منتخب إيطاليا يضرب فرنسا بثلاثية في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حقق منتخب إيطاليا الأول لكرة القدم الفوز أمام نظيره فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة على ملعب "بارك دي برانس"، وذلك في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية.
ويحتل منتخب إيطاليا بعد هذا الفوز وصافة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، فيما يأتي منتخب فرنسا في المركز الثالث، دون نقاط.
نجح برادلي باركولا في تسجيل أول أهداف اللقاء لصالح فرنسا في الدقيقة الأولى من عمر الشوط الأول، بعد أن تمكن من قطع الكرة وتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء، ثم سدد تسديدة قوية، سكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.
ومنعت العارضة هدف التعاقد لصالح إيطاليا في الدقيقة 6، بعد تسديدة قوية من دافيد فراتيسي من داخل منطقة الجزاء.
وتمكن فيديريكو ديماركو من تسجيل هدف التعادل لصالح إيطاليا في الدقيقة 31، بعد تبادل التمريرات بينه وبين تونالي، أنهاها ديماركو بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، سكنت الشباك في أعلى الزاوية اليسرى للمرمى.
واستطاع دافيد فراتيسي أن يسجل الهدف الثاني لصالح إيطاليا في الدقيقة 51، بعد عرضية أرضية من ماتيو ريتيجي من جهة اليمين إلى داخل منطقة الجزاء، قابلها فراتيسي بتسديدة مباشرة، سكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.
وأحرز جياكومو راسبادوري الهدف الثالث لصالح إيطاليا في الدقيقة 74، بعد تمريرة من أودوجي إلى زميله راسبادوري الذي استقبلها بقدمه اليمنى ثم سدد الكرة بنفس القدم من على حدود منطقة الـ6 ياردات، سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لصالح إیطالیا فی الدقیقة داخل منطقة الجزاء سکنت الشباک فی
إقرأ أيضاً:
نيمار يعلم ميسي «ضربات الجزاء»!
معتز الشامي (أبوظبي)
كشف النجم البرازيلي نيمار عن قصة غير متوقعة عن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله السابق في باريس سان جيرمان، عندما قال خلال حديثه في بودكاست Podpah، إن ميسي طلب منه ذات مرة نصيحة بشأن ركلات الجزاء أثناء جلسة تدريبية.
وقال نيمار: «ساعدت ميسي في تسديد ركلات الجزاء، كنا في التدريبات، وسألني، كيف تسدد ركلات الجزاء بهذه الطريقة؟».
تفاجأ نيمار، المعروف ببراعته الفنية وأسلوبه الهادئ في تسديد ركلات الجزاء، بطلب ميسي، وقال: «قلت له: هل أنت مجنون؟ أنت ميسي!، إذا كان بإمكاني فعل ذلك، يمكنك أنت أيضاً».
وعلى الرغم من مكانة ميسي الأسطورية، أخذ نيمار الوقت لتعليمه أسلوبه، وتدرب ميسي بناءً على نصيحته.
ما يشير إلى الصداقة والعلاقة المهنية بين أسطورتي أميركا الجنوبية، اللذين لعبا معاً في برشلونة ثم اجتمعا لاحقاً في باريس سان جيرمان.
وفي حين نجح ميسي في تسجيل العديد من ركلات الجزاء الحاسمة طوال مسيرته الكروية، فإن رؤية نيمار تُظهر أن حتى أفضل اللاعبين يواصلون التعلم وصقل مهاراتهم.
على مر السنين، حظي ميسي بالثناء والانتقاد بسبب سجله في تسديد ركلات الجزاء، ورغم أنه سجل العديد من ركلات الجزاء تحت ضغط شديد، بما في ذلك في مباريات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، إلا أنه أهدر أيضاً محاولات حاسمة.
وربما أسهم تأثير نيمار في زيادة ثقة ميسي في تسديد ركلات الجزاء، خاصة في سنواته الأخيرة.
باعتبارهما اثنين من أكثر اللاعبين مهارة في كرة القدم الحديثة، امتدت العلاقة الوثيقة بين نيمار وميسي إلى ما هو أبعد من الملعب.