تفويض «الكوني» بمتابعة كل ما يتعلق بالجنوب الليبي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد أعضاء مجلسي النواب والدولة، ووزراء حكومة الوحدة الوطنية عن مناطق الجنوب، بأن يكون النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ممثلا لهم لمتابعة كل مايتعلق بالجنوب لتحقيق تنميته واستقراره من أجل الحصول على حقه من ثروة البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الكوني رفقة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود اعبيد، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، اليوم الخميس مع أعضاء مجلسي البرلمان والدولة، ووزيري الشؤون الاجتماعية، والبيئة، ووكلاء الوزارات بحكومة الوحدة الوطنية عن مناطق الجنوب.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن اللقاء يأتي لمناقشة الصعوبات والمشاكل التي تُعيق تقديم الخدمات لمناطق الجنوب في عديد المجالات.
وتم خلال اللقاء استعراض الخطوات التي يجب اتخاذها لتنمية وإعمار الجنوب أسوة بالمناطق الأخرى، والتأكيد على الاستمرار في عقد الاجتماعات بشكل دوري للخروج بتوصيات تساهم بشكل مباشر في خدمة مناطق الجنوب.
وأكد الكوني أن الجنوب هو العمق الإستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويُعاني تدني كبير في مستوى الخدمات منها نقص الوقود وغاز الطهي، والسيولة، وتردي أوضاع الصحة والتعليم والطرق وجميع الخدمات، نتيجة الصراعات التي شهدتها المنطقة، موضحا أن الموارد التي يزهر بها الجنوب الليبي يجب استثمارها الاستثمار الأمثل، وفق قوله.
وطالب النائب بالمجلس الرئاسي من المجتمعين العمل على وضع الرؤى، والأفكار التي تساهم في تحقيق تنمية مكانية في عديد المجالات لاسيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق واعادة تأهيل المطارات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما تطرق الكوني إلى الوضع في دول الجوار، والذي سيعود بالسلب على ليبيا، ومناطق الجنوب بالدرجة الأولى التي ستتكبد تباعات نزوح مواطني تلك الدول الذي سيؤثر على ديمغرافيا المنطقة، مشيرا للجهود المبذولة مع دول الجوار لإعادة استقرار دولتي النيجر والسودان.
من جانبه شدّد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، على ضرورة تكاثف الجهود لوضع مصلحة مناطق الجنوب من أولى اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة مناطق الجنوب
إقرأ أيضاً:
يتعلق بعلاج الخيول العربية الأصيلة.. الشرطة تحقق إنجازًا عالميًا
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.