خبير عسكري: جيش الاحتلال مستنزف ويفتقد القدرات لخوض حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وصف العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الذي قال مؤخراً أن جيشه يستعد لشن ضربات ضد حزب الله في لبنان، بأنه يعيش خارج الواقع، أو يكذب على شعبه ومستوطنيه في الشمال، لاسيما وأن الجيش الإسرائيلي ليس لديه القدرات للهجوم على الأراضي اللبنانية.
وأكد «زهوي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن جيش الاحتلال قدراته مستنزفة من حيث الطاقة البشرية ولديه نقص في الآليات العسكرية خاصة الدبابات، مضيفاً أن الدبابات الإسرائيلية لن تكون ذات قيمة في أي صراع مع حزب الله لا سيما وأن الأخير يمتلك صواريخ «الماس» التي تصل مداها إلى 10 كيلو متراًَ، وقادرة على تخطي أنظمة الحماية الخاصة بالدبابات الإسرائيلية ذات الجودة العالية.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مصانع الدبابات الإسرائيلية قد استهدفها حزب الله في وقت سابق، وأن تصريح «هاليفي» الأخير يترجم على أن جيش الاحتلال يجهز نفسه، ما يعني أن الاحتلال في الوقت الراهن غير مستعد للدخول في حرب مع حزب الله، ولم يحدد إذا ما كان وقت الاستعداد سيكون زمن متوسط المدى، أو سيتم شن هجمات بسلاح الجو فقط كما هو الحال حاليا، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على شن عمليات عسكرية برية في المطلق، وأن الغارات الجوية والقصف المستمر لن يحسم المعركة لإسرائيل أو لحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي الخبير العسكري والاستراتيجي عمليات عسكرية برية الآليات العسكرية الدبابات الإسرائيلية حزب الله في لبنان رئيس أركان جيش الاحتلال جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.