منتجات في الخريف تساعد على تقوية الجسم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
إدرجت أخصائية الغدد الصماء إيكاترينا يونغ، بعض المنتجات في قائمة الخريف يساعد على تقوية الجسم والظهور بشكل أفضل.
تحدث عالم الغدد الصماء يونغ عن المنتجات الموسمية في قائمة خريفية بسيطة يمكن أن تمنع العمليات الالتهابية وتكون مفيدة للتجديد ومن بينها، خص الطبيب البنجر وبحسب إيكاترينا يونغ، فإن تأثير تحسين المظهر عند تناول هذه الخضار يتحقق بسبب تأثيرها الإيجابي على الأوعية الدموية وتدفق الدم.
ويرتبط تناول أطباق الشمندر بتطهير الشرايين وتحسين حالة الأوعية الدموية والدم، وأشارت الطبيبة في قناتها على Telegram إلى أن البنجر يجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة، مما يضمن تدفق الدم بشكل جيد بسبب محتوى أكسيد النيتريك.
كما ذكرت الطبيبة أن الرمان والفطر من الأطعمة الموسمية المفيدة لتجديد شباب الجسم، ويتم تضمين الرمان في هذه القائمة بسبب احتوائه على مادة قوية مضادة للأكسدة - حمض الإيلاجيك، أما الفطر فهو يحتوي على مادة البيتا جلوكان التي تدعم عمل الخلايا المناعية وبالتالي تحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخريف تقوية الجسم المنتجات الموسمية البنجر الأوعية الدموية العمليات الالتهابية حالة الأوعية الدموية تدفق الدم الأطعمة الموسمية
إقرأ أيضاً:
الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
وكالات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.
ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.
وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.
وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.
وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.