مصادر مطلعة تفضح أحدث كذبة لزعيم المليشيات أطلقها يوم أمس أمام قطعانه
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الارهابية اليوم الجمعة بأن المليشيات الانقلابية دشنت منذ ايام حملة جبايات نقدية واسعة على ملاك المحلات التجارية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة تحت مسمى دعم نفقات الاحتفال بذكرى المولد النبوي.
وقالت المصادر بأن الحملات الحوثية تقوم منذ ايام بحملات مداهمة واسعة لملاك المحلات التجارية في مناطق سيطرتها وإرغامهم على دفع جبايات مالية وكذا اجبارهم على تلطيخ ابواب محلاتهم بالألوان الخضراء الى جانب تعليق القطع القماشية من ذات اللون على جوانب محلاتهم كتعبير عن مشاركة المليشيات فرحتهم الزائفة.
وكذّبت المصادر تصريحات زعيم المليشيات المدعو عبد الملك الحوثي التي اطلقها يوم امس الخميس في كلمته المتلفزة والتي بثتها وسائل الإعلام الحوثية والذي تحدث فيها بأن جماعته الارهابية ليس لديها اي توجيهات من قبله تنص على اجبار المواطنين والتجار في مناطق سيطرة مليشياته بدفع مبلغ مالية بمزاعم دعم فعاليات المولد النبوي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
أفادت مصادر طبية أن مستشفى الثورة العام في العاصمة المختطفة صنعاء أكبر المستشفيات الحكومية باليمن يعاني من إهمال متعمد من قبل مليشيا الحوثي المسيطرة على العاصمة حيث تدهور خدماته الطبية بشكل مفرط.
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى معطل منذ ستة أشهر كما تم تعطيل جهاز الرنين المغناطيسي بعد نزع قطعة أساسية منه ونقلها إلى مستشفى خاص في صعدة مما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف باهظة لإجراء الفحوصات الضرورية.
وأوضحت المصادر أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير المستشفيات الحكومية لصالح المستشفيات الخاصة المملوكة لقيادات حوثية حيث تم نقل أجهزة طبية متطورة من المستشفيات الحكومية إلى مستشفيات خاصة.
وأضافت المصادر أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية في الوقت الذي تنفق فيه مليشيا الحوثي مئات الملايين على المعارض والفعاليات الدعائية وطباعة صور وشعارات تمجد زعيمها.
وأشارت المصادر إلى أن الميزانية التي تخصصها المليشيا للدعاية والمعارض وإقامة الفعاليات الخاصة بقتلاهم تكفي لتجهيز عدة مستشفيات بأحدث المعدات الطبية.
ويضطر المواطنون في صنعاء والمحافظات المجاورة دخول المستشفيات الخاصة بحثاً عن رعاية طبية ملائمة في ظل تردي الخدمات بالمستشفى الذي كان يعد مرجعاً طبياً رئيسياً في اليمن للمواطنين.
يذكر أن مليشيا الحوثي تنفق بسخاء على الفعاليات والمعارض التي تخدم أجندتها السياسية والطائفية، متجاهلة احتياجات القطاع الصحي وآلاف المرضى الذين يعتمدون على الخدمات الحكومية.
وأكدت المصادر أن هذه السياسات أدت إلى تدهور الوضع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يضطر المواطنين للجوء إلى المستشفيات الخاصة باهظة التكاليف أو السفر خارج البلاد للعلاج.
وناشد الكادر الطبي في القطاع الصحي عبر موقع "مأرب برس" المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية الحكومية في اليمن والضغط لوقف نهب المعدات الطبية وتدمير البنية التحتية الصحية.