدر من الصف الثامن في متوسطة الحضن “نجران”، وربى عايش العلوني من الصف الثالث في الابتدائية الرابعة تحفيظ “المدينة المنورة”، ونورة بنت محمد خليفة الثاقب من الصف السابع في متوسطة تحفيظ القرآن الأولى بالطرف “الإحساء”، ولتين محمد عيسى حكمي من الصف الخامس في مدرسة “ب 34 – حفر الباطن”.
من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثامنة سجلت نجاحاً استثنائياً من خلال إقبال غير مسبوق على المشاركة في تصفياتها، معتبراً أن هذا التفاعل الكبير من قبل الطلبة في الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية حول العالم يعكس أهمية الرسالة التي يحملها التحدي، وقدرته على تحفيز الأجيال الجديدة لتكثيف القراءة والاهتمام باللغة العربية، وخوض التصفيات بجدية بالغة من أجل حصد المراكز الأولى في بلدانهم والمنافسة لاحقاً على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.
وقال إن التصفيات النهائية في المملكة العربية السعودية تميزت بمنافسة شديدة بين الطلبة، وأظهر المتأهلون مستويات رفيعة في الحصيلة المعرفية والاستيعاب والقدرة على التعبير بلغة عربية عالية المستوى، وهذا النجاح المتجدد ترجع أسبابه إلى الاهتمام السعودي رسمياً وشعبياً بالشأن التعليمي والثقافي، وكذلك التعاون الكبير بين وزارة التعليم في المملكة ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي الفائزين، والمشاركين في التصفيات، كما هنأ أسر الطلبة، والكوادر التعليمية، وجميع الجهات والداعمين للتعليم ونشر الثقافة الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الجديد، وكانوا عوناً للقائمين على تحدي القراءة العربي لاستكمال التصفيات وتتويج الأبطال على مستوى المملكة العربية السعودية.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأستراليون بخوف: “جيمس بوند السعودية” عاد ليجهض أحلامنا
المناطق_متابعات
وصفت تقارير صحافية أسترالية الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب السعودية، بالعدو القديم لمنتخب بلادهم، بعدما عاد إلى قيادة “الأخضر” مؤخرا عقب إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني.
وشبهت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” شخصية رينارد بالنجم السينمائي الشهير جيمس بوند، وقالت عنه في تقرير نشرته، يوم الأربعاء، عبر موقعها الإلكتروني: نجح الفرنسي بطريقة ما في إظهار أجواء جيمس بوند وشخصيته، فهو مهذب ومتطور وجذاب وواثق من نفسه، وباعتباره متخصصا في المنتخبات، فإنه يمتلك مجموعة من الطوابع في جواز سفره تشبه تلك الموجودة لدى جيمس بوند، ولكن هناك شيء في ابتسامته الساخرة يشير إلى خطر وشيك وكأنه يخطط لثلاث خطوات قبل الجميع وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك تصفيات كأس العالم 2026 .. المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة أستراليا غدًا 13 نوفمبر 2024 - 3:12 مساءً الأخضر يواصل تدريباته استعدادا للقاء أستراليا 13 نوفمبر 2024 - 12:58 مساءًوزادت أقدم صحيفة في أستراليا والتي تأسست في 1831: كان الفرنسي معروفا لدى الأستراليين لسببين، أولا، الخطاب الذي انتشر على نطاق واسع والذي ألقاه على لاعبي السعودية في استراحة ما بين شوطي مباراتهم في كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين، كان الأمر لا يصدق، فازوا 2-1، وهي أكبر مفاجأة في تاريخ تلك النسخة.
وزادت في التقرير: السبب الآخر، فقد قاد فرنسا في النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات، لكن أستراليا أقصته من ربع النهائي عبر ركلات الترجيح، وبعدها أعلن أنه سينتظر أستراليا في أولمبياد باريس 2024، على أمل الحصول على فرصة للانتقام.
ويستضيف منتخب أستراليا، يوم الخميس، نظيره السعودي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وكشفت “سيدني مورنينغ هيرالد” أن رينارد كان من المقرر أن يتولى تدريب المنتخب الأسترالي، وقد تم طرح اسمه كمرشح ليحل بديلا لغراهام أرنولد عندما قدم الأخير استقالته قبل شهرين، لكن رينارد لم يتلق أي اتصال من اتحاد كرة القدم الأسترالي، وتم تعيين بوبوفيتش سريعا.
وتحدث بوبوفيتش خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء عن عودة رينارد، وقال: من الواضح أنه يتمتع بخبرة كبيرة مع الفريق، لقد قام بعمل جيد للغاية معهم، لقد كان رائعا في كأس العالم.
ولم يسبق للمنتخب السعودي الفوز خارج قواعده على أستراليا إذ خسر 3 مرات وتعادل في مباراة وحيدة. في حين لم يخسر المدرب رينارد نفسه أمام أستراليا في مواجهتين، حيث فاز مرة وتعادل في مثلها.
وستكون هذه المباراة رقم 42 للفرنسي مع “الأخضر”، كثاني أكثر مدرب قيادةً للمنتخب السعودي خلف ناصر الجوهر.
في حال فوزه على أستراليا، سيصل للفوز رقم 21 كثاني مدرب تحقيقا للانتصارات، خلف جوهر نفسه. لكن في حال خسارته، سيصبح ثاني أكثر مدرب تعرضا للخسارات متساويا مع خليل الزياني بـ12 خسارة.