اتهامات استخباراتية أميركية لروسيا والصين وإيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اتهم مسؤول كبير في المخابرات الأميركية كل من روسيا والصين وإيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة والمقررة في 5 نوفمبر تشرين/ ثاني المقبل.
وقال المسؤول الاستخباراتي الأميركي"إن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية ، بينما تركز الصين أكثر على التأثير في انتخابات المناصب السياسية الأقل أهمية".
وحسب إفادة المسؤول للصحفيين فقد "أصبحت أيران أكثر نشاطا مقارنة بالدورات السابقة، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة والكونغرس".
وأضاف المسؤول في إفادته "أن مجتمع المخابرات الأميركي يعزز استخدام التحذيرات لأهداف عمليات التأثير الأجنبي".
وتأتي الإفادة في أعقاب اتهامات بغسل أموال في الولايات المتحدة ضد اثنين من موظفي شبكة "آر.تي" الإعلامية الحكومية الروسية يوم الأربعاء الماضي بسبب ما قال مسؤولون إنه مخطط لتكليف شركة أميركية بإنتاج محتوى عبر الإنترنت للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال المسؤول الاستخباراتي إن آر.تي شكلت شبكات من شخصيات أميركية وغربية أخرى واستخدمتها لإنتاج ونشرسرديات مؤيدة لروسيا يدعم هؤلاء وآخرون جهود موسكو للتأثير على تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب وتقليص فرص منافسته الديمقراطية كاميلا هاريس.
3 أشياء مؤكدة في الحياةوقال مسؤولون في وزارة العدل "إن الموظفين استخدما شركات وهمية وشخصيات مزيفة لدفع 10 ملايين دولار لشركة لم يُكشف عن هويتها في ولاية تنيسي لإنتاج مقاطع مصورة على الإنترنت تستهدف تضخيم الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة".
وسبق أن ردت قناة "آر.تي" الأربعاء الماضي على نفس الاتهام بالسخرية من ذلك وقالت لرويترز "3 أشياء مؤكدة في الحياة: الموت والضرائب وتدخل آر.تي في الانتخابات الأميركية".
وفي مايو/ أيار الماضي قال مسئولون أميركيون أمام لجنة في مجلس الشيوخ "إن عددا متزايدا من الأطراف الأجنبية، من بينها جهات غير حكومية، تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية، وإن روسيا والصين وإيران ليست وحدها التي تفعل ذلك، لكنها الأبرز".
يذكر أن روسيا والصين وإيران نفت من قبل التدخل في الانتخابات الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على الانتخابات الرئاسیة روسیا والصین وإیران للتأثیر على
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتهم "روسيا اليوم" بتنفيذ "أنشطة مخابراتية"
واشنطن - رويترز
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إنه يتعين على الدول معاملة أنشطة شبكة آر.تي (روسيا اليوم) الإعلامية الروسية كما تعامل أنشطة المخابرات السرية.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة تستهدف حملات التأثير الروسية المزعومة في الخارج.
ووجهت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي اتهامات بغسل الأموال لاثنين من موظفي شبكة آر.تي وفرضت عقوبات على رئيسة التحرير مارجريتا سيمونيان بشأن ما قال مسؤولون إنه مخطط لاستخدام شركة أمريكية لإنتاج محتوى عبر الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2024.
وقال بلينكين للصحفيين في وزارة الخارجية إن كيانات إعلامية روسية "تعمل كذراع فعلية لجهاز المخابرات الروسي". وأضاف أن آر.تي تخطت كونها منفذا إعلاميا وأصبحت تمتلك قدرات سيبرانية وتجري عمليات للحصول على معلومات سرية وللتأثير في الخارج أيضا، مستشهدا بمعلومات جديدة قال إن مصدر الكثير منها موظفين في آر.تي.
وقال بلينكن "نعلن اليوم أن هذه المنافذ الإعلامية المدعومة من الكرملين لا تلعب فحسب دور التأثير السري لتقويض الديمقراطية في الولايات المتحدة، بل تتدخل أيضا في الشؤون السيادية لدول في أنحاء العالم".
وأدت الحرب في أوكرانيا إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى مستويات متدنية جديدة منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين غزوا واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022 وردت إدارة بايدن بتسليح كييف وحشد حملة عقوبات دولية واسعة النطاق ضد موسكو.
وسخرت شبكة آر.تي من الإجراءات الأمريكية. وقالت سيمونيان إن واشنطن تحاول منع الشبكة من العمل كمؤسسة صحفية، وتعهدت بالالتفاف على العقوبات لمواصلة هذا العمل.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن بعد على طلب التعليق.
وستتعاون الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا في حملة دبلوماسية لإبلاغ الدول الأخرى بالجهود الروسية بما في ذلك تبادل الأدلة.
وقال بلينكن "ستقرر كل حكومة بالطبع كيفية الرد على هذا التهديد، لكننا نحث كل حليف وكل شريك على البدء في معاملة أنشطة آر.تي كمعاملتهم لأنشطة الاستخبارات الأخرى التي تمارسها روسيا داخل حدودهم".
وأظهرت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة بايدن فرضت اليوم الجمعة عقوبات على ثلاثة كيانات روسية وفردين مرتبطين بشبكة آر.تي.